وقعت اتفاقية لبرنامج لتمكين الاقتصادي

مشاريع مدرة للدخل من قطر الخيرية في البوسنة

• اكثر من 100 اسرة تستفيد من هذه المشاريع في النصف الاول من العام الحالي

قامت قطر الخيرية ، من خلال مكتبها بالبوسنة ، بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل ، استفد منها اكثر من 100 اسرة ، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري ، وتمثلت المشاريع المنفذة في توزيع ابقار حلوب واغنام للتربية وعدد كبير من خلايا النحل وكذا الاشجار المثمرة وشتلات التوت الارضي، ونالت هذ المشاريع التي ستتواصل خلال العام الجاري اعجاب واشادة الجهات الرسمية في الدولة.

كما ابرم مكتب قطر الخيرية بالبوسنة ، اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمهاجرين للتمويل المشترك لمشاريع التمكين الاقتصادي في الفترة القريبة القادمة وذلك بتنفيذ مشاريع الصوبات الزراعية و توفير المعدات الفلاحية للمزارعين وكذا تغطية مساحات شاسعة من الاراضي  بالأشجار المثمرة .

وتنبع أهمية هذه المشاريع  من كونها تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة ( شرق البوسنة  تحديدا حيث نسبة البطالة مرتفعة وانعدام فرص العمل)، وتشجيعها على الاعتماد على نفسها من خلال توفير عمل شريف يوفر لها دخل ثابت  يجعل مسألة خروجهم من دائرة الفقر و يلغي فكرة الاعتماد على المساعدات. ومن هذا المنطلق فإنه في حال إنجاز  هذا المشروع   فإن من المتوقع بإذن الله أن يساهم في تحسين الدخل لعدد من الأسر الفقيرة في البوسنة.

كما تقوم مشاريع التمكين الاقتصادي التي تسعى قطر الخيرية من خلال مكتبها في البوسنة والهرسك في الفترة الحالية من اجل تنفيذها بدور ايجابي ومهم سواء بالنسبة للأسر المستفيدة منها او المجتمع بشكل عام. حيث يتم من خلال هذه المشاريع المساهمة في تثبيت المهاجرين في قراهم  و في التقليل من النزوح الريفي نحو المدن وذلك بتأمين وسائل انتاجية تمكن المستفيدين من الاعتماد على انفسهم في تأمين معيشتهم . كما ان هذه المشاريع ، تمثل الأولوية الآنية والمستقبلية للفئات المستهدفة. كما انها مطلوبة بشدة من جانب قيادات المجتمع.

وقد نفذت قطر الخيرية سابقا أكثر من160 مشروعا مدرا للدخل في البوسنة استفادت منها  100 أسرة، في إطار جهود الجمعية المندرجة في إطار التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر، ومساعدة الشرائح الأكثر حاجة هناك.

 وشملت مشاريع قطر الخيرية لصالح الشعب البوسني تمليك أبقار حلوب وأغنام للتربية، وتوزيع ما لا يقل عن 6500 شجرة مثمرة وعدد كبير من خلايا النحل من أجل ضمان دخل يساعد في توفير حياة كريمة لهؤلاء المستهدفين.

وتنبع أهمية مشاريع قطر الخيرية هذه من كونها تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة في شرق البوسنة تحديدا حيث نسبة البطالة مرتفعة وانعدام فرص العمل، كما تشجع المشاريع المستفيدين منها على الاعتماد على أنفسهم من خلال توفير عمل لائق يوفر لهم دخلا ثابتا.

جهود مستمرة

يشار الى ان قطر الخيرية تعمل في البوسنة منذ عام 1994 وحجم مساعداتها تجاوز عتبة 110 مليون ريال قطري ،  وتكفل ما لايقل عن 2116 يتيم ويتيمة و عدد 78 اسرة متعففة و164 طالب علم في شتى التخصصات و10 محفظين لكتاب الله يستفيدون من كفالات قطر الخيرية بشكل منتظم .

