قطر الخيرية تواصل مشاريعها الزراعية النوعية

قطر الخيرية تواصل مشاريعها الزراعية النوعية بالداخل السوري


12/10/2015 |


  • تمت زراعة 8 هكتارات من البطاطس وإنتاج 133 طنا من البطاطا واستفاد منها 320 شخصا من عائلات الفلاحين والعمال

133 طنا من البطاطس جناها مزارعو ريف حلب الشمالية ثمرة جهود قطر الخيرية الإغاثية المتواصلة في ردم هوة الغذاء بالداخل السوري.

ومكَّن مشروع زراعة البطاطا من المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمتضررين في الداخل السوري من خلال توفير مخزون من المواد الغذائية الأساسية وبأسعار وكميات مناسبة خصوصا مع طول أمد الأزمة السورية، وتأمين فرص عمل لعدد معتبر من العاملين في المجال الزراعي لسد احتياجات ومتطلبات الحياة اليومية لهم ولعائلاتهم، واستغلال المساحات الزراعية بشكل جيد ومفيد.

وقد تمَّ من خلال هذا المشروع الذي استغرق 10 شهور زراعة 8 هكتارات من البطاطس وإنتاج 133 طنا من البطاطا، ووفر أعمالا موسمية لـ 320 شخصا من عائلات الفلاحين والعمال؛ لمدة 10 أشهر هي فترة المشروع؛ بتكلفة بلغت 570,000 ريال.

استئجار الأرض

وقد منحت قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش أو النازح السوري دون غذاء، وبناء عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري.

ويدخل مشروع زراعة البطاطا الذي نفذته جمعية الأيادي البضاء ضمن مشاريع غذائية وتنموية تهدف إلى التعويض عن النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل تلك المناطق، كما يأتي تشجيعا للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار؛ حيث أن كثيرا من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة.

وقد تم خلال هذا المشروع زراعة 8 هكتارات بالبطاطا المحسنة، كما تم التوقيع على عقد مزارعة مع الفلاحين، وهو عبارة عن استئجار الأرض من الفلاح والتعاقد لزراعتها أحيانا مع نفس الفلاح، أو التعاقد مع عامل آخر له خبرة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى تأمين مياه الري من آبار تم استئجارها من نفس الأرض.

ويشرف على المشروع مهندسون زراعيون وأصحاب خبرات بالطبيعة الزراعية للمنطقة مما يهيئه للمساهمة بفعالية في توفير البطاطا بكميات معتبرة؛ تسد النقص الغذائي الذي يزداد مع طول أمد الأزمة السورية.

 مكافحة القوارض

وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول قامت قطر الخيرية برش السماد الآزوتي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة؛ بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجابا على المحصول الذي كان جيدا.

وتزرع البطاطا في الريف الشمالي في موسمين رئيسيين في العام الواحد: موسم الربيع وهو الأهم، ويمتد من 10 فبراير حتى 10 مارس مع مراعاة الصنف والظروف الجوية المتوفرة أثناء الزراعة، وموسم الخريف؛ من 20 يوليو وحتى 20 أغسطس، حيث يعطي الموسم الربيعي ضعف المحصول والإنتاج؛ مقارنة بالموسم الخريفي.

زراعة القمح

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لقطر الخيرية وضمن جهودها في ردم هوة الغذاء، تنفيذ مشروع زراعي لصالح السكان في كل من (ريف حلب – ريف ادلب – الساحل) بسوريا ، وتم عن طريقه استثمار 50 هكتارا لزراعة القمح والبطاطا، كما تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء بتكلفة بلغت 900,000 ريال.

وقد تم خلال هذا المشروع زراعة 50 هكتارا بالقمح والبطاطا المحسنة، كما تم التوقيع على عقد مزارعة مع الفلاحين، وهو عبارة عن استئجار الأرض من الفلاح والتعاقد لزراعتها أحيانا مع نفس الفلاح، أو التعاقد مع عامل آخر له خبرة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى تأمين مياه الري من آبار تم استئجارها من نفس الأرض.

ويتوقع من هذه المشاريع التي يشرف عليها مهندسون زراعيون وأصحاب خبرة بطبيعة المنطقة أن تساهم بفعالية في توفير مادتي القمح والبطاطا بأسعار ملائمة وكميات جيدة؛ لسد النقص الغذائي الذي يزداد مع طول أمد الأزمة السورية.

يذكر أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير الماضي (2015).

 

يمكنكم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع خلال الرابط : اضغط هنا