“اصنع بخيرك الأمل”.. لأنّ الإنسان بطبيعته ينظر إلى المستقبل بعين الأمل بالرغم مما قد يواجهه من صعوبات وتحديات فإننا بالرغم من جائحة كورونا التي عاصرناها في العام الماضي والقلق والتوتر الذي كان يعيش فيه العالم ـ ولا يزال ـ إلا أننا كنا نُبصر وميض أمل في العبور إلى برّ الأمان من خلال توفّر اللقاح.
وبالفعل بدأنا في بلوغ الأمل..ونرجو أن نجتاز الجائحة بكل مخاوفها وتداعياتها بسلام وعافية في القريب العاجل، والأمل في الله كبير دوما.
ولأنّ هناك الملايين من المحتاجين من الفقراء والنازحين واللاجئين حول العالم يعيشون دون أن يملكوا الحد الأدنى من مقومات الحياة، وليس لديهم سوى الأمل يتشبثون به لتحقيق العيش الكريم الذي يحفظ كرامتهم الإنسانية فإنّ من حقهم على كل من ملك سعة في الرزق وقدرة على مد يد العون للآخرين أن يساعدهم على صنع هذا الأمل، ويأخذ بأيديهم نحو الأفضل.
“اصنع بخيرك الأمل” ..دعوة من حملة قطر الخيرية الرمضانية ” رمضان الأمل” ليسهم كلّ الخيرين من أهل قطر والمقيمين فيها والمحسنين في العالم في شهر التراحم والتكافل ..شهر البذل والعطاء.. شهر رمضان في صناعة الأمل للفقراء والمعوزين والعمل على توفير أبسط مقومات الحياة لهم والتخفيف من معاناتهم، وإحداث فرق إيجابي في حياتهم وحياة أفراد أسرهم.
مشاريع تكافلية ومساعدات اجتماعية وبرامج مجتمعية طيلة الشهر الفضيل
تتطلع حملة “رمضان الأمل” بدعم أهل العطاء إلى أن يصل خير مشاريعها داخل قطر لحوالي 600 ألف شخص من الغارمين والأسر ذات الدخل المحدود والعمال وأبناء الجاليات، وبتكلفة تقدر بـ 111 مليون ريال
وتشتمل مشاريع ومساعدات الحملة على مشروع إفطار الصائم ( بأنواعه المختلفة) ـ توزيع زكاة الفطر ـ كسوة العيد ـ عيدية الأيتام، مساعدات للغارمين والأسر ذات الدخل المحدود ، إضافة للبرامج المجتمعية ( برامج تدعم المبادرات التطوعية وبرامج تكافلية وترفيهية في عيد الفطر)
مشروع إفطار الصائم
ويتضمن ثلاثة أنواع رئيسة هي :
ـ إفطار الصائم المتنقل للعمال: ويشتمل على السلال الغذائية والوجبات الجاهزة (لفائدة 456,000 شخص، وبتكلفة تقدر بـ 6 ملايين ريال )
ـ الإفطار الجوال: وجبات إفطار خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية وبعض الأماكن الأخرى ممن يدركهم أذان المغرب قبل الوصول لمنازلهم ( لفائدة 48,000 شخص، وبتكلفة تقدر تزيد عن 666 ألف ريال)
ـ مونة رمضان : تهدف لتوفير احتياجات رمضان من المواد التموينية لأسر الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود والأرامل من خلال كوبونات توزع عليهم (لفائدة 20,000 شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 2,4 مليون ريال)
وقد حرصت قطر الخيرية على الاستعانة بعدد من الأسر المنتجة القطرية لتوفير الوجبات الجاهزة للأسر ذات الدخل المحدود ( في إطار مشروع من البيت للبيت) بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
مشروع زكاة الفطر
وهو مخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليها (لفائدة 55,000 شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر 816 ألف ريال )
مشروع كسوة العيد
تم تخصيصه لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود ( لفائدة 450 شخصا، وبتكلفة تقدر بأكثر 168 ألف ريال)
عيدية الأيتام
مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية لإشعارهم بفرحة العيد (لفائدة 450 شخصا، وبتكلفة تقدر بأكثر 168 ألف ريال)
المساعدات داخل قطر
مساعدات موجهة للغارمين وأسرهم لمساعدتهم على تجاوز مشاكل الديون والحفاظ على التماسك الأسري، وللأسر المتأثرة بجائحة كورونا، وتأمل قطر الخيرية بدعم من المتبرعين الكرام تقديم العون لهذه الفئات بمبلغ يقدر 100 مليون ريال.
البرامج المجتمعية
استثمارا لأجواء الشهر الفضيل ستقوم قطر الخيرية بتنفيذ مجموعة من المشاريع التوعوية والتراثية ودعم المبادرات التطوعية والتكافل المجتمعي ومن أهمها:
ـ “تحدي المبادرات 2” وهو عبارة عن مسابقة بين عدة مبادرات شبابية للترويج للمشاريع الإنسانية بطرق مبتكرة.
ـ “تحدي 5%” لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المتأثرين من جائحة كورونا من الطلاب والأسر.
ـ “هدايا العيد” ويهتم بتوفير الهدايا للمرضى وكبار السن في عيد الفطر ، ـ “حزاوي الجدة” وهو موجه للأطفال والأسر تروى من خلاله قصص تحتوي على قيمة تنتهي بلغز مخصص للجمهور.