تحقيق أمنية يتيم: ابتسامة ترتسم في وجهه وسعادة تدخل قلبه

2021-11-11

تدخل الهدية السرورعلى قلوب الكبار والصغارعلى حد سواء، وتترك أثرا جميلاً في نفوسهم، فكيف بالأطفال الأيتام، أوأبناء الأسر الفقيرة؟ و تحقيق أمنية يتيم تشعر المتبرع بلذة عمل الخير. كما أنها تشعر الطفل اليتيم بدفء الأبوة. وقد تكون الهدايا بسيطة في قيمتها، لكنها كبيرة في أثرها على معنويات الطفل اليتيم.

والأيتام – كما الأطفال عموماً – غالباً ما تكون أمنياتهم بسيطة:  دراجة هوائية، كمبيوتر محمول (لابتوب)، سرير نوم، ملابس رياضية ، فراش وخزانة ملابس، ترميم بيت أو جزء منه، رحلة عمرة، ..الخ .

وقطر الخيرية، التي تشرف على أكبرشبكة عالمية لرعاية الأيتام ، تعمل باستمرار على مد جسور فعلية للتواصل بين الكافلين ومكفوليهم من الأيتام عبر مبادرة أمنيتي.

ففي أندونيسيا – عىلى سبيل المثال – حظي مكفولو قطر الخيرية من الأيتام وأسرهم بنصيب مهم من تحقيق أمنياتهم وأحلامهم. حيث ارتفع عدد الهدايا المقدمة لهم باضطراد مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما انعكس إيجابيا على اللمكفولين، نظرا للفرق الذي أحدثته في حياتهم وحياة أسرهم.

دارجة محمد تخفف عنه مشاق الحياة


تحقيق أمنية يتيم: ابتسامة ترتسم في وجهه وسعادة تدخل قلبه

محمد الريان بن يوسدي محمد يوسف توفي والده وكان عمره عشرين شهرا الأمر الذي دفع والدته للخروج لتوفير قوت عيالها واحتياجاتهم التي تطورت بدخولهم المدرسة. وفي خضم همومها الكثيفة تلقت خبرا زرع البهجة في نفسها عندما أبلغتها قطر الخيرية أن هناك متبرعا لديها في دولة قطر سيتكفل بابنها الذي كان بالصف الثاني الابتدائي حينذاك، واتسعت دائرة فرحتها عند حصوله على طاولة دراسية وحقيبة مدرسية من قبل كافله مؤخرا. لم تستطع أم ريان كفكفة دموعها وقالت والفرحة لا تسعها نظرا لما قام به الكافل الكريم : إن الكفالة وتوفير الاحتياجات التعليمية الأخرى تمهد سبل النجاح لابني.

في بندا أتشيه ارتسمت ابتسامة عريضة على محيا “عليا زلفا بنت فردوس” الطالبة في الصف الخامس عندما تحصلت على سرير من كافلها ودعت به حالة الضيق عندما كانت تتقاسم مع شقيقتها فراشا تنام عليه على الأرض، وقالت إنني ممتنة لهذه الهدية العظيمة التي لها أثر كبير في نفسي. وفرحة زلفا تضاهيها فرحة يتيمة أخرى هي نبيلة بنت رسلي بعد حصولها على جهاز لا بتوب وفر لها وقتا ومالا ثمينين كانت تنفقهما في الذهاب إلى مقهى الانترنت على مسافة بعيدة لتلبية ما يلزمها من متطلبات دراسية.



دموع الامتنان بعد تحقيق أمنية يتيم

وامتد كرم الكفلاء من قطر الخيرية لزراعة الفرحة في نفس محمد آدم، الذي حصل على دراجة هوائية تعينه على الذهاب للمدرسة البعيدة عن بيته، وديليفيتا التي حصلت على خزانة ملابس استطاعت بواسطتها ترتيب أغراضها، وقالا بلسان يلهج بالثناء: “شكرا لمن كفلنا ومنحنا هذه الفرحة.”

كما امتلأ قلب دلا ذاكرا البالغة خمسة عشر عاما وبالصف الثالث الإعدادي فرحاً فرحاً عندما تسلمت هدايا متنوعة من جهاز لابتوب وأدوات مدرسية وسرير وخزانة ملابس وطاولة دراسية. وقالت وهي تحبس دموعها: أنا عاجزة عن شكر كافلي الكريم، وسعيدة بهديته، لأنه منحني إحساس الأبوة الذي افتقده.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق