لأنّ رمضان المبارك شهر التنافس في الخير والأجور المضاعفة، وعملاً بقوله تعالى: ” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، تواصل قطر الخيرية تنظيم مشاريع ودعم مبادرات شبابية تفتح المجال للجهود التطوعية المتطلعة للعطاء بمختلف فئاتها من أجل خدمة المجتمع القطري، وإطلاق طاقاتها لصالح العمل الإنساني، والتحدي في ميادين العطاء، وفيما يلي نبذة عن 3 مشاريع ومبادرات تنفذ داخل قطر خلال الشهر الكريم.
1- تحدي ترميم
مشروع يُركز بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود، يتم تنفيذه في شهر أبريل، أي في الفترة التي تسبق بداية شهر رمضان المبارك، فيما يتم تسليم البيوت التي تم ترميمها وتجديد أثاثها، وإبراز التغطية الإعلامية التي صاحبت عملية الصيانة خلال الشهر الكريم.
ويهدف هذا التحدي إلى ترميم بيوت أسر ذات دخل محدود وتوفير بيئة مناسبة للسكن، و تشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي، عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع.
وفي نهاية التحدي يقام حفل ختامي لتكريم كافة المشاركين، مع تقديم تقرير للشركات وشيك رمزي عن المبلغ الذي تم توفيره.
2ـ بيوت الخير
تحدٍ بين الأسر القطرية بهدف زيادة وتيرة الأعمال المجتمعية، حيث تقوم كل عائلة بتصميم الركن الخيري الخاص في منزلها، وتضع فيه مجموعة من المواد التي تلاقي إقبالا من الأطفال مثل الألعاب والحلويات، إضافة إلى بعض الاحتياجات التي تعتبر ضرورية للكبار. ثم يتم التبرع بأرباحه لصالح مشروع خيري محدد (تختاره العائلة صاحبة المعرض من دليل مشاريع قطر الخيرية) وتنفذه قطر الخيرية باسمها.
ويهدف هذا التحدي الذي تشرف عليه قطر الخيرية بالشراكة مع رابطة المرأة القطرية والإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، إلى تشجيع الأسر القطرية بكافة فئاتها على دعم العمل الخيري، والاندماج فيه. وتنمية المهارات في ريادة الأعمال وربطها في العمل الإنساني.
ويراعى في تقييم المشاريع عدد من المعايير منها جودة وجاذبية تصميم وتنظيم الركن، وأعلى حجم تبرع تم جمعه من أرباح مبيعات الركن الذي أقامته.
ويقام حفل ختامي لتكريم الأسر المشاركة والفائزة في التحدي، والإعلان عن المشاريع التي سيتم تنفيذها باسم العائلات المشاركة.
3ـ تحدي المبادرات
مسابقة إنسانية تنظمها قطر الخيرية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس في تنفيذ أفضل مشروع مجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة متطوعين من الشباب ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويهدف “تحدي المبادرات” إلى إتاحة المجال للمبادرات الشبابية للمشاركة في الأعمال المجتمعية التطوعية. و تحفيز الشباب على المشاركة في الأعمال الإنسانية ودمجهم في العمل التطوعي. وكذا تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات التطوعية ذات العلاقة.
ويتم تقييم المشاريع المشاركة بناء على الفكرة الإبداعية للمشروع، وكفاءة الخطة والأنشطة، والعمل الجماعي، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والعرض التقديمي.
يقام حفل تكريمي في ختام المنافسة يتم فيه تكريم المبادرات المشاركة والجهات التي قامت بدعمها.
يمكنك الآن أن تنضم الآن إلى قوافل المتطوعين وتتعرف على الفرص التطوعية التي توفرها قطر الخيرية.