كما تسعى لتنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي التي تعد هامة وضرورية سواء بالنسبة للأسر المستفيدة منها او المجتمع بشكل عام. في البوسنة  ،

وتعتبر البوسنة من الدول الأوروبية التي عانت ويلات الحرب خلال الفترة من 1992 وحتى نهاية 1995والتي تركت فيها بصمة الفقر والاعتماد على المساعدات الخارجية حيث أن المصانع والشركات دمرت و بلغت نسبة البطالة  هذه السنة ازيد من 40% وهي اكبر نسبة بطالة في اوروبا . مما ينم عن مشكلة اقتصادية واجتماعية في غاية الخطورة تؤدي إلى عدم الاستقرار في البلد وازديد نسبة الهجرة الداخلية والخارجية. ورغم ان البوسنة بها مراعي واسعة يمكن الاستفادة منها في تكوين مشاريع تنموية تدر دخلا ثابتا لعدد كبير من الأسر خاصة وان سكان القرى البوسنية مزارعين بطبيعتهم . الا ان الفقـر منتشر بشكل واسع  ويقف عائقا أمام التنمية على الرغم من توافر الايدي  العاملة المدربة

وزير الشئون الدينية الإندونيسي: الشكر للمتبرعة الكريمة ولقطر الخيرية على جهودهم المتميزة والمقدرة تجاه اخوانهم في اندونيسيا

نائب رئيس مدينة بيكاسي: إنها سعادة لي أن أشارك اليوم في هذا الحفل، وأتمنى لهذا المركز أن يكون مشعلا من مشاعل الهداية والحضارة في المستقبل.

أشاد وزير الشئون الدينية الإندونيسي السيد لقمان الحكيم سيف الدين بجهود قطر الخيرية التنموية والإنسانية في بلاده.

وقد جاءت هذه الاشادات ضمن زيارة قام بها وزير الشئون الدينية الإندونيسي السيد  لقمان الحكيم سيف الدين، لمركز السيدة مريم أحمد شمس في مدينة بيكاسي، وبرفقة السيد أحمد شيخو نائب رئيس مدينة بيكاسي والدكتور أحمد شطاري المدير العام لمؤسسة الحسان "شريك قطر الخيرية في المشروع"

جودة عالية

و عبر وزير الشئون الدينية الإندونيسي عند زيارته لمركز مع بداية العام الدراسي الجديد عن شكره بجهود قطر الخيرية التنموية والإنسانية في اندونيسيا، و عن تمنياته لو كانت كل المؤسسات الإنسانية والخيرية تقوم بمثل ما تقوم به قطر الخيرية من حيث أهمية مشاريعها وجودتها، مبديا الوزير شكره للمتبرعة الكريمة ولقطر الخيرية على جهودهم المتميزة والمقدرة تجاه اخوانهم في اندونيسيا، وقال: "إن هذا المركز يتميز بأنه يحتوي على مدرسة للبنات، والمدرسة ستعلمهم كيف يكونون أمهات ورائدات للعمل الإسلامي في المستقبل فالمرأة هي المدرسة الأولى لأولادها وللمجتمع ككل".

و رحب الوزير بمثل هذه المعاهد وطالب قطر الخيرية بالتوسع فيها خاصة هذه المعاهد تعتمد نظام التدريس الحديث والأخذ بعلوم الدنيا إلى جوار علوم الآخرة.

محتويات المركز

يحتوي مركز السيدة مريم أحمد شمس في مدينة بيكاسي على مدرسة للبنات مساحتها 350 مترا، و مسجد مساحته 150 مترا، و مركز للتحفيظ 120 مترا، و مستوصف 100 مترا، محلات 60 مترا، وبيت للإمام 45 مترا ، وبئر ماء.

6000 مشروعاً

وفي كلمة له خلال الزبارة أشار السيد كرم زينهم، مدير المكتب بأن قطر الخيرية بأندونيسبيا، بأن قطر الخيرية قد نفذت في إندونيسيا حتى نهاية عام 2015 أكثر من 6000 ( ستة آلاف مشروعا)، ما بين مركز متكامل ومسجد وبيت ومشاريع مياه، ومشاريع مدرة للدخل، مشيرا بأن قطر الخيرية تكفل أكثر من 3000 مكفولا بكفالة شهرية.

وأضاف بأن قطر الخيرية لديها تحت التنفيذ عدد من المشاريع والمراكز الثقافية بتكلفة اجمالية تبلغ 7 ملايين ريال في إندونيسيا، منوها بأن قطر الخيرية قد أنهت في خلال الأشهر الثماني الأولى لعام 2016  عدد 453 مشروعا.

كما تم خلال الزيارة توزيع الهدايا التذكارية على كبار الحضور، بالإضافة إلى توزيع تقرير أعمال قطر الخيرية السنوي لعام 2015، الذي يضم المشاريع والإنجازات التي نفذتها قطر الخيرية في اندونيسيا والتي شملت عدة مجالات تمس حياة المواطن.

و من جهته قال السيد أحمد شيخو نائب رئيس مدينة بيكاسي: إنها سعادة لي أن أشارك اليوم في هذا الحفل، بعد أن شاركت في وضع حجر الأساس له قبل عام من الآن وأتمنى لهذا المركز أن يكون مشعلا من مشاعل الهداية والحضارة في المستقبل.

