قد ميّز الله تعالى بعض الشهور بمزيد فضل عن غيرها ومنها الأشهر الحرم، قال الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) [التوبة: 36] فهي أعظم الشهور وأحبها عند الله تعالى، قال كعب رضي الله عنه: “اختار الله الزمان فأحبّه إلى الله الأشهر الحرم”. دعونا – في مقلنا هذا نتعرف على ثمانية أبواب للأجر والثواب خلال عشر ذي الحجة.
في مقال ” أبواب الأجر والثواب في عشر ذي الحجة ” ستتعرف على:
- الباب الأول: سقي الماء أبواب الأجر والثواب في عشر ذي الحجة
- الثاني: الصدقة التي يستمر ثوابها
- الثالث: كفالة الأيتام والأرامل والمساكين
- الرابع من أبواب الأجر والثواب في عشر ذي الحجة: بناء المساجد
- الخامس: كسوة الفقراء والمساكين
- السادس: تفريج الكربات
- السابع: إطعام الطعام
- الباب الثامن: بناء مراكز تعليم القرآن الكريم
فقد ضاعف الله جل جلاله فيها ثواب العمل الصالح، وكذلك إثم الذنوب والمعاصي أكثر من غيرها من الشهور. ونحن نعيش نفحات هذه الأشهر الحرم، وتظلنا عشر أيام، هي خير أيام الدنيا، وهي العشر من ذي الحجة، نحتاج أن نتعرض فيها لرحمة الله تعالى ونيل البركة والخير منه تعالى. وبذل أسباب دفع المصائب والأوبئة والكوارث، والآفات.
وإن من أعظم أسباب تحقيق ذلك، الإقبال على الأعمال الصالحة. فمن أهمها صنائع المعروف التي يتعدى نفعها إلى الآخرين من حولنا.
فقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)، رواه الطبراني والحاكم .
وهي أعمال يسيرة لمن يسرها الله تعالى عليه، عظيمة الأجر والثواب. وفيما يأتي جمعنا لكم ثمانية أبواب للأجر والثواب.
الباب الأول: سقي الماء أبواب الأجر والثواب في عشر ذي الحجة
من أبواب الأجر والثواب في ذي الحجة نجد سقي الماء من خلال حفر الآبار، أو من خلال توفير محطات التنقية للمياه، أو توصيل شبكات المياه للمنازل، وتوفير البرادات العامة، أو توزيع عبوات المياه ونحو ذلك من مشاريع سقيا الماء هو من أفضل الصدقات، بل هو أفضلها.
فقد روى الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: (نعم)، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: (سقي الماء).
وإذا كان رجل قد دخل الجنة بسبب كلب سقاه، فكيف بثواب سقي البشر، وخاصة في القرى الفقيرة التي ينتشر فيها كثير من الأمراض بسبب الماء الملوث. بل ويضطر مع ذلك كله الأطفال والنساء أن يسيروا عدة كيلو مترات على أقدامهم للحصول على شيء يسير منه، فيفقد أولئك الأطفال فرصة الحصول على التعليم.
بادر في هذه الأيام بمشاريع سقيا المياه، تحيي الأرض، وتحفظ الحياة.
الثاني: الصدقة التي يستمر ثوابها
كما أن من أفضل الأبواب التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ليفوز بالأجر والثواب في ذي الحجة الصدقة الجارية. والمقصود بها الصدقات التي يستمر نفعها بعد الموت.
ويأتي ثوابها وأجرها إلى من تصدق بها وهو في قبره. مثل بناء المساجد، والمستشفيات، والمدارس، ومراكز تعليم القرآن، وبيوت للفقراء، وغيرها من مشاريع الخير المختلفة.
فالسعيد من وفقه الله تعالى فتبرع لصالح مشروع خيري تجري عليه بسببه الحسنات والأجور العظيمة، وهو على قيد الحياة. وثوابها مستمر لصاحبها لا ينقطع حتى بعد موته.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ)،
تعرف إلى مشاريع الصدقة في قطر الخيرية، كما يمكنك المساهمة ولو بقيمة متر من مشاريع خيرية نوعية تنتظر دعمكم عبر مبادرة متر وأجر.
