قطر الخيرية تشرع بتوزيع زكاة الفطر في 29 دولة

قطر الخيرية تشرع بتوزيع زكاة الفطر في 29 دولة

19/06/2017

تستعد قطر الخيرية في الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل  لتوزيع زكاة الفطر في 29 دولة عبر العالم، وذلك  في إطار حملتها الرمضانية " عطاؤك حياة" 1438، حيث ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 76 ألف شخص.

وعلى نحو متصل ؛تواصل قطر الخيرية من خلال مقرها الرئيس وفروعها المنتشرة داخل الدولة وعبر محصليها في المجمعات التجارية ومن خلال الموقع الالكتروني والرسائل النصية استقبال زكاة الفطر والتبرعات والصدقات حتى صبيحة يوم عيد الفطر القادم.

وينتظر أن يستفيد من زكاة الفطر في الداخل السوري 7700 شخص،و  5,390  شخصا في اليمن وفلسطين والصومال، كل على حدة ،  فضلا من مستفيدين آخرين في دول أخرى.

 

 

وقال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن تركيز قطر الخيرية على الدول التي تعاني من أوضاع استثنائية يعد أولوية عند تنفيذ مشاريعها الرمضانية بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية للمتضررين في هذه الدول، ووجه الكعبي شكره للمتبرعين وأهل الخير في دولة قطر لدعمهم المشاريع التي تدخل السرور على قلوب الأسر المتضررة والمحتاجة  في هذه الدول وفي الدول الأخرى بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتحديدا زكاة الفطر وكسوة العيد داعيا المولى أن يتقبل من المحسنين والباذلين ويعظم لهم الأجر والمثوبة ، منوها بأن قطر الخيرية تستقبل من المحسنين زكاة الفطر حتى صبيحة يوم العيد.

وأشار بأنه ينتظر أن يستفيد من مشروع زكاة الفطر لهذا العام 1438هـ  76054 شخصا في 29دولة وبقيمة تبلغ 1,140,814 ريال، منوها بأنه ب يمكن دفع زكاة الفطر التي تبلغ قيمتها 15 ريالا للفرد بكل سهولة، حيث يمكن ارسال اعداد الاسرة + الرمز Z#  إلى 92652  ، ولخصم قيمة الزكاة لشخص واحد (15 ريال) يمكن الاتصال على 9001515.

عطاؤك حياة"

يشار إلى ان أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية لهذا الموسم تحت شعار "عطاؤك حياة" حيث تجاوز إجمالي تكلفتها التقديرية للمشاريع التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1438هـ داخل وخارج قطر 31 مليون ريال، و ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2 مليون شخص.

خارج قطر

وتنفذ قطر الخيرية مشاريعها الرمضانية في 37 دولة عبر العالم، وتقسم هذه المشاريع إلى ثلاث مشاريع رئيسة هي: موائد إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، بقيمة تصل إلى حوالي 15 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه أكثر من 1.1 مليون شخص، مع التركيز على الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث.

استقبال الزكاة

وعلى نحو متصل تواصل قطر الخيرية استقبال الزكاة من أهل الخير ، وقد أشار السيد محمد عبد الله اليزيدي المدير التنفيذي لإدارة الموارد المالية بقطر الخيرية بأن  قطر الخيرية قد أنشأت قسما خاصا بالزكاة منذ سنوات، كما أضافت إلى خدماتها الالكترونية هذا العام موقعا الكترونيا، وتطبيقا للزكاة باسم ( زكاتي) لتسهيل حسابها ودفعها بكل يسرو سهولة . 

وفيما يلي تعريف بمواقع وتطبيقات الزكاة في قطر الخيرية:

موقع (زكاتي)

موقع "زكاتي" يجيب على التساؤلات المتعلقة بالزكاة وأحكامها. كما يوفر العديد من الخدمات مثل إمكانية طلب خبير، وكيفية حساب النصاب المفروض على كل صنف من الأصناف التي تجب فيها الزكاة.