من جهته قال الدكتور أحمد شطاري المدير العام لمؤسسة الحسان "شريك قطر الخيرية في المشروع": إنه كان حلما أن نقيم هذا المركز والحمد لله تحقق الحلم بفضل الله ثم قطر الخيرية والمتبرعة الكريمة، ونحن نعدكم ونعد المتبرعة الكريمة أن المعهد سيكون على المستوى الذي رسم له وسيحقق نتائج على مستوى المدينة والمحافظة ونتمنى على مستوى إندونيسيا إن شاء الله .

 كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا الخيرية في إندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية تنفذ مشروعا لتحفيظ القرآن الكريم لفئة الأطفال الأيتام

شرع مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بتنفيذ مشروع تحفيظ القرآن الكريم لفئة الأطفال الأيتام، من أجل تعزيز السلوك والآداب على العادات السلوكية الحميدة، والقيم الإسلامية والآداب الحسنة كالأخوة، والمحبة، والتعاون.

وأكد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، المهندس محمد أبو حلوب أن المشروع يكفل تدريب الأطفال الأيتام على العادات السلوكية الحميدة، والقيم الإسلامية والآداب الحسنة كالأخوة، والمحبة، والتعاون وغيرها مما يدعو إليه القرآن الكريم والسنة وذلك من خلال احتضانهم في بيئة تربوية إيمانية سليمة.

ولفت إلى أن من أهداف المشروع العمل على توفير بيئة تربوية وتعليمية سليمة متناسبة مع عمر اليتيم، لتشجيع أولياء الأمور على إرسال أبنائهم لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، منوها إلى أنه قد تم تنفيذ المشروع  بالتعاون مع جمعية دار القرآن الكريم والسنة.

وأشار أبو حلوب، إلى أن قطر الخيرية تسعي إلى توثيق الصلة بين الأيتام وكتاب الله كعامل أساسي يضمن استمرار سلامة فطرتهم، مضيفا أن الهدف من المشروع هو العمل على تمكين اليتيم من حفظ وتعلم أحكام تلاوة القرآن الكريم وتعريفه بمصطلحاته منذ نعومة أظافره، منوهاًُ بأن مشرفي المشروع يساهمون في ضمان حضور ومشاركة الأيتام وفق آلية متابعة مع أولياء الأمور، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من خلال تعزيز السلوك والآداب.

دمج 200 طالب يتيم

ويقوم المشروع على دمج 200 طالب يتيم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لدار القرآن الكريم على مستوى قطاع غزة، بحيث يداوم اليتيم على حفظ آيات من القرآن بشكل يوميا على مدار (10) أشهر.

جدير بالذكر، أن هذا ليس المشروع الأول الذي يدفع باتجاه حفظ وإتقان القرآن الكريم في محافظة قطاع غزة، حيث سبقه مشروع نفذته قطر الخيرية مع جمعية الشابات المسلمات في قطاع غزة، استفاد منه نحو 500 طالبة من مراحل عمرية مختلفة، قبل عدة أشهر.

8100 مكفول

وبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية نحو 8100 مكفول، ما يزيد عن 5000 منهم من الأيتام، يتلقون مساعدات نقدية ويستفيدون من مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز حضورهم في المجتمع، وتحسين ظروفهم المعيشية بما يضمن لهم حياة كريمة.

مشروع توعوي لأمهات الأيتام

يشار إلى أن قطر الخيرية و في إطار حرصها على الرعاية المتكاملة للأيتام قد نفذت مؤخراً في إطار خطتها للعام الجاري مشروعا لتوعية أمهات الأيتام وأسرهن في قطاع غزة، ينتظر أن يستفيد منه 600 سيدة عند الانتهاء منه.

ويقوم المشروع التوعوي الذي يشرف عليه مكتب قطر الخيرية بغزة بالتعاون مع جمعية الخريجات الجامعيات على تحسين مفاهيم التربية وتطويرها داخل أسر الأيتام، وكيفية إدارة المال، والخرائط الذهنية في التعامل مع الأبناء.  

واستطاع المشروع أن يخلق حالة من التوعية الجيدة لدى الأمهات فيما يتعلق بأساليب التربية، وذلك وفق ما أكدته السيدة آمال إحدى المشاركات في جلسات التوعية، مؤكدة سعادتها بحجم المعلومات المفيدة التي تلقتها خلال الجلسات المتنوعة التي حضرتها.