الثالث: كفالة الأيتام والأرامل والمساكين
إن من أعظم حقوق الضعفاء من الأيتام والأرامل والمساكين على المجتمع المسلم، كفالتهم، والسعي في إصلاح شؤونهم؛ وحفظ حقوقهم، وتحقيق الأمان والرعاية لهم معنويًّا ومادِّيًّا.
قال الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين..} الآية، [النساء: 36]
فقد قرن الله تعالى رعاية الأيتام، والمساكين، ويدخل فيهم الأرامل، بأعظم الفرائض، وهو توحيد الله تعالى، ثم بر الوالدين، ثم الإحسان إلى الأقارب. وما ذلك إلا لما لهذه الفئات من أهمية كبيرة في المجتمع. وعن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال عليه الصلاة والسلام: (أنَا وكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ)، وأشار بأصبعيه، يعني السَّبَّابة والوسطى، متفق عليه.
ومن عجيب كفالة اليتيم والمسكين والأرملة مع ما سبق بيانه من الثواب الحاصل بها أن لها أثرا إيجابيا كبيرا على الكافل أيضا. فكل من يشعر بالقلق وقسوة القلب، ويشكو من تعثر أحواله، فعليه ان يكفل الأيتام والأرامل والمساكين.
فقد أوصى نبينا بذلك من شكا له قسوة قلبه قائلا: (أَتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، وتُدْرِكَ حَاجَتَكَ؟ ارْحَمِ اليَتِيمَ، وامْسَحْ رَأسَهُ، وأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ؛ يَلِنْ قَلْبُكَ، وتُدْرِكْ حَاجَتَكَ)، رواه أحمد، والبيهقي في السنن الكبرى.
بادر الآن واكفل يتيماً وأنت في مكانك عبر تطبيق قطر الخيرية.
الرابع من أبواب الأجر والثواب في عشر ذي الحجة: بناء المساجد
المساجد في الإسلام منارات للهدى. تخرج من رياضها العلماء والعظماء. ولأجل ذلك حثت النصوص على بنائها وعمارتها حسيا ومعنويا.
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ)، رواه مسلم في صحيحه وعليه. وفي المجتمعات الفقيرة، توفر المساجد مكاناً للمناسبات الاجتماعية. وقد يكون مصدراً من مصادر المياه في كثير من القرى النائية لما يلحق به من خدمات ومرافق صحية
فهنيئا لمن اغتنم شهر ذي الحجة ليبني المساجد ويصونها ويرممها بشيء يسير عسى أن تكون من أبواب الأجر والثواب.
فقد روى أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من بنى مسجدا ولو كمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِها، بنى الله له بيتا في الجنة)، رواه ابن حبان في صحيحه. والقطاة طائر صغير، والمفحص الموضع الذي يضع فيه بيضه.
يمكنك التكفل بناء مسجد وتقسيط دفعاته عبر قطر الخيرية بالشكل الذي يناسبك.
الخامس: كسوة الفقراء والمساكين
يحشر الله تعالى الناس يوم القيامة حفاة عراة كيوم ولدتهم أمهاتهم. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: “أيُّما مسلمٍ كسا مسلمًا ثوبًا على عُريٍ كساه اللهُ من خُضَرِ الجنَّةِ، وأيُّما مسلمٍ أطعم مسلمًا على جوعٍ أطعمه اللهُ من ثمارِ الجنَّةِ ، وأيُّما مسلمٍ سقَى مسلمًا على ظمأٍ سقاه اللهُ عزَّ وجلَّ من الرحيقِ المختومِ”، رواه البيهقي في شعب الإيمان.
إن كسوة الفقير والمسكين من أعظم الأعمال الصالحة عند الله تعالى. فهي نفع للناس، وادخال للسرور على قلوبهم. وقد ثبت عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم….)، الحديث رواه ابن أبى الدنيا في كتاب قضاء الحوائج، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
تصدق الآن لكسوة يتيم فقير.
السادس: تفريج الكربات
كثيرة هي الكربات والشدائد التي تنزل بالناس. فمنهم المسجون بسبب ديون أثقلت ظهره. ومنهم المريض الذي لا يجد ثمن الدواء والغذاء. ومنهم العاجز بسبب إعاقة تمنعه من كسب قوته وقوت عياله.
وإن من أحب الأعمال عند الله تعالى جبر الخواطر وتفريج كربات المسلمين. إذ لها فضائل كبيرة منها النجاة من كرب يوم القيامة. منها ما ورد في حديثه صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يُنجيه الله من كرب يوم القيامة فليُنفّس عن معسرٍ أو يضع عنه)، رواه مسلم.
ومنها أن يتولى الله تعالى قضاء حوائجك، ومصالحك، ويكفيك أهوال الموت والقبر وكربات يوم القيامة. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة)، متفق عليه. وجاء عن ابن عباس رضي الله عنه: “صاحب المعروف لا يقع فإن وقع وجد متكئا”.
وتوجد في قطر الخيرية العديد من الأسر والحالات الإنسانية التي تعرضت لأزمات أثرت عليها بشكل سلبي. يمكنك إخراج صدقاتك وزكواتك للمحتاجين والتعرف إلى الحالات المستعجلة المستحقة المسجلة في قطر الخيرية.
السابع: إطعام الطعام
إن إطعام الطعام من شيم الكرام. ومن أعظم الحاصل وأفصل الأعمال الصالحة. ومما ورد في فضله أن إطعام الطعام من صفات أهل الجنة الأبرار. الناجون من أهوال يوم القيامة.
قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان:5-12].
كما أن من يطعم الناس وخاصة في أوقات المجاعات من أصحاب اليمين، الذين يتجاوزون العقبة، وينجون من النار ويدخلون الجنة.
قال الله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} [البلد:1١-18].
وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (َأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ)، رواه الترمذي.
وهو خير عمل يفعله المسلم. فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)، متفق عليه.
وأن من يقوم به هم خير الناس عند الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ)، رواه أحمد.
تبرع الآن لإطعام المساكين، وليكن لك من هذا الباب نصيب من الخير.
الباب الثامن: بناء مراكز تعليم القرآن الكريم
فضل كبير ومنزلة عالية عند الله تعالى لمن يعلم الناس القرآن. فإن خير الناس أجمعين من يتعلم القرآن ويعلمه، كما في حديث عثمان رضي الله عنه، عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، متفق عليه.
ويدخل في عموم هذا الفضل مع من يعلم الناس القرآن. ومن يقوم ببناء مراكز أو دور تعليم القرآن الكريم. وكذلك من يقوم بكفالة معلم القرآن الكريم. وكل من يقوم ببذل ما يحفز ويرغب في حفظ القرآن الكريم وتعلم تجويده ماديا ومعنويا.
بناء مراكز التحفيظ
كما أن مراكز تعليم القرآن الكريم من الصدقات التي يبقى أجرها، ويستمر ثوابها وخيرها، ولا شك أن بناء مراكز القرآن الكريم فيها دلالة للناس على تعلم القرآن الكريم، وترغيب لهم في حضور حلقات القرآن الكريم واتقان حفظه وتلاوته، و كل فضل وكل ثواب يناله حافظ القرآن، فلمن بنى مراكز تعليم القرآن الكريم، وشجع عليها، ودعا إليها من ذلك الثواب والأجر نصيب، لا ينقص من أجر الحافظين شيئا.
يمكنك الآن المساهمة في مشاريع مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
وختاما ،،
يقول الله تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: ١٣٣- ١٣٤].
وهي دعوة من الله تعالى لنا أن نسارع للخير ، ولا ننتظر فوات مواسم الخير والبركة، وان نستغل حياتنا فيما يعود علينا بالنفع والربح، فكل يوم ينقضي إذا أردت أن تخلد ذكره فاجعله زادا لك إلى جنات النعيم، “لذلك ينبغي أن تسارع ، وليس هناك مسارعة إلا للسباق ، فأنت في سباق ، ومن لم يكن في زيادة ، فهو في نقصان ، والمغبون من تساوى يوماه”.
وقال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، [البقرة: 274].
أيها المتصدقون أنتم الآمنون يوم يخاف الناس، موازينكم ثقيلة بصدقاتكم يوم تخف الموازين، فلا خوف عليكم في المستقبل، ولا حزن يغشاكم لما فاتكم ما دمتم للصدقة باذلين ، وإلى رضوان الله تعالى مسارعين،،،،،،،
والحمد لله رب العالمين.
المصدر: مطوية “ثمانية أبواب للأجر والثواب” – حمّل نسختك التفاعلية عبر هذا الرابط.