استثمار للخير في العشر الأواخر من رمضان

2022-04-20

بعد رحلة إيمانية فاقت عشرين يوماً، امتزجت فيها عبادات الناس، من صلاة وذكر وقراءة للقرآن، بالعمل الصالح، كالصدقة والزكاة وإغاثة الفقير، هاهو رمضان قبل أن يقفل عائداً، يمنحنا أجمل ساعاته لنقطف أروع ثماره أجوراً وحسنات، اقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام، الذي كان، كما تقول عنه أمنا عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ». فالفرصة لا تزال أمامنا. ونعرض عليك خدمة “عشرة في عشرة، خلال هذه الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر، لكي نغتنمها في التقرب أكثر إلى الله بالطاعات والصدقات.

ولأن باب عمل الخير واسع، نعرض عليك حملة عشرة في عشرة (10X10) بأسلوب مبتكر تسمح لك بإخراج صدقاتك طيلة العشر الأواخرمن الشهر الفضيل، على أن يوجه عائدها إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، من بناء لمساجد أو حفر آبار أو مساعدة أسر متعففة أو بناء مراكز صحية.

الإكثار من الصدقة خلال هذه الأيام المباركة

كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر من رمضان اجتهاداً خاصاً. إذ كان يزيد من الصلاة والذكر والصدقة. وتقول عائشة رضي الله عنها: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”.

كما أن من سنته – عليه الصلاة والسلام – الإكثار من الصدقة ، فقال: “ما مِن يومٍ يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزِلان. فيقول أحدهما: اللهمّ أعطِ منفِقًا خلفًا. ويقول الآخر: اللهمّ أعطِ مُمسكًا تلفًا”. فضلاً عما للصدقة من أجر إدخال السرورِ على الفقرء. قال عليه الصلاة والسلام: “أفضل الأعمالِ أن تدخِلَ السرورَ على أخيك المؤمن، أو تقضيَ عنه دينًا، أو تطعِمه خبزًا”.

حملة خيرية مبتكرة للتحفيز على دعم مشاريع خيرية خلال العشر الأواخر

وحتى يكون لك نصيب من عمل الخير بحول الله، وبأسلوب مبدع ولا يأخذ من وقتك الكثير، أضافت قطر الخيرية في تطبيها الرسمي هذه الخاصية التي تسمح لك بجدولة تبرعاتك بصورة يومية في صدقة العشر الأواخر من رمضان، حتى لا تفوتك فرصة المشاركة في مشروع كل ليلة، على أن يصلك في صبيحة اليوم التالي إشعار بنتيجة حملة الليلة الماضية، والمشاريع التي ستستفيد من هذه التبرعات، حتى تكون لك بصمة خير في كل ليلة في العشر الأواخر وتضاعف بها أجرك بإذن الله.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق