صندوق نبراس: شراكة مجتمعية لدعم طلبة الطب والعاملين في المجال الطبي

2021-08-22

كثيراً ما ساهمت الشراكة المجتمعية في تحسين الوضع المجتمعي والإنساني داخل قطر، بسبب الدور الكبير الذي تلعبه الشركات في تحقيق التنمية وتحريك العجلة الاقتصادية. ومواصلة لدورها الريادي في ذلك، بادرت قطر الخيرية إلى إطلاق صندوق دعم المجال الطبي “نبراس” من أجل حث الجهات الطبية والتعليمية على تقديم العون الإنساني عبر توفير المتطلبات الأساسية لطلبة الطب المتعثرين الفرصة من أجل تنمية الكفاءات في الدولة في المجال الطبي.

ما هو صندوق دعم المجال الطبي “نبراس”؟

بادرت قطر الخيرية بإطلاق صندوق دعم المجال الطبي “نبراس” بالشراكة مع عدد من الجامعات في قطر. وهو عبارة عن وعاء خيري وصندوقٍ دائم للدعم المادي. يهدف في كمرحلة أولى إلى مساعدة طلبة الطب المتعثرين مادياً في تمويل الرسوم الدراسية والاحتياجات الأخرى ذات الصلة، في مجال التعليم الطبي. بينما يهدف في مرحلة لاحقة إلى توفير الدعم للمراكز والمستشفيات.

ماهي أهداف “نبراس”؟

  • دعم التعليم والمساهمة في تنمية الكفاءات في الدولة في المجال الطبي.
  • رعاية الطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية لاستكمال دراستهم الجامعية.
  • إنشاء حلقة وصل بين الطلاب والخريجين والمؤسسات الطبية للرعاية وتوفير فرص التوظيف في المستقبل.
  • المساهمة في تنمية التعليم والتشجيع على الاستثمار في العقل البشري بما يخدم المجتمع.

صندوق "نبراس": شراكة مجتمعية لدعم طلبة الطب والعاملين في المجال الطبي

ما هي شروط الاستفادة من صندوق “نبراس”؟

وضع القائمون على المشروع مجموعة من الشروط لقبول الطلاب الذين يحق لهم الاستفادة من دعم “نبراس”، من ذلك:

  1. أن يكون الطالب متفوقاً دراسياً.
  2. أن يكون الطالب منتظماً في الدراسة في مرحلة البكالوريوس.
  3. ألا يكون الطالب حاصلاً على قرار تأديبي لمخالفة أنظمة الجامعة خلال فترة تلقيه المساعدة المالية.
  4. ألا يتعدى الطالب الفترة المسموح بها لبرنامج الدراسة الخاص به.
  5. أن تتوافق الحالة مع شروط وضوابط جمعية قطر الخيرية والجامعة المعنية فيما يخص استحقاق المساعدات المالية الخارجية للطلاب المتعثرين مادياً.
  6. الطالب المتعثر الذي لم يستطع الاستمرار بسبب الصعوبات المالية.

ما هو الدعم المقابل الذي ستستفيد منه الجهات الداعمة؟

من بين أهداف التي قام من أجلها صندوق دعم المجال الطبي، هو الإسهام في النهوض بالمجال الطبي وزيادة كفاءة العاملين في القطاع. لذلك تعتبر المؤسسات الاستشفائية والبحثية من أكبر المستفيدين من المشروع، عبر:

  1. توفير فرص تطوعية ومتطوعين للعمل في المجال الطبي في المستشفيات والجهات الطبية عند الحاجة.
  2. دعم توفير الموارد البشرية والاستفادة من الطاقات الطبية للعمل في المؤسسات الطبية بعد التخرج.
  3. دعم مجال نشر الأبحاث العلمية وإدراج الجهات الداعمة كشركاء في الأبحاث الطبية.
  4. توفير فرص تعليمية من برامج التعليم الطبي المستمر من الجامعة للطاقم الطبي نفسه، والدعم التعليمي للتمريض والمتدربين الصحيين المساعدين في المؤسسات.
  5. توفير خدمات طبية من طلاب الطب بالجامعات لمؤسسات الرعاية الصحية مما يقلل تكاليف التوظيف للكوادر الطبية للعمل بشكل كامل.
  6. الاستفادة من برامج الإقامة بعد التخرج لتقديم حلول فعالة ومبتكره من المتدربين وصقل الضوابط الإكلينيكية وتحسين جودة الخدمات المقدمة من المؤسسات.
  7. كجزء من بناء صورة ذهنية إيجابية، يتفاعل المانحون المحتملون لمؤسسات الرعاية الصحية بشكل إيجابي مع الجهود المؤسسية لتدريب مقدمي الرعاية الصحية في المستقبل ومشاركة القيم التي تتبناها تلك المؤسسة المعينة معهم. وبذلك تكون العوائد الغير ربحية كبيرة في تحسين السمعة والظهور الإيجابي للمؤسسة محلياً ودولياً.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق