واجه أكثر من 13 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بسبب الجفاف يضرب مناطق شرق افريقيا، خاصة في ،كينيا وإثيوبيا، والصومال، ودول أخرى مثل تشاد، ومالي، وبوركينافاسو،. ومن المتوقع أن يعاني حوالي 5.7 مليون طفل من هذه البلدان الثلاثة من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية عام 2022.
قد يموت طفل كل 48 ثانية في مناطق شرق إفريقيا
وترى الأمم المتحدة أن محدودية المساعدات قد تفاقم الوضع أمام الاحتياجات المتزايدة للصوماليين. إذ لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لهذا العام هي الأكثر ضعفاً عند 15 في المائة من قيمة الأموال المطلوب توفيرها.
وكانت منظمات إنسانية قد ألقت باللائمة على الجهات والدول الداعمة بسبب تأخرها في توفير الاحتياجات اللازمة، بعد أن تغيرت توجهاتها نتيجة أزمة وباء كورونا والظروف السياسية التي تحدث في العالم.
وقالت في تقرير لها صدر الشهر الماضي، أنه من المحتمل أن يموت شخص واحد كل 48 ثانية بسبب الجوع في الدول التي اجتاحها الجفاف (إثيوبيا وكينيا والصومال).
تراجع محاصيل الزراعة
تعرف مناطق كثيرة شرق إفريقيا من نقص كبير في منسوب المياه، وهو ما أثر سلباً على محاصيل الزراعة. إذ من المتوقع أن تكون أقل بكثير من المعتاد. بالإضافة إلى نفوق أكثر من من 3 ملايين رأس من الماشية (التي تعد عنصراً أساسيا في حياة المجتمعات الرعوية). وهو ما تسبب بدوره في انخفاض حاد في إنتاج المواد الأساسية مثل الحليب.
أزمة غذاء الارتفاع العالمي في أسعار الحبوب
ناهيك عن أزمة أوكرانيا – التي تعد من بين أكبر الدول المصدرة للقمح عالميا –وما نجم عنه من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو ما ترك ملايين الفقراء على مشارف خطر المجاعة بسبب عدم القدرة على تغطية احتياجاتهم الغذائية الضرورية.