ويمكن الدخول إليه والإفادة من خدماته عبر الرابط التالي: http://qch.qa/q/48D079

تطبيق زكاتي

متوفر على نظامي "أندرويد" و"iOS". حيث يتوفر التطبيق على العديد من المميزات: سهولة الاستخدام: تسهيل عملية التبرع: توفير بيئة أكثر حماية أثناء التبرع: ولتحميله : 

 http://qch.qa/q/

حاسبة الزكاة

ويتوفر موقع "قطر الخيرية" على خدمة حاسبة الزكاة على الرابط التالي: https://www.qcharity.org/ar/qa

 

 

أخبار متعلقة

على مساحة إجمالية قدرها 5500 م

رئيس جامعة الاقصى: مشروع إنشاء مبنى القاعات الدراسية بجامعة الأقصى يحقق طموحا وهدفا لكل الفلسطينيين الذين يستفيدون منه قطر الخيرية ما فتئت تساهم في كل ما من شأنه دعم الفلسطينيين بدأ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع إنشاء مبنى القاعات الدراسية بجامعة الأقصى بغزة، انطلاقا من تجهيز الموقع المخصص ومباشرة أعمال الحفريات لوضع الأساسات. ومن المقرر أن يستمر العمل في هذه المشروع الذي يأتي في سياق جهود قطر الخيرية لتأهيل المرافق التعليمية بقطاع غزة لمدة عام كامل، بما يضمن توفير بيئة صحية جامعية وتعليمية مناسبة للطلبة والمحاضرين والموظفين والإداريين داخل جامعة الأقصى. خدمة القطاع وخلال زيارة لمدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، إلى مقر الجامعة برفقة وفد من قسم الإنشاءات بالجمعية للاطلاع على سير العمل؛ حيث كان في استقباله نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد رضوان وطاقم إداري رفيع، أوضح أن المشروع جزء من الجهود المبذولة في خدمة القطاع لضمان استمرارية وكفاءة تشغيل المؤسسات التعليمية، وذلك في ظل سوء حالة المباني والمرافق الموجودة خاصة في الحرم الجامعي لجامعة الأقصى. وأكد أبو حلوب أن البدء في المشروع جاء على وجه السرعة تلافيا لسقوط مبنى القاعدات الدراسية القائم حاليا والمهدد بالانهيار في أية لحظة. وأضاف أن المبنى الجديد سيشهد إقامة خمسة طوابق بمساحة إجمالية قدرها 5500 متر مربع، تضم 34 قاعة دراسية بالإضافة إلى أعمال المداخل والساحات الخارجية للمبنى، مبينا أن المشروع يهدف إلى مواكبة التطور العلمي لدى جامعة الأقصى كإحدى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية مع مثيلاتها من الجامعات المتقدمة. جهود تنموية من جهته قدم نائب رئيس الجامعة د. محمد رضوان شكره وتقديره لجهود قطر الخيرية ودعمها المتواصل للمشاريع التنموية والخدماتيه، معتبراً انجاز هذه المشاريع مكسباً كبيراً لأبناء المجتمع الفلسطيني؛ مضيفا أن هذا المشروع يحقق طموحا وهدفا لكل الفلسطينيين الذين يستفيدون منه كلهم. ونوه إلى أن قطر الخيرية ما فتئت تساهم في كل ما من شأنه دعم الفلسطينيين؛ مضيفا أن هذا المشروع الذي يمول من قبل برنامج مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وتقوم على تنفيذه قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، بتكلفة إجمالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري يحقق أهدافا كبيرة ومركزية في إطار تنمية فلسطين عموما والقطاع بصورة خاصة.   سلسلة مشاريع تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يدخل في إطار سلسلة من المشاريع التي ترعاها وتنفذها قطر الخيرية والمتعلقة بدعم قطاع التعليم بغزة، سواء ببناء أو ترميم عشرات المدارس، فضلا عن تزويد نحو 60 مدرسة بالمختبرات العلمية، بقيمة مالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري. ومن أكثر العراقيل التي واجهت المشروع هو الحاجة للتنسيق مع الجهات المختصة لأجل السماح بدخول المواد الخام اللازمة، على ضوء إغلاق المعابر بفعل الحصار المفروض على قطاع غزة. أنظمة الكتروميكانيكية وإلى جانب ذلك كله تدعم قطر الخيرية مشروع طاقات للبحث العلمي بقيمة مالية تزيد عن 7 مليون ريال، إضافة إلى مشروع تزويد المدارس بالطاقة الشمسية، وهو ايضا تزيد تكلفته عن 5 مليون ريال قطري. وإضافة إلى ذلك تقوم قطر الخيرية بتنفيذ عدة مشاريع تنموية وتطويرية الى جانب المشاريع الإغاثية، حيث تقوم بتنفيذ مشروع تجهيز المستشفيات بمعدات وأنظمة الكتروميكانيكية، ومشروع تزويد المستشفيات بمولدات مع تأهيل شبكة الكهرباء، إضافة إلى مشروع إنشاء محطة الإسعاف والطوارئ المركزية في مدينة غزة، وقد تم التوقيع مؤخرا مع تحالف مجموعة من الشركات الاستشارية المحلية والدولية، لتجهيز المخططات التفصيلية لمبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث سيكون مبنى مستشفى الباطنة أكبر مبنى صحي في قطاع غزة وتصل سعته إلى 432 سريرا. وقد بلغ إجمالي الموازنة المالية المخصصة لتنفيذ المشاريع الصحية حاليا في قطاع غزة أكثر من 37,5 مليون ريال، ويأتي هذا الأمر إدراكا من قطر الخيرية لأهمية التدخل المتكامل في شتى القطاعات وعلى رأسها القطاع التعليمي والصحي اللذان يعتبران من أهم القطاعات الإنسانية وأكثرها احتياجا وأولوية.    

