دعوة لرحلة ممتعة على متن قوارب التطوّع

2019-11-04

“لو كان بالإمكان وضع التطوّع في حبّة دواء لكانت الأكثر مبيعا، لأنّ التطوع يزيد الإنسان سعادة وصحة وعمراً”.. ربما تعدّ هذه العبارة التي هي خلاصة دراسة علمية من أجمل ما كتب عن أثر التطوع على حياة المشاركين في العمل الخيري والإنساني وخدمة المجتمع.

ويعرِفُ كل من يشارك في العمل التطوعي والإنساني أن فيه متعة لا يعرفها إلاّ من ذاقها، وفرحة لا تغمر قلوب المستفيدين من أثره، بل تتعداها لقلوب كلّ من يمدّ يد العون للآخرين.

دورة العمل الخيري .. ما تقوم به للآخرين يعود إليك مضاعفاً

“لا يوجد شعور أجمل من شعور العطاء وجلب السعادة للآخرين، وبقدر ما تتمنى الخير وتقدمه لغيرك ثق أنه سيأتيك أضعافه، ولاشك أن المتطوع يترك أثرا إيجابا أينما حلّ، لأن مساعدة الناس تلهم عمل الخير للأجيال الجديدة، وبالتالي تبقى دورة العمل الخيري مستمرة” ..هذا خلاصة ما قالته الأخت فاطمة المريخي (متطوعة في عدة مبادرات تتبع قطر الخيرية ومنها “تحدي ترميم” ) وهي تعبّر عن شعورها الجميل إزاء تجربتها الممتدة في العمل الخيري.

ويرى المهندس ناصر المغيصيب وهو مؤسس مبادرات تطوعية ومدرب في هذا المجال أن التطوع فرصة ثمينة تستأهل شكر من أتاحوا للمتطوعين فرصة ولوج هذه البوابة العظيمة: “ينبغي أن نشكر ذوي الحاجة فلولاهم لم تتح لنا فرصة التطوّع ونيل الأجر”.

وتوضح الأخت عبير الهمص، مسؤولة مبادرة “أنتو أملنا” سبب فوز فريقها في تنافس “تحدي المبادرات” التابع لقطر الخيرية في 2018 بقولها: فُزنا عندما نجحنا في رسم الابتسامة على وجوه الناس الذين تعاملنا معهم، وشعرنا بالفوز الحقيقي عندما تعايشنا مع فئة الصُمّ ووزعنا الإفطارات عليهم “

بدوره يؤكد الأخ فيصل عبد الله الهيثمي “متطوع عبر برنامج المتنافسون الإذاعي:” على متعة الرحلات التطوعية للميدان رغم التحديات المرافقة لها بقوله: “العمل التطوعي متعة لا يعرفها إلا من جربها، وهي تعين على تكبد المشاق من أجل مساعدة ذوي الحاجة”.

التطوع لعمل الخير يمنح الحياة متعة ويعيد للإنسان ثقته بنفسه

ولم تنس الإعلامية إيمان الكعبي عضو شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي والتي ساهمت في أنشطة تطوعية داخلية وإنسانية ميدانية أن توجّه دعوة لمن لم تتح لهم فرصة التطوع للالتحاق بركبه قائلة: “من خلال تجربتي أؤكد لمن لم يشارك في العمل التطوعي والإنساني أن المساهمة في هذا المجال ممتعة، تصقل شخصية الإنسان وتعيد له الثقة بنفسه، وتمنحه قدرة أكبر على العطاء والإبداع”. 

وإيمانا بدور التطوع في تنمية المجتمع؛ أطلقت قطر الخيرية موقعا خاصا بذلك ليكون نقطة الانطلاق لاستثمار جهود الراغبين في التطوع وتحفيزهم على المشاركة الفعالة، ودعم المبادرات والأنشطة التطوعية، تحقيقا لرؤية قطر 2030.


يمكنك الآن أن تنضم الآن إلى قوافل المتطوعين وتتعرف على الفرص التطوعية التي توفرها قطر الخيرية.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق