في إطار استمرار جهودها الإنسانية العاجلة، قامت قطر الخيرية بتسيير قافلة مساعدات ضخمة تضم 85 شاحنة بكلفة قدرت ب 12 مليون ريال وذلك ضمن حملتي الشتاء وإحياء الأمل، وقد انطلقت القافلة من مدينة غازي عنتاب في تركيا باتجاه المناطق الأكثر احتياجًا في الداخل السوري.

وتحمل القوافل مواد إغاثية أساسية موجهة لدعم المتضررين في الداخل السوري وتركيا، مع تخصيص جزء منها لدعم المتضررين داخل تركيا وتهدف هذه القافلة إلى توفير الغذاء، التدفئة، والاحتياجات الشتوية العاجلة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من أوضاع إنسانية قاسية.

وتحتوي   القافلة على 500 طن من الطحين لتوفير مادة الخبز و25,000 سلة غذائية والمواد الأساسية لضمان الأمن الغذائي للعائلات المتضررة بالإضافة إلى 700 سلة غير غذائية و2,400 سلة ملابس شتوية لمساعدة الأطفال في مواجهة البرد القارس و2,000 طن من الفحم للتدفئة. كذلك 456 مدفأة لتوفير الدفء في المخيمات والمنازل المحتاجة.

التزام مستمر

وبهذه المناسبة، قال السيد خالد اليافعي، مدير إدارة علاقات المتبرعين في قطر الخيرية:"القافلة تأتي في إطار التزام قطر الخيرية المستمر بتقديم العون الإنساني العاجل، إن هذه القافلة الإغاثية تُجسّد وقوف قطر الخيرية إلى جانب المتضررين، سواء في سوريا أو تركيا، لمساعدتهم في التغلب على تحديات الشتاء القاسي والأوضاع المعيشية الصعبة. نواصل عملنا من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، ونحث أهل الخير على دعم هذه الجهود لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين".

الجدير بالذكر أن هذه القافلة تعد استكمالا لجهود قطر الخيرية في تقديم المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 13 عامًا، حيث استفاد من مشاريعها ملايين النازحين واللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في الدول المجاورة. وتواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية لضمان حياة كريمة ومستقبل أكثر استقرارًا للمتضررين.