2015-08-23T10:01:46+01:00

المتبرعون في قطر يوفرون المياه

تجاوزت قيمة المشروع 2,000,000 ريال قطري واستفادت منه 10 محافظات يتم تنفيذ المشروع عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث تبلغ تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري. سدّ الفجوة وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلا لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاما منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص المياه هناك. وأوضح أن الماء يعد بمثابة شريان الحياة، ولذلك حرصت قطر الخيرية على أن توليه اهتماما كبيرا؛ منوها إلى أن مشروع توزيع المياه ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن مزيدا من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي " تراويح" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة.  المسح الميداني وقد سبق تنفيذ المشروع بعض الإجراءات شملت مسحا ميدانيا للمتضررين والنازحين من مكفولي الجمعية وغيرهم.  كما تمَّ تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه. ويهدف المشروع إلى توفير المياه لحوالي 2,500,000 نسمة؛ عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة من خلال نقل المياه. الأثر الطيب وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، يقول السيد عبد السلام محمد هائل أحد المستفيدين من محافظة تعز، نشكر الشعب القطري الشقيق عامة وقطر الخيرية بشكل خاص على جهودهم المبذولة في إغاثة الشعب اليمني، وقد جاءت هذه المكرمة منهم في وقت نحن في أمس الحاجة لها حيث كانت قارورة الماء تشكل حلما بالنسبة لنا خاصة بعد انقطاع مشروع المياه في المدينة بشكل كامل وأصبح الحصول عليها يحتاج إلى جهد كبير والوقوف في طوابير .. ونتمنى أن يستمر هذا الدعم حتى إعادة تأهيل شبكة مشروع المياه في المدينة بشكل كامل. كما أشاد محمد إبراهيم معوضة من محافظة عدن، بالمشروع قائلا نشكر قطر الخيرية شكرا جزيلا على مثل هذا المشروع الذي جاء في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليه؛ حيث أصبح المواطن جل وقته يبحث عن الماء، ولذلك وجب علينا تقديم جزيل الشكر والتقدير لإخواننا في قطر الشقيقة على لمستهم الحانية لإخوانهم في اليمن؛ كما نشد على أيديكم في الاستمرار في المشروع نظرا للحاجة الماسة إليه. وقد قال السيد حامد حميد محيي وهو أحد المستفيدين من هذا المشروع في محافظة تعز: بعد المعاناة التي كنا نعيشها والعذاب الشديد للحصول على مياه للشرب بفضل الله تعالى ثم أهل الخير في جمعية قطر الخيرية والإصلاح تم توفير مياه الشرب عبر مشروع توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة، نشكر كل من ساهم في هذا المشروع، آملين المزيد من هذه المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن. "اليمن.. نحن معكم" يشار إلى أنه و في إطار تواصل حملتها الإغاثية " اليمن نحن معكم " قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري. وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع. كما تم توزيع سلال غذائية على المستفيدين تكفي لمدة شهر كامل تشتمل على ( 50 كليو غراما من الدقيق ، 10 كيلو جرام من السكر، 10 كيلوجرام من الارز، و5 ليترات من زيت الطبخ ، إضافة للحليب المجفف والمعكرونة والبقوليات المعلبة وغيرها ) ، وقد استفاد من المشروع  6050 أسرة من الأسر النازحة والمتضررة بسبب الأزمة المتواصلة في اليمن.  

