مساهمة منها في دعم القطاع الصحي بألبانيا، دشنت قطر الخيرية مركز صحيا في بلدية "شياك" يستفيد من خدماته الصحية أكثر من 17 ألف نسمة من سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها.

حضر حفل التدشين كل من سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا، والسيدة ميرا راكاتسولي نائبة وزيرة الصحة الألبانية، والسيد ألتون أربانا عمدة بلدية "شياك". إضافة الى مديرمكتب قطر الخيرية بألبانيا  محمود حسين، وجمع غفير من سكان البلدية .

وأشاد المسؤولون الحكوميون في ألبانيا بدعم الشعب القطري للمشاريع التنموية في بلدهم ودور قطر الخيرية في تنفيذها وفق معايير مهنية عالية ، خصوصا أنها تسهم في التخفيف من آثار جائحة كورونا.

هدية أهل قطر

وفي كلمته، ثمن سعادة السفير علي بن حمد المري سفير دولة قطر بألبانيا متانة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين القطري والألباني ، مؤكدا على أن دولة قطر تولي تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا في كافة المجالات اهتماما كبيرا .

وأضاف أن هذا المشروع هو هدية من أهل قطر لإخوانهم في جمهورية ألبانيا عن طريق قطر الخيرية، مشيرا إلى الدعم الذي قدمته دولة قطر لجمهورية ألبانيا وشعبها على مر السنين في مختلف المجالات والقطاعات، مضيفا أن التعاون بين البلدين سوف يشهد المزيد من التقدم في المستقبل.

 وفي كلمتها أعربت السيدة ميرا راكاتسولي نائبة وزيرة الصحة الألبانية، عن شكرها وتقديرها لجهود دولة قطر ومساعداتها المتواصلة لجمهورية ألبانيا وشعبها، خاصة في ظل الأزمات، مشيرة إلى زلزال 2019 وجائحة كورونا ، والمساعدات الطبية العاجلة لدعم المنظومة الصحية الألبانية و تقديم الأجهزة الطبية الحديثة للمستشفى الحكومي بالعاصمة تيرانا وتقديمها لمنحة بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي لإعادة إعمار ثلاث مدارس في العاصمة الألبانية تضررت من الزلزال.

أعلى معايير الجودة

من جانبه أثنى السيد ألتون أربانا عمدة بلدية "شياك"  ، على دولة قطر أميرا وحكومةً وشعبا على اهتمامهم وتقديمهم يد العون لإخوانهم بألبانيا. كما أشاد بدور قطر الخيرية في تعاونها وجديتها في تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة، معربا عن سروره وكل  سكان البلدية بافتتاح هذا المشروع الصحي الجديد.

 وأضاف أن هذا المشروع جاء في وقته، خاصة في ظل جائحة كورونا ، موضحا أن المركز قام في مستهل نشاطه بتطعيم أكثر من 11 ألف مواطن ألباني حتى الآن ضد فيروس كورونا المستجدّ ، متمنيا  أن يستمرار هذا العطاء وهذا الجهد المثمن.

يذكر أن قطر الخيرية ظلت ومنذ افتتاح مكتبها في العاصمة الألبانية تيرانا في العام 1994تعمل في العديد من المجالات مثل الرعاية الاجتماعية، والتعليم، والمشاريع الإغاثية وخدمة المجتمع اضافة للمشاريع الموسمية .