حلّ الشتاء، وانخفضت درجات الحرارة لأدنى مستوياتها. وعادت سُحُبه الداكنة لتكسو السماء محمّلة بأمطارٍ غزيرة وعواصف ثلجية. ومعها تعود مخاوف ملايين النازحين والفقراء مما هو آت، خاصة في المناطق المعزولة والمرتفعة، وكلّ أملهم في أيادٍ دافئة تحميهم وتمنع عنهم مآسي الأعوام السابقة.
ولا يزال هناك متسع
المزيد ...
حلّ الشتاء، وانخفضت درجات الحرارة لأدنى مستوياتها. وعادت سُحُبه الداكنة لتكسو السماء محمّلة بأمطارٍ غزيرة وعواصف ثلجية. ومعها تعود مخاوف ملايين النازحين والفقراء مما هو آت، خاصة في المناطق المعزولة والمرتفعة، وكلّ أملهم في أيادٍ دافئة تحميهم وتمنع عنهم مآسي الأعوام السابقة.
ولا يزال هناك متسع من الوقت لننقذ أرواحهم ونُدفئ قلوبهم ونهبها السلام، فيصير البيت الدافئ الذي يمنح الأمان لأفراد أسرة فقيرة بديلاً عن عواصف الثلوج وأصوات الرياح العاتية التي تقتلع أركان خيمتهم البالية في ليالي الشتاء الموحشة.
بإحسانكم أغثنا العديد ولا يزال ملايين ينتظرون ذرة دفءٍ تخفف عنهم ألم برد الشتاء.
تبرع الآن وأحسِن إليهم خلال الشتاء.. فإحسانك ينقذهم
إخفاء