2015-08-23T01:53:46+01:00

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاري

تمَّ توزيع مئات الأغنام من أجل تمكين السكان وتأهيلهم لاستئناف حياتهم من جديد استصلاح عشرات الهكتارات لفائدة 250 أسرة غمرت الفيضانات أراضيهم في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة. إعادة التأهيل وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة  ، ووزعت لهم البذور وأدوات الحرث. وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية. نزوح رهيب وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم. وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة. عشرات الآلاف يستفيدون تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشاريع متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال. وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل مركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيستفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بالتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل  في هرجيسا ومنظمة  (HINNA )  في مقديشو.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا  

2015-08-25T03:29:07+01:00

قطر الخيرية تنفذ مشروع توفير م

​ قطر الخيرية تنفذ مشروعا لترشيح مياه الأمطار وحقنها في الخزان الجوفي في نحو 30 مدرسة حكومية. بدأت قطر الخيرية من خلال مكتبها بقطاع غزة تنفيذ مشروع توفير مياه الشرب للفقراء، والذي من المقرر أن تستفيد منه أكثر من 3000 أسرة غزاوية فقيرة. ويستغرق تنفيذ هذا المشروع حوالي ثمانية أشهر؛ كما تبلغ تكلفته المالية 262 ألف ريال قطري، وينفذ من قبل قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية غيث للإغاثة والتنمية. أمراض الكلى ويأتي هذا المشروع لصالح العائلات الفقيرة في قطاع غزة من أجل توفير مياه الشرب الصحية لتلك العائلات التي ما كان بإمكانها الحصول عليه غير المياه المالحة التي يتم تزويدها بها من خلال البلديات والتي قد تسبب أمراضا كثيرة ومتنوعة؛ منها على سبيل المثال أمراض الكلى. وقال مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب إن هذا المشروع يأتي في إطار مساعدة الأسر الفقيرة على تلبية احتياجاتها من المياه الصحية المحلاة والتي لا تستطيع غالبية هذه الأسر توفيرها على ضوء عدم توفر مصادر دخل لها، مؤكدا أن المشروع سيخفف من حجم الحاجة، وسيساعد في تلافي الأمراض الناجمة عن تلوث المياه. ونوه أبو حلوب إلى أن مشاريع المياه في قطاع غزة تعتبر من أولويات قطر الخيرية؛ مشيرا إلى مدى حاجة القطاع إلى ذلك في ظل ما يعانيه من حصار ومن حروب دمرت كل شبكات المياه التي لم تكن كافية في الأصل. وأضاف أبو حلوب أن قطر الخيرية لن تدخر جهدا، ولن تتوانى عن مساعدة الأسر المعوزة في قطاع غزة، وتحقيق فرص العيش الكريم للمحتاجين، سواء عبر المشاريع الإغاثية أو التنموية. أزمة مائية ويعاني قطاع غزة من أزمة مائية شديدة على ضوء تلوث الخزان الجوفي ونفاده، الأمر الذي دفع الاسر الميسورة للاعتماد على المياه المرشحة التي تباع عبر محطات التحلية، فيما بقيت الأسر الفقيرة تعتمد على المياه المالحة التي تزودهم بها البلديات. وفي ضوء مساعيها لمواجهة أزمة المياه الحاصلة في قطاع غزة، تنفذ قطر الخيرية مشروعا لترشيح مياه الأمطار وحقنها في الخزان الجوفي في نحو 30 مدرسة حكومية، من أجل المساعدة في الحد من الشح الذي يعانيه سكان القطاع. وكان الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير أعدته حول الموضوع من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، وقال التقرير إن العام 2016 سيكون كارثيا إذا استمر الوضع الحالي، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة إلى محطات تحلية أكثر من حاجته إلى الطرق مائة مرة، على حد وصفه. إعمار غزة تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود التي تبذلها قطر الخيرية تأتي في إطار إعمار غزة بعد الدمار والخراب الكبير الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها حيث تم استشهاد أكثر من 2000 شخص وجرح 11200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير منازلهم، بالإضافة إلى تدمير الكثير آلاف المنازل والعديد من منشآت البنى التحتية كالطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع. ويذكر أن مكتب قطر الخيرية استكمل في قطاع غزة المرحلة الثانية من مشروع توفير أدوية للمتضررين خلال الحرب على غزة (صيف 2014)، بقيمة تصل لحوالي 4 ملايين ريال قطري، حيث تم بتوريد أدوية ومستهلكات طبية إلى مستودعات الأدوية والمستهلكات الطبية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، إسهاما في سد العجز الحاصل في هذا الجانب. كما بدأ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع إنشاء مبنى القاعات الدراسية بجامعة الأقصى بغزة، انطلاقا من تجهيز الموقع المخصص ومباشرة أعمال الحفريات لوضع الأساسات، ومن المقرر أن يستمر العمل في هذه المشروع الذي يأتي في سياق جهود قطر الخيرية لتأهيل المرافق التعليمية بقطاع غزة لمدة عام كامل، بما يضمن توفير بيئة صحية جامعية وتعليمية مناسبة للطلبة والمحاضرين والموظفين والإداريين داخل جامعة الأقصى.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

2015-08-30T10:17:55+01:00

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية