News

مشاريع مستدامة تعكس التزامها بتحقيق التحول العادل نحو مستقبل مستدام

في إطار احتفالها باليوم الدولي للعدالة الاجتماعية، الذي يوافق 20 فبراير من كل عام ويهدف إلى تعزيز العدالة الاقتصادية والاجتماعية للجميع، تسلط قطر الخيرية الضوء على مشاريعها الإنسانية والتنموية التي نفذتها في الصومال وباكستان خلال عام 2024. هذه المشاريع التي تم تنفيذها بدعم سخي من أهل الخير في قطر، تساهم في تحقيق التحول العادل نحو مستقبل مستدام من خلال دمج الاستدامة البيئية مع العدالة الاجتماعية، وضمان استفادة المجتمعات الضعيفة والمهمشة من هذه المبادرات، وبالتالي تعكس التزام قطر الخيرية بمبادئ 'الانتقال العادل' في سياق التنمية المستدامة. التحول العادل نحو مستقبل مستدام في الصومال بعد سلسلة من الأزمات الإنسانية التي شهدها الصومال، بما في ذلك الجفاف الحاد، والفيضانات المفاجئة، والنزاعات المستمرة، التزمت قطر الخيرية بدعم الشعب الصومالي عبر تنفيذ حوالي 300 مشروع إنساني وتنموي في مختلف المناطق والمحافظات الصومالية، بتكلفة إجمالية تتجاوز 40 مليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 600,000 شخص. وقد ركزت هذه المشاريع على تلبية احتياجات الإنسان والبيئة بشكل متوازن، حيث تم تنفيذ مشاريع في قطاعات المياه والصرف الصحي، والأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، والسكن الاجتماعي. كانت هذه المشاريع جزءًا من استجابة شاملة تبنتها قطر الخيرية لمواجهة الأزمات الإنسانية الناتجة عن التغيرات البيئية والنزاعات المستمرة. مشاريع المياه والإصحاح يُعتبر قطاع المياه والصرف الصحي من أولويات قطر الخيرية في الصومال، حيث ساهمت المشاريع في معالجة نقص المياه النظيفة، الذي تفاقم جراء الجفاف المستمر. في هذا السياق، تم تنفيذ 78 مشروعًا بتكلفة 10.3 مليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 140,000 شخص. شملت هذه المشاريع حفر آبار عميقة وسطحية، وإنشاء شبكات الصرف الصحي، إلى جانب بناء مرافق لتوفير المياه النظيفة. هذه المبادرات ليست مجرد استجابة لمشكلة مياه الشرب، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتحسين حياة السكان والحد من الأمراض المرتبطة بشح المياه. الأمن الغذائي في استجابة عاجلة للأزمة الغذائية الناجمة عن الجفاف والنزاعات، أطلقت قطر الخيرية 84 مشروعًا بتكلفة إجمالية تبلغ 8.6 مليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 300,000 شخص. شملت المشاريع توزيع سلال غذائية على الأسر المتضررة، بالإضافة إلى دعم مشاريع الزراعة وتربية الحيوانات وقوارب الصيد، مما ساعد المجتمعات الريفية على توفير سبل العيش المستدامة. وقد ساهمت هذه المشاريع في تعزيز القدرة على الصمود أمام الأزمات البيئية والاقتصادية، وجعلت المجتمعات أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.. البحث عن حلول مستدامة في باكستان نفذت قطر الخيرية مشاريع مستدامة في باكستان خلال عام 2024، حيث استفاد من حوالي 1800 مشروع أكثر من 990,000 شخص في مجالات المياه والإصحاح، والتعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي. وقد كانت هذه المشاريع استجابة مباشرة للأزمات التي تواجهها البلاد، سواء كانت بسبب الظروف الجوية القاسية أو النزاعات المستمرة.. شملت مشاريع المياه والصرف الصحي في باكستان حفر الآبار وتركيب مضخات المياه الشمسية، وبناء مرافق صحية شاملة. كما تضمن قطاع التمكين الاقتصادي إنشاء ورشات حرفية ومحلات تجارية، ودعم المشاريع الصغيرة، مما ساهم في توفير مصادر دخل ثابتة للعديد من الأسر في المناطق الريفية. الشراكات العالمية لتحقيق التأثير الأوسع تسعى قطر الخيرية إلى تعزيز تعاونها مع المنظمات الأممية والدولية مثل اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، بهدف تنسيق الجهود وتحقيق أثر أكبر في مناطق الأزمات. في 2024، تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع هذه الجهات في الصومال وباكستان، وهو ما يعكس رؤية قطر الخيرية في العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع فئات المجتمع.

