عبدالله العنزي: رحلتي مع قطر الخيرية نقطة تحول في

عبدالله العنزي: رحلتي مع قطر الخيرية نقطة تحول في حياتي


29/03/2016 |


  • "كفالة اليتيم" أصبحت مشروعي .. وسأروج له على كل شبكات التواصل الاجتماعي
  • سعادة الأيتام أثناء استقبالهم لنا أنستنا كل مشاق الرحلة

"اعتبرُ هذه الرحلة نقطة تحوّل كبيرة في حياتي، إذ جعلتني أعيد التفكير في أشياء كثيرة" ، هكذا بدأ الناشط القطري على مواقع التواصل الاجتماعي عبدالله العنزي ، حديثه عقب عودته من زيارة تطوعية لبنغلاديش مؤخرا، ضمن وفد شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي.

ترجمة هذا التحول عبّر عنه العنزي بعزمه على تبني ودعم مشروع كفالة الأيتام من خلال حساباته على مواقع التواصل، فضلا عن سعيه جاهدا لغرس مفهوم كفالة اليتيم عند أسرته وأولاده.

في الزيارة اطلع على عدة مشروعات نفذتها قطر الخيرية أو تقوم بتنفيذها حاليا، وخصوصا مركز متعدد الخدمات قيد الإنشاء داخل العاصمة دكا، والذي يتكون من أربعة أدوار تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام  يؤوي 400 يتيم. كما زار مع الوفد مركزا متعدد الخدمات للبنات، شيده محسنون من أهل قطر ، ويتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي.

استخدم عبدالله العنزي المثل العربي "ليس من سمع كمن رأى"، وهو يروي كيف اختلطت بداخله مشاعر الفرح ومشاعر الحزن والألم خلال هذه الزيارة الميدانية.

فرحة.. وألم

فرح العنزي لأنه رأى بلاده ( قطر ) تضطلع بدور كبير في تلبية احتياجات شعوب إسلامية أخرى تعاني من الفقر المدقع، وتوفر لها أبنية مدرسية وسكنية مشرِّفة تليق بالكرامة الإنسانية ، وتألم لما رآه من بؤس المعيشة لفقراء بنجلاديش، الذين يفتقدون المأكل والكساء وأبسط مقومات المعيشة. 

ويصف العنزي المدرسة التي زارها مع وفد قطر الخيرية، وكأنها في دولة غير بنجلاديش ، قائلا:" قبل أن ندخل إلى فناء مدرسة ودار الأيتام كنا نرى قرىً فقيرة، وكبار سن وأطفال فقراء لا يجدون ما يكسوهم، وحين دخلنا من بوابة و سور المدرسة التي أسستها قطر الخيرية شعرنا وكأننا في بلد مختلف، فالمدرسة نظيفة ومصممة على طراز حديث، ومساكن الأيتام نظيفة وواسعة، والأهم من ذلك أن جميع الأطفال سعداء بحياتهم، وقد غمرونا بهذه السعادة حين استقبلونا.. وهنا كانت نقطة التحوّل في حياتي".

ويؤكد عبدالله أن ما رآه من سعادة على وجوه الأطفال الأيتام في استقبالهم كسفراء لقطر الخيرية و محاولة الأطفال أن يقدموا لهم شيئا يسعدهم كضيوف عليهم، أنساه مشقة الطريق وحرارة الطقس وغبار التنقل من مكان إلى مكان، لأن فرحة المشاركة في مبادرة كهذه، كان لها صداها الجميل في نفسه، وأثرها الطيب عليه وعلى زملائه في الرحلة، فقد عملوا سوياً كفريق واحد وتعاونوا معا في كل ملفات الزيارة

دموع الفراق

ومن أكثر المواقف التي أثرت في نفس عبدالله العنزي ولن ينساها، هو دموع الأطفال تأثراً بموعد رحيلهم وعودتهم إلى قطر، فقد طالبوهم بألا يغادروا وأن يمكثوا معهم وقتاً أطول.

وشدد العنزي أنه لن يقف عند هذه النقطة التي بدأها مع قطر الخيرية، بل سيسعى جاهداً لأن يستكمل الطريق ويدعو كل من حوله إلى أن يسارعوا إلى رياض العمل الخيري والتطوعي ،وبخاصة نحو كفالة اليتيم لما لها من أثر طيب على النفس.

كما ينوي عبدالله أن يحث أصدقاءه ومتابعيه على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي  كفالة الأيتام الذين فقدوا دفء الابوة، وإسعاد الفقراء، وتذوق حلاوة هذه الأعمال الإنسانية. 

شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي

"شبكة  قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي" أنشأتها قطر الخيرية إيمانا منها بتعاظم دور وسائل الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي، وقد أبرمت قطر الخيرية عدة اتفاقيات مع سفراء التواصل الاجتماعي ومع نخبة وكوكبة من نجوم المجتمع القطري الشباب اتفاقية للتعاون في مجال خدمة المجتمع بالتسويق الشبكي(Snapchat Facebook, Twitter, WhatsApp. Instagram, YouTube) للمشاريع والبرامج التنموية من أجل عمل مجتمعي مميز يخدم العمل الخيري.

 

كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا الخاصة بكفالة الأيتام من خلال الرابط : اضغط هنا