سلسلة الأطفال “اقرأ تعلّم ساعد”: صدور العدد الأول

2019-05-15

أصدرت قطر الخيرية العدد الأول سلسلة الأطفال “إقرأ .. تعلم .. ساعد” بدعم من شركة “حلول مثالية” والذي يتضمن قصة قصيرة بعنوان “ربيع بلا أشجار خضراء”، فضلا عن مواد تفاعلية وأسئلة تهدف إلى غرس القيم الإنسانية لدى الأطفال واليافعين.

وتقوم فكرة هذا مشروع سلسلة “إقرأ .. تعلم .. ساعد” على إنتاج كتب للأطفال تتضمن قصة سردية ومواد توعوية وتثقيفية وأنشطة تفاعلية مرتبطة بموضوع القصة، وتختتم بربط الطفل بمشروع يمكن في إطاره دمجه بعمل تطوعي إيجابي يمكن أن يساعد به غيره .

سلسلة الأطفال تعتمد على القصة والتفاعل لزرع قيم العمل الإنساني

وقد جرى التفكير مشروع سلسلة الأطفال من قبل إدارة الإعلام والاتصال في قطر الخيرية، نظرا لأن القصص تمثل عنصر جذب كبير للأطفال. كما يمكن من خلالها غرس كثير من القيم التي ترتبط بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع بطريقة جذابة غير مباشرة، والتوعية بقضايا ومعلومات ترتبط بذلك، وفتح الآفاق لتفاعل الأطفال معها من خلال أنشطة حية في البيوت والمدارس ومن خلال المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ورغبة في سدّ ثغرة في هذا المجال حيث تندر الأدبيات والمشاريع الموجهة للأطفال خصوصا في هذا الجانب. كما سيكون للسلسة صفحة تفاعلية على موقع قطر الخيرية الالكتروني

 أول كتاب من سلسلة الأطفال: “ربيع بلا أشجار خضراء”

ويحمل الإصدار الأول للسلسلة عنوان “ربيع بلا أشجار خضراء”، وهو يحكي قصة شجرة في إحدى الحدائق تحزن عندما يغادر الطيور التي تسكنها في فصل الخريف من كل عام طلبا للدفء، وخوفا على أعشاشها التي لا تقوى على مواجهة الرياح العاتية والأمطار المُنهَمِرة، ومصدر هذا الحزن أنها تبقى وحيدة لعدة شهور بدون أنيس، بعيدا عن الأنغام الجميلة للطيور، لكن الفرحة سرعان ما تعود إليها مع عودة الطيور في فصل الربيع.

القيمة التي يغرسها العدد الأول: أهمية المأوى الآمن

ركّزت القصة بشكل غير مباشر على عدة معان أهمها لفت انتباه الأطفال إلى أهمية المأوى الآمن في حياة الإنسان، ومعاناة ملايين المشرّدين الذين يعيشون في العراء دون منازل بسبب الفقر وغيره، أو معاناة ملايين آخرين من النازحين واللاجئين الذين يضطرون لمغادرة بيوتهم الآمنة للعيش في خيام أو منازل غير مناسبة، بسبب الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، وقد ربطتهم القصة بأنشطة تفاعلية من شأنها تقدير النعم التي هم فيها، والإسهام في إعادة الأمل لمن حرموا المأوى، من خلال مساعدتهم على توفير المساكن الاجتماعية التي تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق