قطر الخيرية توزع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدة دول

قطر الخيرية توزع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدة دول


09/04/2025 | المركز الاعلامي


في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، قامت قطر الخيرية بتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدة دول حول العالم. شملت التوزيعات دولًا عدة مثل السودان، غانا، ساحل العاج، باكستان، المغرب، موريتانيا، وتونس، حيث استفاد منها آلاف الأيتام والأسر المتعففة في هذه البلدان.

السودان
قامت قطر الخيرية بتوزيع كسوة العيد وزكاة الفطر على الأيتام والأسر المتعففة في السودان ضمن حملة "خيرنا متوارث". وقد استهدفت التوزيعات خاصة الأسر المتضررة من النزاعات في مناطق البحر الأحمر، حيث تم تقديم سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز، الدقيق، والسكر. كما تضمن المشروع توزيع كسوة العيد على 500 من الأيتام في ولاية البحر الأحمر. واحتفل الأطفال في بورتسودان بيوم ترفيهي مليء بالأنشطة الترفيهية التي أدخلت البهجة إلى قلوبهم.

غانا وساحل العاج
 في غانا وساحل العاج نفذ مشروع زكاة الفطر الذي استفاد منه 4,725 من الأسر المتعففة وأسر الأيتام. في غانا، تم توزيع 22.5 كجم من الأرز لكل أسرة، وهو ما يكفيها لمدة شهر. وفي ساحل العاج، تم توزيع نفس الكمية من الأرز على 3480 مستفيدًا من 580 أسرة..

باكستان
في باكستان، استفاد حوالي 2,000 عائلة، بما يعادل 14,000 فرد، من زكاة الفطر التي وزعتها قطر الخيرية. كما قدم المكتب ل 500 يتيم كسوة العيد التي تضمنت الملابس والأحذية للفتيات والفتيان، مما سمح لهم باختيار ملابسهم بأنفسهم.

المغرب
في المغرب، وزعت قطر الخيرية سلالا غذائية في إقليم الحوز، الذي تأثر بالزلزال. سعت هذه المساعدات إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر المتضررة خلال شهر رمضان، وقد أعرب المستفيدون عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرة الإنسانية التي عززت روح التآزر الاجتماعي.

موريتانيا
أطلقت قطر الخيرية في موريتانيا مشروعها لتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد على الأيتام والأسر المتعففة في العاصمة نواكشوط. تم توزيع سللال غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الأرز، والمعكرونة، والزيت والسكر. كما تم توزيع كسوة العيد التي شملت الملابس والألعاب للأطفال، مما أدخل السعادة على قلوبهم في هذه المناسبة السعيدة.

تونس
في تونس قامت قطر الخيرية بتوزيع كوبونات لكسوة العيد على الأيتام وأسرهم في ولاية جندوبة وتونس الكبرى. تم اختيار ملابس للأطفال من قبل أمهاتهم وبمساعدة المشرفين على تنفيذ المشروع، مما أتاح للأطفال فرصة اختيار ملابسهم بأنفسهم، وهو ما أضاف سعادة خاصة إليهم. وقد عبر الأيتام وذويهم عن شكرهم العميق للمساهمين في هذه المبادرة، مؤكدين أن هذا التدخل أسهم في إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في عيد الفطر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
جسدت مشاريع قطر الخيرية الرمضانية هذا العام في دول متعددة روح التضامن والتكافل الاجتماعي. وقد لاقت هذه المبادرات استحسانًا من المستفيدين والسلطات المحلية على حد سواء، حيث سجل الجميع شكرهم للمساهمين في هذه المشاريع الإنسانية التي أسهمت في إدخال الفرحة إلى قلوب العائلات المعوزة في أنحاء مختلفة من العالم.
وبهذه المناسبة، تتوجه قطر الخيرية بخالص الشكر والامتنان للمتبرعين الكرام في دولة قطر، الذين أسهموا في دعم هذه المشاريع الإنسانية. بفضل عطاءاتهم، تمكنا من إدخال الفرح إلى قلوب الآلاف من الأيتام والأسر المتعففة في مختلف دول العالم دعم يعكس قيم التراحم والتكافل، ويستمر في تقديم يد العون في جميع الأوقات، مما يعزز الأمل في حياة أفضل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة فجزاكم الله خير الجزاء وأدام عليكم الصحة والعافية