أبطال في مواجهة كورونا : حملة لتوعية الأطفال من مخاطر الفيروس

2020-06-16

أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجّهة للأطفال وأسرهم وأفراد المجتمع بغرض تعزيز حمايتهم والحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا.

وتشتمل الحملة التي تنفذ تحت شعار ” أبطال في مواجهة كورونا” على نشر منشورات وكتيبات توعوية مصوّرة للأطفال في موقع قطر الخيرية الالكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها تشجيع الأطفال واليافعين على الالتزام بالسلوكيات الوقائية والتقيّد بالإجراءات الاحترازية، بغرض الحدّ من انتشار فيروس كورونا “كوفيد- 19″، وتوفير الإرشادات اللازمة لأولياء الأمور، والتي يمكنهم من خلالها تقديم العون لأطفالهم للتعامل مع الوضع الطارئ في ظل انتشار الفيروس.

أبطال في مواجهة كورونا : مراجع موثوقة أشرف على إعدادها فريق من الخبراء

منشورات الحملة التوعوية لحملة (أبطال في مواجهة كورونا) استندت إلى معلومات علمية وإرشادات مصاحبة لها موثّقة من طرف اليونيسف كمنظمة عالمية متخصصة بالأطفال، وتم إنتاجها من قبل فريق متخصص في قطر الخيرية اعتمد في محتواها على عبارات سهلة وسلسلة، ورسوم وتصاميم وألوان جذابة للأطفال واسرهم، وتناسب الشرائح المستهدفة، وتراعي خصائص البيئة الخليجية والعربية.   

انضموا مع ناصر ونورة لقائمة الأبطال

عندما صارت حكاية فيروس كورونا تتردد كثيرا على ألسنة الناس شعرَ ناصر ونورة ببعض القلق في البداية.

لكنّ جدّهما طمأنهما وقال لهما: بإمكان الكبار والصغار إذا كانوا أبطالا مواجهة الفيروس، ومحاصرته كي لا ينتشر بينهم.

سأل ناصر جده: ماذا علينا أن نفعله لنكون ضمن قائمة الأبطال؟

الجد: أن تلتزما بإجراءات الوقاية من هذا الفيروس.

تحمّس ناصر وقال: أنا على استعداد لتطبيق هذه الإجراءات، فماهي يا جدي؟ 

  وقالت نورة: وأنا على استعداد أيضا، فهل ستضمّنا لقائمة #أبطال_في_مواجهة_كورونا يا جدي ؟

ثم قال الجد: الباب مفتوح لكل الأطفال الذين يلتزمون بالإجراءات للانضمام إليها..سأترككم الآن لتطّلعوا عليها في كتيب ” أفعلُ..ولا أفعلُ”، أعدته لكم  قطر الخيرية واليونسيف 

اكتشفوا مع ناصر ونورة كنوز بيوتكم

بسبب فيروس كورونا، لم نعد أنا وأختي نورة نذهب للمدرسة، أو نخرج لزيارة الأقارب أو التسوق، وتوقفنا عن الذهاب للنادي لممارسة الرياضة.. شعرنا بالضيق لبقائنا الطويل في البيت خصوصا في الأيام الأولى.

لاحظت أمي ضيقنا فقالت لنا: في بيتنا كنوز كثيرة لو انتبهتما لها فإنكما ستشعران بالمتعة وتعيشان معها أجمل اللحظات.

كانت أمّنا محقة، شعرنا كأننا نكتشف بيتنا لأول مرة، وانتبهنا لأمور غابت عنا وإن كانت أمام أعيننا لفترات طويلة.

ما رأيكم أن تنضّموا معنا إلى مجموعة (أبطال في مواجهة كورونا) وتطّلعوا على كتيب “أكتشفُ كنوز بيتي) نتشارك دفء الأسرة وروعة المنزل ؟

حمل الإصدارات الأربعة لأطفالك الآن من خلال الروابط التالية:

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق