الطفل اليتيم – كغيره من الأطفال – أحلامه لا حدود لها، يَحلم أن يُصبح رائد فضاء/ طبيب/ عالم/ قائد أو أن يصير أحسن لاعب كُرة.. يتخيل تلك اللحظة حين يحمل كأس البطولة بيديه والجماهير تهتف باسمه. تقدر اليونيسيف عدد الأطفال الأيتام في العالم بنحو 153 مليون طفل معرضين لشتى أنواع الخطر، كالاضطهاد والتشرد والأمراض والاستغلال، وفي الدول الفقيرة، هناك طفل من كل 4 يقع ضحية عمالة الأطفال. لا أحد يختار ظروفه، فهناك من ولدَ ليجد نفسه بلا أبٍ أو قدوة، وسط أسرة فقيرة منعدمة للأمن الغذائي، دفعته الظروف إلى الانقطاع عن التعليم، فيقع ضحية معاناة يومية تقف بينه وبين أحلامه البعيدة.. ولكن قد تقترب الأحلام بدعمك وكفالتك! اصنع بطلاً.. اكفل يتيماً
كفالة اليتيم من أبرز مظاهر الأخوة في الإسلام
ليس غريباً ولا عجيباً أن يولي ديننا الحنيف، مكانة خاصة لرعاية اليتيم؛ كيف لا وقد جاء هذا الدين رحمة للعالمين. كيف لا وقد روي عن رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، وهو الرحمة المهداة، أنه وعد كافل اليتيم بمرافقته في الجنة، لجلالة ورفعة هذه المنزلة عند الله. كما نصح أحد أصحابه، الذي شكا له قسوة قلبه، فقال له نبي الرحمة: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك".
كيف تتم عملية الكفالة معنا ؟