20/02/2025

قطر الخيرية تطلق حملتها الرمضانية " خيرنا متوارث" للعام 1446 هـ ـ 2025 م
أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية ' خيرنا متوارث' للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025 م والتي ينتظر أن تنفذ بدعم أهل الخير في 40 دولة حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4,5 مليون مستفيد من ذوي الحاجة. وأوضحت خلال مؤتمر صحفي أن الحملة ينتظر أن تنفذ عدة مشاريع موسمية وتقدم مساعدات إنسانية، داخل قطر وخارجها، إضافة للعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية خارج قطر، وسيحظى قطاع غزة بتركيز كبير من الحملة بسبب الأزمة الغذائية التي يواجهها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحسب تقارير أممية، فضلا عن تلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى التي تندرج في المجال الإغاثي وجهود التعافي المبكر. شارك في المؤتمر صحفي كل من: السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، والسيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، والسيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية. شكر مستحق وفي مستهل المؤتمر الصحفي وجّه السيد أحمد فخرو أجمل التهاني لقطر قيادة وحكومة وشعبا وللمقيمين على أرضها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى عزّ وجل أن يبلّغ أمتنا العربية والإسلامية الشهر الكريم وهم بخير وعافية، وأن يخفف من معاناة الشعوب التي تعاني من الأزمات، ويكتب لهم الأمن والسلامة. وتوجّه باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها، ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وحثهم على دعم حملة رمضان للعام الحالي 'خيرنا متوارث' لكي تتمكّن من الوصول بخير مشاريعها الموسمية والتنموية لملايين النازحين واللاجئين والأسر الأشد حاجة خارج قطر، من أجل إحداث فرق في حياتهم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية ، وتنفيذ المشاريع الموسمية للعمال والأسر محدودة الدخل داخل قطر. كما عبّر عن امتنانه لوسائل الإعلام والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لدورهم الكبير في التعريف بمشاريعها، وتقديم الدعم لحملاتها المختلفة. وأوضح فخرو بأن قطر الخيرية اختارت 'خيرنا متوارث' اسما لحملتها الرمضانية للعام الحالي من أجل حثّ أهل قطر على استلهام روح العطاء من أجدادهم، والمستمدة من قيم دينهم الحنيف وتراثهم وتقاليدهم وشيمهم الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال، واقتفاء أثرهم في المسارعة في الخير والجود، والتنافس معهم بالإحسان خصوصا في الشهر الفضيل، من أجل الوصول لأكبر عدد من ذوي الحاجة عبر العالم، ابتغاء للأجر والمثوبة. تسهيل حساب واستقبال الزكاة وتسهيلا على المتبرعين الكرام أكد فخرو أن قطر الخيرية وفرت طرقا متنوعة وسريعة لاستلام زكاتهم وصدقاتهم، فضلا عن إمكانية مساعدتهم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app ويمكن الوصول للمتبرعين حيثما كانوا من أجل حساب زكاتهم واستلامها من خلال خدمة 'المحصل المنزلي' عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. كما يمكن دفع الزكاة عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. المشاريع الموسمية داخل وخارج قطر وتستهدف المشاريع الموسمية والمساعدات الإنسانية التي تنفذ وتوزع خلال الشهر الكريم داخل وخارج قطر أكثر من مليونين و100 ألف شخص ، بتكلفة ينتظر أن تصل لحوالي 166 مليون ريال، بدعم أهل الخير. المشاريع الموسمية خارج قطر وتحدث السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية عن المشاريع الموسمية خارج قطر فقال إنها تتضمن ثلاثة أنواع رئيسة هي إفطار الصائم (وجبات ساخنة، سلال غذائية)، و'زكاة الفطر'، و'كسوة العيد' (للمكفولين من الأيتام) وأوضح أنها ستنفذ في 39 