17/03/2021 | المركز الاعلامي
عمليات قلب مفتوح لأطفال قرغيزيا من قطر الخيرية
بدعم كريم من محسني دولة قطر، ومواصلة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في قرغيزيا، بدأت قطر الخيرية في إجراء عمليات زراعة صمام القلب المفتوح للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، حيث أجريت 21 عملية جراحية ناجحة كمرحلة أولى، ومن المقرر إجراء81 عملية بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 1.3 مليون ريال.
وسيتم استكمال 60 عملية جراحية خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع وزارة الصحة وإدارة مستشفى القلب وتسعى قطر الخيرية إلى توفير الدعم المناسب لتنفيذ هذه العمليات، حيث قامت بشراء الأجهزة اللازمة وتوفير الرعاية الطبية للمرضى في المستشفى وتكفلت بالفحوصات المخبرية وتقديم الأدوية اللازمة لهم خلال فترة الرعاية الطبية.
وفي اجتماع عقد بمستشفى القلب بالجمهورية القرغيزية عقب إجراء هذه العمليات بحضور سعادة السيد عبد الله السليطي سفير دولة قطر بالجمهورية القرغيزية، أعرب نائب وزير الصحة القرغيزي السيد مدامين كاراتيف عن امتنانه وشكره لدولة قطر وللمتبرعين الكرام من أهل قطر ولقطر الخيرية على ما يقدمونه من دعم لكافة المشاريع التنموية والتعليمية والصحية لإخوانهم القرغيزيين وتنفيذ مشاريع نوعية كعمليات القلب المفتوح والتي كانت قرغيزستان بأمس الحاجة لها، موضحا أن هكذا نوع من العمليات مكلفة جدا وهناك صعوبة في توفير أجهزة صمام القلب لعدم توفرها في البلد مما يستدعي شراؤها من الخارج.
إنقاذ حياة
من جهته قال سعادة السيد عبدالله السليطي سفير دولة قطر في الجمهورية القرغيزية "إن قطر الخيرية و سفارة دولة قطر في الجمهورية القرغيزية يعملان على التعاون الدائم لتوفير و تقديم الدعم اللازم للأخوة في الجمهورية القرغيزية"، مشيرا إلى أن عمليات القلب المفتوح هي من أهم المشاريع الصحية حيث أنها تساعد على إنقاذ حياة الأطفال ليكملوا حياتهم بصحة جيدة.
كما حضر الاجتماع كل من رئيس مستشفى القلب السيد جمال حاشيموف، ورئيس قسم الجراحة السيد اباي توردوبايفو، ومسؤول البرامج في مكتب قطر الخيرية المهندس محمد همام السمان.
وعقب الاجتماع قام المجتمعون بجولة في المستشفى زاروا خلالها بعض الأطفال الذين يتلقون رعاية طبية بعد الانتهاء من تركيب صمام القلب لهم، حيث تم شرح خطوات تنفيذ العملية وكيفية تركيب صمام القلب.
يذكر أن هذا المشروع يعتبر أحد مشاريع قطر الخيرية في قرغيزيا في قطاع الصحة، والتي تشتمل على بناء المراكز الصحية وتقديم الإغاثة والمساعدات للقطاع الصحي مثل أجهزة التنفس خلال جائحة كورونا، والأدوات والمواد الوقائية للطواقم الطبية، بالإضافة إلى مشاريع صحية اجتماعية أخرى تستهدف الفقراء مثل عمليات تركيب صمام القلب، وتركيب السماعات لذوي الإعاقة السمعية، وتزويد المعاقين حركيا بكراسي المعاقين سواء الكهربائية أو العادية.
.