نائب الرئيس السوداني يشيد بمشاريع قطر الخيرية

نائب الرئيس السوداني يشيد بمشاريع قطر الخيرية


14/11/2016 |


  • نائب الرئيس السوداني: قرية"رفقاء" نموذج للمشاريع الإنسانية متعددة الأهداف، خصوصا ما يتعلق بخلق بيئة متكاملة لأسر الأيتام المستهدفين
  • الغامدي: نعتز بشهادة الرئيس السوداني وتعتبر قطر الخيرية أن تقوم به واجب أخوي

 

ثمن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن جهود قطر الخيرية في السودان، خصوصا مشاريعها الإنسانية الرائدة التي ساهمت بشكل كبير في مجال التنمية بمختلف أنواعها، مؤكدا أن أثر قطر الخيرية الإنساني في السودان بادٍ للعيان.

أثر واضح

وأعرب عن ثقته بأن تتواصل مشاريع قطر الخيرية وتتوسع ،، مشيرا إلى استعداد الحكومة السودانية لتسهيل الإجراءات الإدارية وتذليل العقبات أمام قطر الخيرية، لتواصل مسيرة العطاء التي تركت أثرا إيجابيا كبيرا على حياة ملايين السودانيين منذ بدأت قطر الخيرية مشاريعها في السودان.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لمشروع "قرية رفقاء" النموذجية، مؤكدا أن هذا المشروع يعتبر نموذجا للمشاريع الإنسانية متعددة الأهداف، خصوصا ما يتعلق بخلق بيئة متكاملة لأسر الأيتام المستهدفين بالمشروع، من خلال توفير البنية التحتية في مجال التعليم، والصحة، والتكوين المهني.

نقلة نوعية

وأشاد نائب الرئيس السوداني بمستوى العلاقات التي تجمع بين دولة قطر وجمهورية السودان، على المستويين الرسمي والشعبي، مشيدا بمشاريع قطر الخيرية التي ساهمت بشكل كبير في تنمية مختلف مناطق السودان.

وتعليقا على تصريح نائب الرئيس السوداني قال السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تعتز بشهادة نائب الرئيس السوادني عنها وعن أثر مشاريعها التنموية ، معتبرا أن ما تقوم به قطر الخيرية يعد واجبا أخويا وأضاف : إن الجمعية تسعى إلى أن يكون مشروع "قرية رفقاء النموذجية" نقلة نوعية في حياة عائلات الأيتام المستهدفة بهذا المشروع، والبالغ عددها 200 أسرة، ستستفيد من المشروع بصورة مباشرة، و5000 شخص من سكان المناطق المجاورة للقرية بصورة غير مباشرة، منبها على أن المشروع تجري فيه الأعمال على قدم وساق وفقا للأهداف والخطط المرسومة.

مرافق متعددة 

وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه على مساحة تقدر ب 250000 متر مربع في محلية الدامر بولاية نهر النيل، ويتكون من 200 منزل، كل منزل يضم 2 غرفة، وصالة ومطبخ، وحمام، كما يضم المشروع حضانة للأطفال، (روضة) تمهيدي للأطفال، و2 مدرسة للتعليم الأساسي، واحدة للأطفال، والأخرى للبنات، و 2 مدرسة للتعليم الثانوي، أطفال، وبنات، بالإضافة إلى مركز تدريب مهني، ومستوصف طبي، ومسجد جامع، وسوق تجارية، وملاعب للأطفال، وساحات خضراء، وتزويد القرية بالمياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي، ومكتب إداري، وينتظر الانتهاء من انجاز المشروع في نهاية السنة الجارية.

بيئة تنموية متكاملة

وأشار إلى بأن هذه القرية النموذجية تعد بيئة تنموية متكاملة تعمل على تنمية شخصية الأيتام، نظرا لما توفّره من خلال مرافقها المتعددة من خدمات رئيسة لهم، في مجالات الإيواء والصحة والتعليم والتثقيف والتأهيل والرياضة والترفيه، منوها بأن تكلفة القرية تصل إلى 32 مليون ريال.

 

كما يمكنكم المساهمة في دع مشاريعنا في السودان من خلال الرابط : اضغط هنا