دولة حول العالم في القارات الآسيوية والإفريقية والأوربية، منوها بأنها ستركز على الدول التي تعاني من الأزمات وخصوصا فلسطين وسوريا والسودان واليمن. وذكر أن قطاع غزة سيحظى بنصيب مهم من هذه المشاريع حيث ينتظر أن ينفذ فيه أكبر مشروع إفطار للصائمين في اليوم الأول من الشهر الكريم، كما سيتم تسيير مجموعة من القوافل الإغاثية خلاله. المشاريع التنموية خارج قطر كما تحدث الحمادي عن أن الحملة ستحشد الدعم لتنفيذ حزمة مشاريع تنموية عبر العالم في مجالات في مجالات الإيواء والمياه وبناء المساجد وكفالة الأيتام وغيرها والتي يتنظر أن تبلغ تكلفتها بدعم أهل الخير 282 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 2.4 مليون شخص. المشاريع الموسمية داخل قطر من جهته أوضح السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع أن حملة 'خيرنا متوارث' ستنفذ خلال الشهر الكريم عدة أنواع من إفطارات الصائم داخل قطر وأهمها: 'الإفطار المتنقل' الذي يوصل الوجبات لعمال العزب في 7 مناطق، و'موائد إفطار الصائم' (الخيام الرمضانية ) في 46 موقعا على امتداد دولة قطر، إضافة لمشروع 'مونة رمضان' الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل والمطلقات قسائم شرائية 'كوبونات' لتوفير احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته، فضلا عن توزيع 'زكاة الفطر'، و'العيدية' للأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، وسيتم تقديم المساعدات الإنسانية من خلال منصة 'الأقربون' للغارمين والسجناء، والحالات الإنسانية، إضافة لتنفيذ مبادرات ومشاريع أخرى مثل 'نعين ونعاون' التي تقدم دعما للأسر ذات الدخل المحدود، ومبادرة 'ملاذ' التي تقدم مساعدات للأشخاص والأسر الذين اضطرتهم الظروف للانتقال إلى دولة قطر بسبب الأزمات في بلادهم، وغيرها.
19/02/2025 More details  
مشاريع قطر الخيرية تدعم 736,400 من المتضررين من الحرب في السودان
شكل العام 2024 فصلاً جديداً في قصة نجاح قطر الخيرية الإغاثية والإنمائية في السودان التي تجاوزت الثلاثين عاماً، فقد نفذت سلسلة من المشاريع الإنسانية التي شكلت اسناداً متقدماً للنازحين والأسر المتضررة من الحرب، وذلك عبر سلسلة من التدخلات النوعية التي استهدفت التخفيف من حِدة الأزمة الإنسانية خاصة في مجالات الأمن الغذائي ودعم القطاع الصحي والفئات الأكثر احتياجاً بالسودان.. وفيما يلي إضاءات كاشفة لأداء وإنجازات مكتب السودان خلال العام الماضي. مشاريع الأمن الغذائي نفذت قطر الخيرية خلال العام 2024 أحد أكبر مشاريع الأمن الغذائي وهو مشروع توفير 50 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب. وهدف المشروع الذي تم بتمويل من صندوق قطر للتنمية، إلى الاستجابة العاجلة للمتضررين من الكوارث والأزمات نتيجة للحرب والنزاع الذي أسفرت عنه عمليات نزوح الأسر والأفراد عبر توزيع سلال غذائية إغاثية لعدد 50.000 أسرة بولايات السودان التي تضررت من الحرب. وشمل توزيع السلال الغذائية الولايات الأخرى التي شهدت نزوحاً كبيراً من الفئات الأكثر تضرراً خاصة الأسر التي استضافت النازحين جراء الحرب في ولايتي الخرطوم والجزيرة. وأسهم مشروع توفير 50 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب في تعزيز الجهود المبذولة لتخفيف حدة تأثر ومعاناة المتضررين من الحرب في السودان والمساهمة في تحسين حالة الأمن الغذائي لهم من خلال توفير كميات مناسبة من المواد الغذائية ذات الجودة المناسبة والتي تتناسب مع الثقافة المحلية الغذائية. 