بدأت حفصة بدر الدين محي الدين من الصومال في حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمرها، ولعبت والدتها دورا مهما في حفظها للقرآن، حيث كانت توقظها لصلاة الفجر لتستفيد من هذا الوقت لحفظ الدروس المطلوبة، وكانت تسمّع لها قبل الذهاب إلى حلقة التحفيظ حتى أصبحت قارئة متمكنة من تلاوة القرآن وتجويده وتدبره.
تقول حفصة ” كنت في البداية أقوم بحفظ آيات معدودة ثم تدرجت بحفظ نصف الصفحة إلى أن وصلت حفظ صفحتين مما سهل علي حفظه، ولله الحمد أقوم في شهر رمضان بمراجعة جزئين إلى ثلاثة أجزاء يوميا مع إخوتي وصديقاتي، مما جعلني متميزة عن قريناتي في مركز تحفيظ القرآن الذي نرتاده حيث كنت الأولى دوما في كل المسابقات المقامة.
وتضيف حفصة أن القرآن صقل شخصيتها وأصبحت لا تتنفس بدونه لأن القرآن حياة.