20/12/2020 |
تُحدث الأزمات والكوارث التي تتسبب فيها عوامل طبيعية أو بشرية اضطرابًا كبيرًا في حياة الناس عموماً وبالأخص فئة الأطفال. فغالباً ما يكون هؤلاء هم الضحايا الصامتون لظروف خارجة عن سيطرتهم، بل لا يمتلكون الكفاءة الذهنية والنفسية لاستيعابها. لذلك صار من المهم وضع خطط لتوفير الدعم النفسي لمساندة الأطفال في إطار الاستجابة للطوارئ في أوقات الأزمات، من خلال التعرف على المخاطر الجسمانية والنفسية التي يواجهها الأطفال، والتركيز على تقديم الاستجابات التي تستند إلى حقوق الطفل. إذ يضمن توفير الدعم النفسي عدم تجاهل احتياجاتهم الضرورية، ويساعدهم على اجتياز ظروفهم الصعبة من أجل استعادة حياتهم الطبيعية على أكمل وجه.