كم تمثل لنا رائحة الأوراق والكتب القديمة والمستعملة والقصاصات شيئًا من عبق الماضي الجميل وتعيد إلينا واحدة من مباهج الطفولة تتقافز أمام أعيننا حين يقع بين أيدينا كتبنا المدرسية القديمة وأعداد المجلات الصادرة منذ سنوات. فالكتب فقيمتها لا تنضب أبدًا.
الكتب القديمة: ما تراه أنت غير ذا قيمة قد يجد فيه الآخرون كنزاً من المعرفة
قد لم يعد كتبك القديمة تعني لك الكثير، فقد ترى أنها باتت تشغل حيزاً من غرفتك من دون جدوى. لكن تأكد أن الكتب القديمة تعتبر كنزًا مفيدًا لغيرك. فإن لم تحسن التعامل معها، يمكنك التبرع بها إلى المكتبات العامة التي تتخصص في فرز الكتب وتصنيفها وعرضها باعتبارها قيمة معرفية خالدة.
يمكنك أيضًا التبرع بما تختزنه من الأوراق والكتب القديمة للجمعيات الخيرية فهي تحسن توزيعها على المحتاجين للكتب والمهتمين بالمعرفة من غير القادرين وطلبة العلم وغيرهم.
أو يمكنك التوجه إلى تجار وباعة الكتب القديمة الذين يتواجدون في كثير من المدن حيث، أين يمكنك تجميع الكتب غير المستخدمة وإرسالها أو بيعها لهم.
ومن الأفكار المفيدة كذلك وضع الكتب القديمة في أماكن الانتظار العامة مثل المستشفيات وغيرها من المرافق العامة.
الأوراق القديمة : يمكن تحويل كومة الورق إلى تحفة فنية
تعد الأوراق القديمة وغير المستخدمة أحد المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بصورة مذهلة لإنتاج أشياء أفضل. حيث يمكن استخدم الأوراق القديمة في تنظيف الزجاج المنزلي وزجاج السيارات.
كما يمكن أيضًا تعلم فن الأوريغامي وهو أحد الفنون الآسيوية المتميزة التي يتيح تشكيل الأوراق القديمة لصناعة أشكال مختلفة يمكن استخدامها كحافظات للأقلام وتشكيلها في هيئة ألعاب للأطفال أو كأغلفة لأصيصات الزرع.
من الأمور المفيدة في استخدام الورق كبديل بيئي صالح عن البلاستيك ويستخدم في تغليف الفواكه والخضروات وبيعها فيه بدلًا من الأكياس البلاستيكية إضافة إلى إمكانية استخدامها لحفظ الفاكهة لحين النضج.
ومن استخدامات الورق المذهلة استخدامه في الدواليب وحافظات أدوات المطبخ كفرش في الأدراج والرفوف لوضع الأشياء عليه.
يتميز استخدام الورق القديم بسهولة إعادة تدويره، حيث إنه يمكن التبرع به لمصانع الورق أو استخدامه في الكثير من الأمور الفنية وصناعته لصنع تحف فنية سهلة وميسورة وإبداعية بأقل التكاليف.
