نزيلة الرحمة: مساعدة أهل قطر تملأ رمضان بركة وسعادة

2019-05-02

نزيلة الرحمة بنت مهدان 14 سنة، طالبة متفوقة. وحيدة بين إخوانها. تقول نزيلة الرحمة “بعد وفاة والدي، لم يعد هنالك من يكفلنا. وهذا رغم المجهودات الكبيرة التي قام بها أخي الأكبر، إذ لم يترك لنا والدي إرثا كالأراضي الزراعية أو الماشية. ولكن حياتنا تحسنت ـ بفضل الله ـ بعد حصولي على كفالة الأيتام من كافلي الكريم في دولة قطر منذ مارس 2012.

نزيلة الرحمة: أيام رمضان بركة أغتنمها في الجد والنشاط

وتحدثنا نزيلة الرحمة عن برنامجها الرمضاني اليوم وعن بعض ذكرياتها في هذا الشهر الكريم. تقول : يبدأ يومي في الساعة الثالثة صباحا. حيث أعدّ وجبة السحور مع أمي. أقرأ القرآن الكريم إلى آذان الفجر وأصلي. ثم أستريح قليلا إلى الساعة الثامنة أو التاسعة.

وبعدها أنشط في مساعدة أمي في البيت. إضافة الى سماع بعض الدروس الدينية حتى صلاة الظهر. وبعد الصلاة  أقرأ وردي القرآني، وأراجع بعض ما أحفظ. وعقب العصر أساعد أمي في المطبخ إلى ما قبل الإفطار. وبعد صلاة المغرب أجدد مساعدتي لها في غسل الاطباق. وأتجهز لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد التي اعتبرها من أكبر نعم الله علي.

وأوضحت نزيلة الرحمة أن رمضان أيضا يعد فرصة للتزاور بين الأقارب وهذه نعمة كبيرة، والإفطار مع عائلتنا الكبيرة من الأعمام والأخوال، وهم حريصون على دعوتنا دائما عندهم.

دعم أهل قطر خفف عن أسرتي مصاعب الحياة

وأضافت أن الشهر الفضيل يعني الرحمة والبركة عندي، وكذلك الملابس الجديدة، وهدايا أهل قطر لي ولأمي، فقد استلمنا أكثر من مرة طردا من المواد الغذائية، حتى أنني حينما تسلمته لم أستطع حمله بمفردي، بل ساعدتني أمي في ذلك ريثما استأجرنا دارجة نارية.

كما أن مؤونة رمضان خففت عن أهلي مصروفات رمضان والعيد. حيث تمكنا من توفير الطعام خلال الشهر الفضيل وفي العيد، ومن خلال كسوة العيد التي تقدم للأيتام حصلت على ملابس جديدة.

وكم كنت سعيدة لأنني لم أضطر إلى ارتداء الملابس التي كنت أرتديها طول العام، فالعيد هو موسم للفرح والسرور.

وأضافت نزيلة الرحمة، ومن المساعدة التي حصلنا عليها تمكنت أمي من التصدق بالأطعمة الخفيفة والشراب لقراء القرآن في مسجد قريتنا. الأمر الذي ملأنا فرحا وفخرا بمشاركة أهل قريتنا عاداتهم في الشهر الفضيل

وشكرت نزيلة الرحمة كافلها ودعت له بالخير وطول العمر والسعادة وهنأته بشهر رمضان المبارك.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق