كالجسد الواحد
حملة الشتاء .. لأجل فلسطين
إيثارك اليوم.. أمان وحماية ليتيم
كفالة الأيتام عمل صالح يقربنا إلى الله ويهب مظلة أمان ورحمة للأيتام
رغم مرارة اليتم والحرمان أظهر أطفال متميزون تكفلهم قطر الخيرية في دول مختلفة، قدرة فائقة على حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بدعم من أسرهم وبتشجيع ودعم من أنشطة الرعاية المخصصة لهم. هؤلاء الحفاظ قصص نجاح، ولهم في رمضان برنامج خاص في رحاب كتاب لله.
ستتعرف عبر هذا المقال على قصص:
براءة عبد الحافظ – السودان.. وقت قياسي في استظهار كتاب الله
بعزيمة وإرادة تفوق سني عمرها، استطاعت الطالبة اليتيمة “براءة يحيى عبد الحافظ” – 14 عاما، أن تحقق حلمها في حفظ القرآن في 7أشهر فقط. لم تتردد براءة في اغتنام الفرصة التي تنافست عليها مع المئات من زميلاتها للحفظ في وقت وجيز بتركيا ضمن مجموعة حفظ القرآن الكريم، حيث كانت في تنافس وسباق دائم في الخير مع أخواتها بمركز التحفيظ، وكنّ يحفظن ثلاث صفحات يومياً من كل جزء، ثم زاد عدد الصفحات التي يحفظنها يومياً إلى أن أتمت حفظ القرآن.
لبراءة وِرد يومي من القرآن بعد صلاة العشاء، تراجع فيه حفظها لعدد من الصفحات قبل النوم. وهي تقرأ دُبر كل صلاة أربع صفحات، وتخطط لتركيز الحفظ، وختم المصحف ثلاث مرات خلال شهر رمضان، مع دراسة السيرة النبوية.
تقول براءة إن حفظها للقرآن أشعل في داخلها رغبة قوية للتفقه في الدين والسيرة النبوية والعمل بها. وترى أن حفظها للقرآن كان دافعاً لها لتحقيق نتائج طيبة في تحصيلها الدراسي.
علاء الخميس – سوريا.. إتمام الحفظ القرآن في عام رغم ظروف اللجوء
الطالب السوري “علاء الخميس” – 14 عاما يعيش مع إخوته ووالدته في مدينة كلس التركية التي وصلها قبل سنوات بسبب الأزمة في بلاده، عزم على حفظ القرآن بهمة عالية وأتمه كاملا بعد أقل من عام.
شارك علاء في مسابقات في حفظ 20 جزءًا من القرآن والآن يستعد لدخول مسابقة في حفظ القرآن الكريم كاملاً. كان يحفظ صفحتين بشكل يومي، بالإضافة إلى مراجعة جزئين. ويخطط لرفع عدد الأجزاء المراجعة بشكل يومي إلى خمسة في الشهر الكريم في رمضان. يقول: ترك القرآن الكريم أثرا كبيرا في تنظيم حياتي وترتيب أولوياتي.
طيب شكور – باكستان.. حفظُ القرآن سرّ التفوق وقوة الذاكرة
“طيب شكور ” – 14 عاما من منطقة مظفر أباد في آزاد كشمير، حفظ القرآن كاملا في غضون عامين في المسجد المحلي بمنطقته. وقد اعتاد أن يتلو ويراجع كتاب الله بعد صلاة الفجر يوميا.
طيب ممتن لله سبحانه وتعالى ويشكر قطر الخيرية على دعمها له، ويقول: “لقد علمني حفظ القرآن الكريم الانضباط وساعدني على تنظيم وقتي وتقوية ذاكرتي وتفوقي في دراستي “.
عبد الرحمن – الصومال.. أصغر حافظ بين أقرانه
تمكن اليتيم “عبد الرحمن أحمد محمود”، الذي ارتاد معهد العلوم الشرعية بالصومال، أن يحفظ القرآن وهو في الثامنة من عمره، حيث أصبح بذلك أصغر حافظ للقرآن في مركز التحفيظ الذي كان يرتاده منذ أن كان في الرابعة من عمره.
كان عبد الرحمن يحفظ يوميا صفحة واحدة من القرآن ويراجعها قبل النوم ويستمع إلى تفسير حزب من القرآن، وفي رمضان يحفظ جزء ويراجع مع أصدقائه إلى حين صلاة المغرب، وتمكن بذلك الحصول على المركز الأول في الحفظ في مسابقة نظمها المركز مع المراكز الأخرى في المنطقة.
يقول عبد الرحمن: إن حفظ القرآن علمه تنظيم وقته، ويأمل أن يكون عالم دين في المستقبل.