لم تهنأ أفغانستان طيلة عقود طويلة من الأزمات وعدم الاستقرار وما سببه من أزمة جوع تهدد حوالي 24 مليون إنسان، ليأتي بعد ذلك أسوء زلزال يضرب لبلاد ويعمّق من الأزمة الانسانية ويزيد من حاجة الشعب الأفغاني من الغذاء والمأوى والمياه النظيفة.
الحاجة إلى مزيد من الدعم لتجنب كارثة إنسانية في المناطق المتضررة من الزلزال
قالت مفوضية اللاجئين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم للمجتمعات المتضررة من الزلزال ضرب الأجزاء الجنوبية الشرقية من أفغانستان لتجنب كارثة إنسانية، خاصة الحاجة إلى توفير المزيد من المساعدة الغذائية والمأوى والإصلاح في حالات الطوارئ.
أزمة جوع قد تمتد لسنوات
وعلى مدار أربعة عقود، كانت شهدت فيها أفغانستان الكثير من الأزمات والكوارث التي أثرت عدم الاستقرار، وتركت نصف السكان على مشارف كارثة إنسانية قد تستمر لسنوات، بعد أن أضحت الأسر تعاني الأمرّين من أجل تأمين حاجة أفرادها من الغذاء والدواء.
ناهيك عن الأزمة الصحية بسبب الافتقار إلى الكهرباء والمياه النظيفة وقنوات الصرف الصحي. فمن المتوقع أن يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الاثني عشر القادمة.