300 ألف مستفيد بالولايات المتضررة استطاعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية إيصال المساعدات الغذائية لأكثر الولايات السودانية تضرراً بالحرب وموجات النزوح مثل الخرطوم، الجزيرة، سنار، القضارف، كسلا، البحر الأحمر، نهر النيل، النيل الأبيض، والولاية الشمالية. وبلغ عدد المستفيدين من مشروع الأمن الغذائي الذي نفذته قطر الخيرية في السودان خلال العام 2024م نحو 300 ألف مستفيد من النازحين والمتأثرين بالحرب والمجتمع المضيف حيث اشتملت السلال الغذائية التي تم تقديمها لخمسين ألف أسرة متأثرة بالحرب على كميات مقدَّرة من المواد الغذائية الضرورية كالدقيق والزيت والأرز والعدس والسكر و اللبن، وهو الأمر الذي أشاع أجواءً من الارتياح وسط النازحين. توفير أدوية زارعي الكُلى والأورام ضمن مشروع الإمدادات الطبية العاجلة الخاصة بالأدوية والمستهلكات الطبية، وفَّرت 'قطر الخيرية' ضمن الجسر الجوي المدعوم من صندوق قطر للتنمية خلال العام 2024 أدوية غسيل وزارعي الكُلى، وخدمات بنك الدم، وأدوية الأورام. وبلغت نسبة قطر الخيرية في توزيع الأدوية للمناطق المستهدفة نحو 70% من المنحة المستلمة. وتم توزيع هذه الأدوية والمستهلكات الطبية لأكثر الولايات احتياجاً وهي الولاية الشمالية، وولايتي نهر النيل وسنار التي كانت تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستهلكات الطبية. وكانت 'قطر الخيرية' قد تمكنت من إدخال أول شحنة من أدوية واحتياجات مرضى الأورام وزارعي الُكلى بعد اندلاع الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان. تحسين الظروف البيئية للنازحين بعد أن استقبلت ولاية كسلا بشرق السودان ما يقارب (52.593) أسرة بما في ذلك الأطفال دون سن الخامسة، والنساء، واستضافة عدد من النازحين بمراكز الإيواء، أصبحت هناك حاجة عاجلة لدعم المراكز الموجودة أو إنشاء عيادات جوالة أو مؤقتة لتقديم الخدمة العلاجية، وهو الأمر الذي بادرت به 'قطر الخيرية' حيث نفذت خلال 2024م مشروعاً لتحسين الظروف البيئية للنازحين داخل مراكز الإيواء بولاية كسلا. وشمل المشروع خدمات الرعاية الصحية الأساسية مثل التغذية، التحصين، الصحة الإنجابية النفسية، داخل المراكز الإيوائية المختارة حيث تم اختيار 5 مراكز صحية لتنفيذ المشروع الذي اعتبرته السلطات الصحية والإنسانية في ولاية كسلا نموذجاً يُحتذى في خدمة النازحين. تنفيذ حملات للإصحاح البيئي اشتمل مشروع تحسين الظروف البيئية للنازحين داخل مراكز الإيواء على تدخلات مهمة في قطاع المياه، الإصحاح البيئي، تعزيز النظافة العامة، الصحة، الرعاية الصحية، والإيواء لتحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون في ولاية كسلا وذلك بتوفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات لمكافحة نواقل الأمراض. واستفاد من مشروع تحسين الظروف البيئية بمراكز النازحين نحو 7.000 نسمة بصورة مباشرة وغير مباشرة بمراكز إيواء الميرغنية، السوريبة، الكرمتة، بيرياي، وطراوة، حيث أسهم المشروع في تقديم خدمات الرعاية الصحية وتوفير مياه الشرب والكلور وأجهزة قياس الكلور ومعدات النظافة. وتم تنفيذ حملات للإصحاح البيئي ونقل النفايات وتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز الإيواء وتدريب النازحين على الكلورة وتحفيز الكوادر العاملة بمراكز الإيواء المستهدفة. كما نظمت الفرق الفنية لقطر الخيرية ورشة تدريبية وتوعوية لعشرات النازحين بمراكز الإيواء عن الأمراض المنتقلة بواسطة المياه وكيفية الوقاية منها واستخدام الكلور بجانب تدريب مجموعة أخرى من الكوادر الطبية العاملة في مراكز الإيواء بهدف تعزيز الرعاية الصحية للنازحين والمجتمعات المضيفة ورفع قدرات الكوادر الطبية للاستجابة للكوارث الصحية. إسناد الكوادر الصحية والمرضى واصلت قطر الخيرية جهودها الإنسانية المتواصلة لإسناد القطاع الصحي بالسودان على أكثر من صعيد. وإلى جانب تقديم نحو 60 طناً من الأدوية والعقاقير ومستهلكات المعامل وأكياس الدم، فقد قدمت قطر الخيرية خلال العام 2024م دعماً مباشراً بالسلال الغذائية للكوادر الصحية والإدارية والمرضى بمستشفيات الجكيكة بولاية نهر النيل، وبر الوالدين بمحلية كرري بولاية الخرطوم. تنفيذ مشروع الاستجابة للطوارئ نفذت قطر الخيرية في إطار مشروع الاستجابة لطوارئ السيول والفيضانات في شرق السودان بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM، تدخلاً إيوائياً وفَّرت بموجبه الخيام للأسر النازحة جراء الحرب والمتضررة من الأمطار وموجات الحر الشديد بعدد من مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر. واستظل تحت سقف الخيام المقدَّمة النازحون القادمون من ولاية سنار بجانب نازحي ولاية الخرطوم الذين كانوا يعانون بشدة من الأمطار وموجات الحر في ظل افتقادهم لمأوى مناسب. وأُثمرت الشراكة بين 'قطر الخيرية' و'منظمة الهجرة الدولية' عن توفير مواد إيوائية للمجتمع المضيف بمدينة سنكات ولستة مراكز إيواء بمدينة بورتسودان. واحتوت المساعدات المقدمة على عدد من البطاطين، فرشات أرضية، أدوات مطبخ، بطاريات إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، باقات بلاستيكية لحمل وتخزين الماء، حقائب لحمل الأغراض، وناموسيات.
19/02/2025 More details  
قطر الخيرية و"UK-MED" توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الصحي
وقّعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع منظمة 'ميد' البريطانية (UK-MED)، وهي منظمة طبية إنسانية غير حكومية، بهدف وضع إطار مشترك للتعاون في تقديم الخدمات الصحية، والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات عبر العالم، وتعزيز الجهود الإنسانية المشتركة. وقّع المذكرة عن قطر الخيرية السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، فيما ووقّعها عن 'UK-MED' السيد ديفيد وايتويك، الرئيس التنفيذي للمنظمة. وتهدف المذكرة إلى استكشاف سبل التعاون في مجالات الاهتمام المشترك، وتطوير وتنفيذ البرامج الصحية، من خلال تحديد الأهداف والاستراتيجيات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات. كما ستتيح للطرفين تحديد فرص التعاون ذات المنفعة المتبادلة ووضع آليات تنفيذ فعالة لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية. وبهذه المناسبة، عبر السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع UK-MED، وهي منظمة إنسانية رائدة في تقديم الرعاية الصحية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم. ونوه بأن هذا التعاون يأتي في إطار حرص قطر الخيرية المستمر على بناء شراكات فاعلة مع المنظمات الإنسانية الدولية، وتعزيز التنسيق المشترك في المجالات ذات المنفعة المتبادلة. كما أعرب عن أمله في أن يسهم توقيع هذه المذكرة في استكشاف فرص جديدة للتعاون في تقديم الخدمات الصحية بمناطق الأزمات والكوارث، وتبادل الخبرات والممارسات، بما يعزز جودة المشاريع والمبادرات الإنسانية، ويرتقي بقدرات العاملين في هذا المجال، لتحقيق أثر أكبر لصالح الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم. كما أشاد الغامدي بمشاركة الرئيس التنفيذي لمنظمة UK-MED كمتحدث رئيسي في حفل تدشين هوية منتدى الأثر الإنساني 2025 في الأسبوع الماضي، مؤكدا على أن هذه المشاركة تعكس انطلاقة التعاون بين الجانبين، وتعزز تبادل الخبرات والتنسيق في الاستجابة الإنسانية، ودعم الجهود الإنسانية من جانبه، أعرب السيد ديفيد وايتويك، الرئيس التنفيذي لمنظمة 'UK-MED'، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع قطر الخيرية، واصفًا إياها بالخطوة الأولى نحو شراكة واعدة ومؤثرة بين الجانبين. وأكد على دور 'UK-MED' كمنظمة رائدة في تقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا في مناطق الأزمات، مشيدًا بالجهود الإنسانية الواسعة التي تبذلها قطر الخيرية في العديد من الدول. كما شدد وايتويك على أن هذا التعاون يمثل فرصة قيّمة لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الحيوية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
19/02/2025 More details  

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية