12000 يستفيدون من أضاحي قطر الخيرية داخل الدولة

12000 يستفيدون من أضاحي قطر الخيرية داخل الدولة

15/09/2015

  • المستهدفون من حملة "أضاحيكم عيدهم" داخل الدولة هم الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية وأسر الأيتام بالإضافة إلى الأسر المتعففة  والفقراء والمساكين من العمال
  • اليافعي: " أضاحيكم عيدهم " تهدف إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من المتعففين وذوي الدخل المحدود والفقراء والمساكين من العمالة في الدولة من الأسر المستهدفة
  • وتتميز الحملة في تقديم خدمة التوصيل للفئات الخاصة كأسر الأيتام والمعاقين والأرامل 

بالتوازن مع تنفيذها في 54 دولة عبر العالم تستعد قطر الخيرية من خلال حملتها "أضاحيكم عيدهم" إلى تنفيذ حملة الأضاحي للعام الحالي 1436 داخل دولة قطر؛ حيث تستهدف توفير 2500 أضحية يستفيد منها 12000 شخص، بتكلفة تزيد عن مليون ريال.

ويستفيد من هذه الأضاحي التي توزع في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى المبارك العديد من الجاليات، ومن بينها الجالية الهندية والمصرية واليمنية والفلبينية؛ بالإضافة إلى أسر الأيتام والغارمين، والأرامل.

ويتم صرف كوبونات للمستفيدين قبل العيد لتجنب الزحمة والتدافع، كما توزع الأضاحي حسب عدد أفراد الأسر؛ وذلك لتغطية حاجاتهم؛ حيث يتم منح الأسر التي تتكون من 2 إلى 5 أفراد أضحية واحدة، فيما تنال الأسر المكونة من 6 الى 11 فردا أضحيتين.

فرصة للخير

ويوفر مشروع الأضاحي "أضاحيكم عيدهم" للمتبرعين والمحسنين فرصة إيصال أضاحيهم إلى المحتاجين، من أجل إحياء سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإدخال السرور عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث هناك العديد من الأسر المسلمة المتعففة، والعديد من العمال من ذوي الدخل المحدود ممن يحتاج للدعم والمؤازرة في مثل مواسم الخير هذه.

وقال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية بهذه المناسبة إن حلول شهر ذي الحجة المبارك يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير والساعين إلى بذله؛ وحثهم على توجيه تبرعاتهم لهذا المشروع، وذلك لزيادة عدد الأضاحي التي يتم تقديمها.

وأضاف اليافعي أن زيادة المستفيدين من هذا المشروع تؤدي إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من الإخوة من المتعففين وذوي الدخل المحدود في يوم مبارك وعظيم عند الله.

وأشار السيد عبد الناصر إلى أن هذا المشروع "أضاحيكم عيدهم" يهدف إلى إحياء سنة الأضحية عند الأغنياء أولا، وإدخال السرور إلى قلوب الأسر المستهدفة بتوزيع الأضاحي ثانيا؛ كما يهدف إلى تحقيق التضامن الاجتماعي في المجتمع وبث الترابط والتراحم بين كل فئاته.

وتتيح قطر الخيرية لكل الراغبين في التبرع لمشروع الاضاحي " اضاحيكم عيدهم " العديد من الخيارات منها الموقع الالكتروني لقطر الخيرية " qcharity.org/adahi " ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة، وعبر الخط الساخن 44667711 .

54 دولة

وفي نفس السياق أطلقت قطر الخيرية حملتها هذا العام 1436 هـ  لتوزيع أكثر من 28,000 أضحية بـ 54 دولة عبر العالم، وبتكلفة تجاوزت 13,5 مليون ريال.

وتم تخصيص نسبة اكبر من الاضاحي للدول التي تشهد احداثا استثنائية مثل سوريا والعراق واليمن والصومال، كما تسعى قطر الخيرية كذلك إلى زيادة عدد حجاج البدل لهذا العام، ليصل العدد الى 1500 حاج بتكلفة اجمالية 5,7 ملايين ريال، وذلك ضمن حملتها للأضاحي وحج البدل ورفادة الحجيج .

وشملت البلدان التي استهدفتها قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي لهذا الموسم سوريا وداخل فلسطين وخارجها ، العراق ، الصومال ، الاردن ، قطر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، السودان ، رواندا ، اوغندا ، ملاوي ، بوروندي ، كينيا ، ساحل العاج ، جيبوتي ، تنزانيا ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، افريقيا الوسطى ، انغولا ، غينيا بيساو ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا ، ناميبيا ، ليسوتو ، بوتسوانا ، ايران ، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا ، سيراليون ، ليبريا ، جنوب افريقيا ، اثيوبيا ، بوركينا فاسو ، باكستان ، اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا ، البوسنة ، اثيوبيا.

أسرة مكفولة

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وزعت خلال العام الماضي 2200 أضحية ، استفاد منها أكثر من 11 ألف شخص بمن فيهم 668 أسرة مكفولة لديها من ذوي الدخل المحدود داخل دولة قطر؛ إضافة إلى نحو مليون شخص في 54 دولة موزعة على ثلاث قارات هي آسيا وافريقيا واوروبا، بتكلفة وصلت إلى 13 مليونا و 250 الف ريال .

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشروع الأضاحي داخل قطر من خلال الرابط : اضغط هنا

أخبار متعلقة

المتبرعون في قطر يوفرون المياه

تجاوزت قيمة المشروع 2,000,000 ريال قطري واستفادت منه 10 محافظات يتم تنفيذ المشروع عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث تبلغ تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري. سدّ الفجوة وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلا لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاما منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص المياه هناك. وأوضح أن الماء يعد بمثابة شريان الحياة، ولذلك حرصت قطر الخيرية على أن توليه اهتماما كبيرا؛ منوها إلى أن مشروع توزيع المياه ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن مزيدا من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي " تراويح" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة.  المسح الميداني وقد سبق تنفيذ المشروع بعض الإجراءات شملت مسحا ميدانيا للمتضررين والنازحين من مكفولي الجمعية وغيرهم.  كما تمَّ تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه. ويهدف المشروع إلى توفير المياه لحوالي 2,500,000 نسمة؛ عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة من خلال نقل المياه. الأثر الطيب وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، يقول السيد عبد السلام محمد هائل أحد المستفيدين من محافظة تعز، نشكر الشعب القطري الشقيق عامة وقطر الخيرية بشكل خاص على جهودهم المبذولة في إغاثة الشعب اليمني، وقد جاءت هذه المكرمة منهم في وقت نحن في أمس الحاجة لها حيث كانت قارورة الماء تشكل حلما بالنسبة لنا خاصة بعد انقطاع مشروع المياه في المدينة بشكل كامل وأصبح الحصول عليها يحتاج إلى جهد كبير والوقوف في طوابير .. ونتمنى أن يستمر هذا الدعم حتى إعادة تأهيل شبكة مشروع المياه في المدينة بشكل كامل. كما أشاد محمد إبراهيم معوضة من محافظة عدن، بالمشروع قائلا نشكر قطر الخيرية شكرا جزيلا على مثل هذا المشروع الذي جاء في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليه؛ حيث أصبح المواطن جل وقته يبحث عن الماء، ولذلك وجب علينا تقديم جزيل الشكر والتقدير لإخواننا في قطر الشقيقة على لمستهم الحانية لإخوانهم في اليمن؛ كما نشد على أيديكم في الاستمرار في المشروع نظرا للحاجة الماسة إليه. وقد قال السيد حامد حميد محيي وهو أحد المستفيدين من هذا المشروع في محافظة تعز: بعد المعاناة التي كنا نعيشها والعذاب الشديد للحصول على مياه للشرب بفضل الله تعالى ثم أهل الخير في جمعية قطر الخيرية والإصلاح تم توفير مياه الشرب عبر مشروع توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة، نشكر كل من ساهم في هذا المشروع، آملين المزيد من هذه المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن. "اليمن.. نحن معكم" يشار إلى أنه و في إطار تواصل حملتها الإغاثية " اليمن نحن معكم " قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري. وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع. كما تم توزيع سلال غذائية على المستفيدين تكفي لمدة شهر كامل تشتمل على ( 50 كليو غراما من الدقيق ، 10 كيلو جرام من السكر، 10 كيلوجرام من الارز، و5 ليترات من زيت الطبخ ، إضافة للحليب المجفف والمعكرونة والبقوليات المعلبة وغيرها ) ، وقد استفاد من المشروع  6050 أسرة من الأسر النازحة والمتضررة بسبب الأزمة المتواصلة في اليمن.  

2015-08-23T01:53:46+01:00

قطر الخيرية توفر فرص عمل لأكثر

السفير راشد النعيمي: الشراكات النبيلة التي تتم بين المؤسسات القطرية لخدمة الأهداف الانسانية والخيرية و تعبر عن الوجه المشرق لدولة قطر. فيصل الفهيده: مخرجات المبادرة التي تمت بين شركة حماية وقطر الخيرية والتي سيكون لها أثر بالغ  في تحسين أوضاع العديد من الأسر. فالح الهاجري: شركة حماية على استعداد الشركة على توسيع شراكتها وتوسيع مظلتها مع قطر الخيرية في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات القطرية. في إطار سعيها المستمر لدعم الفئات الأكثر إحتياجا وتحقيقا لرسالتها السامية في توفير حياة كريمة لأيتامها المكفولين، قامت قطر الخيرية بعقد بشراكة استراتيجية مع شركة حماية للخدمات الأمنية لتوظيف ما يزيد عن 300 مستفيد من الأيتام الذين تجاوزا سن الكفالة الشرعي في السودان و هي مبادرة أولى من نوعها تقوم بها منظمة خيرية. و قد أشرف على عملية انطلاق المقابلات سعادة سفير دولة قطر بالسودان السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي والسيد فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية بقطر بالإضافة الى السيد فالح حمد الهاجري، رئيس قسم العلاقات الحكومية بحماية. تقدم للوظيفة ما يزيد عن 548 مترشح،  تمت مقابلة  400 منهم بواسطة رئيس قسم العلاقات الحكومية بحماية الأستاذ فالح حمد الهاجري، حيث إستمرت المقابلات لمدة أربعة أيام متتالية تم في نهايتها إختيار عدد 319 منهم 250 من الأيتام و 59 من أسر الأيتام والذين سيتم إستيعابهم للعمل في شركة حماية. اشادات وقد عبر سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي عن تقديره للشراكات النبيلة التي تتم بين المؤسسات القطرية لخدمة الأهداف الانسانية والخيرية والتي تعبر عن الوجه المشرق لدولة قطر. ومن جانبه ثمن السيد فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية مخرجات المبادرة التي تمت بين شركة حماية وقطر الخيرية والتي سيكون لها أثر بالغ  في تحسين أوضاع العديد من الأسر. وبدوره أكد السيد فالح حمد الهاجري، رئيس قسم العلاقات الحكومية بحماية على استعداد الشركة على توسيع شراكتها وتوسيع مظلتها مع قطر الخيرية في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات القطرية وخاصة في أمر سيحدث فرقا إيجابيا في حياة الناس وتمكينهم اقتصاديا. فيما عبر جميع الذين تمت مقابلتهم عن شكرهم و امتنانهم لدولة قطر و قطر الخيرية للمبادرة الطيبة متمنين ان تستمر لاستيعاب اعداد أخرى من الايتام و الاسر الفقيرة. وصرح المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لعمليات بقطر الخيرية بأنه حسب اجراءات ولوائح قطر الخيرية فيما يخص كفالات الايتام، فإن الكفالة تنتهي بعد تجاوز اليتيم لسن 18 سنة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية بالرغم من ذلك تبحث عن مختلف الخيارات لمساعدة مكفوليها إلى حين استقلالهم المادي. خدمة الكفالة يشار إلى أن قطر الخيرية تقدم نوعين من الخدمات للأطفال المكفولين، فهناك الخدمات الفردية و التي تشمل مبالغ نقدية يدفع للمكفول بانتظام طيلة مدة الكفالة، و إشراف اجتماعي مباشر لمتابعة شؤون الطفل المكفول من النواحي التعليمية و التربوية و الصحية و الاجتماعية و النفسية، بالإضافة إلى المساعدات العينية التي قد يستفيد منها الطفل من حين لآخر إن وجدت كالحقيبة المدرسية أو العيدية على سبيل المثال. وهناك أيضا الخدمات الجماعية والتي تشمل الخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعية لمجموعة من الأطفال المكفولين في آن واحد، وهي خدمات وأنشطة ثقافية وفنية وأنشطة تربوية رياضية وترفيهية. و تتنوع الكفالة بين الكفالة داخل أسرة اليتيم، والكفالة لدى أسرة بديلة والكفالة في دور الأيتام، بناء على ظروف اليتيم، وتفضل قطر الخيرية دائما خيار الكفالة داخل أسرة اليتيم لما توفره حاضنة الأسرة من بيئة خصبة لتنشئة سليمة للطفل من النواحي التربوية و النفسية و العاطفية و الاجتماعية و غيرها، و يأتي خيار الكفالة لدى أسرة بديلة في المرتبة الثانية من حيث الأولوية قناعة من قطر الخيرية دائما بأن المحضن الطبيعي لتنشئة الطفل هي الأسرة. ولا تلجأ قطر الخيرية للكفالة في دور أيتام إلا بعد تعذر الخيارين السابقين، وتكون دار الأيتام في هذه الحالة هي عبارة عن مؤسسة اجتماعية معترف بها من طرف الجهات الحكومية المختصة. 85 ألف يتيم والجدير بالذكر أن قطر الخيرية في السودان تكفل حاليا ما يزيد عن 3498 يتيم في عدد 8 ولايات سودانية، يتم تقديم الدعم المالي و التربوي  لهم إضافة لتوفير أنشطة ثقافية وترفيهية ، كما قامت قطر الخيرية وفي إطار حملة رفقاء التي تم إطلاقها في العام الماضي بكفالة ما يزيد عن 750 يتيم جديد في السودان، وتكفل قطر الخيرية حوالي 85 ألف يتيما حول العالم في أكثر من أربعين دولة.        

2015-08-23T03:02:05+01:00

قطر الخيرية تختتم دورات تدريب

اختتمت قطر الخيرية وبالتعاون مع النقابة العامة لعمال الصيد البحري في محافظات غزة تنفيذ  (50) دورة  تدريب للصيادين والذي يأتي ضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية في قطاع غزة و بتكلفة اجمالية تزيد عن 200000 ريال قطري . يهدف المشروع إلي المساهمة في تنمية قدرات العاملين في قطاع الصيد البحري في قطاع غزة، وتطوير امكانيات الصيادين والأجسام التمثيلية لهم وذلك من خلال تدريب 1000 صياد على العديد من المهارات المهنية المعززة لمهنة الصيد, والتي تساعد على زيادة الوعي عند الصيادين في مجالات متعددة مثل الإسعافات الأولية, مكافحة الحرائق, التوعية البيئية , تداول وحفظ الأسماك وألية استعمال الأجهزة الالكترونية, بالإضافة الى تمكين قدرات النقابة الإدارية واللوجستية وتأهيل قاعات التدريب لدى الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة لتكون ملائمة لعقد الدورات. وقد عبر العديد من الصيادين عن سعادتهم بالمشاركة في الدورات التي ساهمت في زيادة وعيهم وبناء قدراتهم المختلفة بما يعزز أدائهم في مهنة الصيد ويجنبهم مخاطر الحرائق العارضة او تلف الاسماك, وبوفر سبل الحماية لهم وللصيادين من حولهم, واظهرت المشاركة الواسعة للصيادين في الدورات عن مدى اندماجهم في التدريب وإهتمامهم به.    يذكر أن مشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين يأتي ضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية بقطاع غزة في إطار برنامج تعزيز وحماية الأمن الغذائي في فلسطين والتي تزيد موازنته عن 30 مليون ريال قطري. وقد تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال الادارة العامة للثروة السمكية، وقد كان له عظيم الأثر في تحسين ظروف عمل ومعيشة الصيادين في قطاع. الجدير بالذكر ان المشروع ساهم في تمكين اسر الصيادين الفقيرة من خلال الحصول علي فرص متساوية من سبل العيش المستدام وزيادة الأمن الغذائي لقطاع غزة عن طريق زيادة إنتاج الأسماك و توزيعها وتسويقها. وإحتوى المشروع على تنفيذ العديد من الأنشطة الحيوية منها إعادة تأهيل قطع الصيد البحري وتزويد الصيادين بالمعدات اللازمة للصيد وموائمة مرافئ الصيد وإنشاء وحدات صغيرة لتخزين أدوات ومعدات الصيد، تحسين ظروف السكن وتمليك الصيادين مشاريع مدرة للدخل تساعدهم على تحسين دخلهم في غير مواسم الصيد, بالإضافة لتحسين قدرات المؤسسات التمثيلية والنقابية والقاعدية للصيادين. وقد كانت قطر الخيرية قد نفذت سابقا مشروعا لتدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين "تدريبات حرفية وأكاديمية"، والذي استهدف حوالي 280 شخصا من أبناء الصيادين في قطاع غزة وبلغت تكلفته الإجمالية 500,000 ريال قطري. فرص عمل وقد استهدف هذا المشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين في قطاع غزة من خلال الاستفادة من 13 دورة تدريبية في مجالات متنوعة، بهدف مساندة أسر الصيادين لمواجهة أعباء الحياة، حيث تم تزويد المشاركين بمعارف مهنية ومهارات تطبيقية لممارسات فعالة ضمن إطار المهن المختلفة التي يرغب بها أبناء الصيادين ، وذلك لتمكينهم من الحصول على فرص أكبر للعمل وتوفير الدخل وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية, وتأهيلهم لكي يأخذوا دورهم في المجتمع ويكونوا عناصر فاعلين في خدمة أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم. وقد اشتملت الدورات التدريبية على دورة صيانة محركات الاحتراق الداخلي البحري والأنظمة البحرية المساعدة، بجانب فحص وتشخيص الأعطال لنظام التشغيل اليدوي والكهربائي وإجراء عمليات الصيانة اللازمة، والقدرة على معرفة أجزاء المحرك ووظائفها. أما على صعيد التمديدات الكهربائية العامة، فقد تمكن المشاركون في هذه الدورة من امتلاك المهارات اللازمة لأشغال التمديدات الكهربائية، وإتقان استعمال الأدوات اليدوية وتشكيل الأسلاك مع استخدام أجهزة الفحص والقياس، بالإضافة إلى تجميع وتشغيل واكتشاف أعطال دوائر الإنارة والقوابس الكهربية وكذلك أعطال الإنارة الأوتوماتيكية. كما استفاد المشاركون من دورة في صيانة الهاتف المحمول، من خلال امتلاك القدرات والمهارات اللازمة لصيانة أجهزة الهاتف المحمول. وقد تدرب العديد من أبناء الصيادين على مهنة السباكة والتمديدات الصحية، إلى جانب آخرين تلقوا تدريب في صناعة وتنجيد الكنب، ودورة صيانة أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى استفادة شرائح واسعة من دورة أعمال السكرتارية وإدارة المكاتب ومهارات الاتصال باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى خدمة تقنية أخرى قدمها التدريب لأبناء الصيادين فيما يخص صيانة برمجيات الحاسوب واكتشاف الأخطاء وتصحيحها  

2015-08-24T02:14:57+01:00

برنامج قطر الخيرية الصيفي "لآل

اختتم مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية. وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة. ستة ورشات يومية واستفادت الطالبات من خلال اشتراكهن في البرنامج العديد من المهارات اليدوية والفنية والتعليمية؛ حيث كان المركز يقوم بتشغيل 6 ورشات مختلفة بشكل يومي؛ لمدة ساعة لكل ورشة، وكانت الطالبات تنتقل بين الورش كمجموعات عبر جدول مسبق منسق ومكثف، وذلك ليتمَّ استيعاب جميع الطالبات وإشراكهن في جميع الورش المقدمة. وقد شملت مجالات الورشات إعادة تدوير ورق الجرائد؛ حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال وإبداعات من أفكار الطالبات؛ وللاستفادة من ورق الجرائد المهمل حيث تم إنتاج الكثير من الأعمال والتي استفادت منها الطالبات في حفظ الأقلام والقرطاسية وأدواتهن الشخصية وفي حفظ بعض مستلزمات المنزل.  وتضمن البرنامج كذلك ورشة الكوروشيه؛ حيث تعلمت الطالبات طريقة خياطة الملابس والمفارش، وقطع الزينة المصنوعة من الصوف، وملابس الأطفال وغيرها، وورشة الرسم على الزجاج والأواني والتي قدمتها الفنانة التشكيلية حصة كلاّ؛ إذ تعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية، وطريقة الرسم على الأواني الزجاجية، إضافة إلى ورشة لتعليم الرسم على الفخار، وطريقة تزيينه باستخدام أدوات متوفرة في البيئة وغير مكلفة. مساحة حرية كبيرة وشهدت ورشة تعليم أساسيات فنون المكياج إقبالا كبيرا من الطالبات؛ حيث تعلمن طريقة وضع المكياج صباحاً ومساءاً وأنواع المكياج والطريقة الصحيحة لاحترافه كمهنة للفتيات الراغبات في دراسة فنونه وتطبيقها، وكانت هناك أيضاً ورشة لتعليم فنون صنع الحلوى والكيك وطريقة تزيينها وتقديمها، وورشة فن الديكوباج 3D  والتي استهدفت طالبات المرحلة الإعدادية. وقد تمَّ إعطاء الطالبات مساحة كبيرة من الحرية لإبراز مواهبهن؛ حيث قدمن مجموعة متميزة من الأعمال اليدوية وفي كل المجالات الآنفة. وقد وُضعت خطة خاصة للرحلات وتنظيمها؛ بواقع رحلة خارجية كل أسبوع على مدار مدة النشاط الصيفي، وشملت الرحلات رحلة إلى مدينة ألعاب جنغل زون، وأكوا بارك؛ إضافة إلى رحلة ترفيهية إلى ساحل شاطئ الفركية في مدينة الخور. وضمن الفعاليات كان للرياضة والألعاب الذهنية النصيب الوافر؛ إذ تم تحضير كم كبير من أدوات المسابقات بهدف ترسيخ الروح الرياضية والتنافس الفردي والجماعي، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والقيادية كبناء فرق العمل ومهارات التخطيط والتفكير. نسخة مميزة وقد قالت الأستاذة هند الرياشي منسق عام المركز بأن النشاط الصيفي هذا العام جاء مختلفاً؛ حيث تم استهداف عدد كبير من الطالبات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية. وأضافت السيدة الرياشي أن تميز هذه النسخة هو ما جعل الإقبال عليها كان كبيرا؛ منوهة إلى أن الأنشطة والنوادي الصيفية من أهم الأمور التي يخطط لها فريق العمل على مدار العام بحيث تشمل كافة الإجازات، بغض النظر عن طول أو قصر مدة الإجازة. كما أفادت السيدة إلهام ابراهيم المساعد الإداري في المركز بأن الفعاليات كانت رائعة وتعتبر من الإنجازات الكبيرة للمركز حيث كان الأثر واضحا؛ من خلال استهداف عدد غير متوقع من الطالبات؛ إذ تواصل التسجيل حتى الأسبوع الأخير من بدء البرنامج، وهذا يدل على السمعة الطيبة للمركز وللورش التي تم تقديمها خلال النشاط. من جهتها قالت المنسقة الترفيهية في المركز السيدة مريم عتيق العبد الله إن النشاط الصيفي من خلال الورش التي تم تقديمها كان عبارة عن مزيج متكامل استفادت منه الطالبات في قضاء وقتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة بعيداً عن شاشات الجوال والأجهزة الإلكترونية. مخيمات مفيدة تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي  "استمتع وتعلم" للفتيان  بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف "  للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان.

2015-08-24T03:29:33+01:00

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية