😃 الراتب نزل،
عبارة محببة عند كل الموظفين، فهي تعني لهم الكثير. تعني سداد الإيجار، وفواتير الكهرباء والماء والاتصالات، ونفقة المواصلات والوقود، تعني شراء احتياجات المنزل، وهدايا للأحباب والأصدقاء، والاستمتاع بنزهات عائلية في نهاية الأسبوع لتناول الطعام في الخارج وممارسة الأنشطة الترفيهية.
في هذا المقال ستتعرف على:
لكن.. دائما هناك شعور لدى كثير منا بأن الراتب لا يكفي الحاجة ولا يغطي كل الالتزامات، وحتى لو تضاعف راتبك فستجد أن التزاماتك تتضاعف لتظل في نفس الدائرة. فكيف تصل إلى المرحلة التي يكفي فيها الراتب ويفيض؟!
ربما اطلعت على نصائح يسديها لك الخبراء في الاقتصاد للتعامل مع المال، حيث ينصحونك بالإنفاق قدر الحاجة، وأن يكون الادخار جزءا من نمط حياتك اليومي، لكن هناك كلمة هي المفتاح السحري لتغيير معادلة الراتب بشكل مذهل.. إنها (البركة).
ولكن ماذا تعنى لك البركة ؟
البركة هي الزيادة ولكن لها دلالات اخرى منها على سبيل المثال:
البركة في المال كثرته،
وفساحة في الدار وهدوء.
ووفرة في الطعام.
وكثرة العيال وحسن أخلاقهم.
وانسجام في الأسرة وتفاهمها.
وسعة الوقت لقضاء الحوائج.
وتمام في الصحة.
وطول العمر وحسن العمل فيه.
والتوفيق للعلم و العمل به.
ولكن كيف يمكن ان تجلب البركه الى حياتك وراتبك ؟
- روي عن الصحابي عروة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، وجاءه بدينار وشاه …!!!
فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه.
الصدقة تدخل البركة إلى حياتك
- فصدقتك بمبلغ بسيط من راتبك يضاعفها الله تعالى من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف، فلا شك أنها من أهم أسباب الزيادة والبركة في رزقك والزيادة في مالك.
- قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).
- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف).
وعليه فالحل بسيط جدا
فمن خلال اقتطاع جزء بسيط من الراتب للمساهمة في مشاريع خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، عبر دعم الأسر المحرومة، وتعليم الأطفال الفقراء، والمساهمة في علاج المرضى وتفريج الكربة عن المحتاج ومساعدة العمال، وتسقي الماء وتدفع البلاء وتتصدق بصدقة جارية تكون لك ذخرا وزيادة وبركة في الرزق والأهل والولد. فتدخل البركة إلى حياتك وتصير فرحة نزول الراتب فرحتان.