التعليم حق أساسي، ومن حق جميع أبنائنا أن يحصلوا على تعليم ملائم ومناسب. لكن العالم في حاجة ماسة إلى مزيد من المعلمين، فالكثير من المجتمعات الفقيرة في جميع أنحاء العالم ليس بها العدد الكافي منهم لتوفير تعليم جيد للأطفال. إذ يعاني المعلمون هناك بسبب أجورهم المتدنية والأخطار التي يتعرضون لها بسبب ظروف العيش السيئة.
مكانة المعلم في الإسلام من مكانة العلم
لقد خصّ الإسلام المعلم بعناية خاصة، تختلف عن سائر الفئات الأخرى، فجعل مكانته من مكانة العلم، وحض على رعايته. حيث نصح نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، صاحبه فقال: "يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم باباً من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة". وتبرز أهمية رعاية المعلم في الإسلام، من منطلق أولوية محاربة الجهل والتخلف في المجتمع الإسلامي، وتنشئة جيل مسلمٍ متعلمٍ. فمن بمقدوره أن يرفع التحدي ويسد هذه الثغرة أكثر من المعلم؟! فقد ثبت عن الرسول، عليه الصلاة والسلام، أنه عفا عن بعض أسرى بدر مقابل أن يعلموا أبناء الأنصار الكتابة.
كيف تتم عملية الكفالة معنا ؟