<p style="text-align: right;"><strong><span dir="RTL">قصة نجاح </span></strong></p> <p style="text-align: right;"> </p> <p style="text-align: right;"><strong><span dir="RTL">والي محمد.. عودة الأمل بعد فيضانات مدّمرة </span></strong></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">هنا في إقليم السند بباكستان أتت الفيضانات على الأخضر واليابس، فدمرت منازل السكان وموارد رزقهم بعد أن غمرتها المياه من كل حدب وصوب.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">السيد والي محمد ماشي كان أحد المتضررين من هذه الأمطار، يبلغ من العمر ستين عاما ويعيل عائلة مكونة من تسعة أفراد يعيش معهم في غرفة واحدة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">لكن ورغم صعوبة الوضع إلا أنه كان يملك متجرا صغيرا يعيل عائلته من دخله ويمثل بصيص أمل له بغد أفضل.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">لكنه دمر أيضا ليجد والي نفسه بلا مأوى ولا مورد رزق يضمن له ولعائلته حياة كريمة في سنه هذا.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">تملكه يأس شديد، فكيف لرجل بلغ من الكبر عتيا أن يعيد بناء نفسه وعائلته من جديد، والظروف المحيطة به أصلا لا تسمح بذلك، فالقرية نائية والناس تقتات من تربية الماشية والدواجن.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">وفي ظل هذا الظلام الدامس بدأ بصيص الأمل يظهر رويدا رويدا فحالته الإنسانية الصعبة كانت محط أنظار الباحثين عن إعادة الأمل للناس في شتى بقاع الأرض.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">لذلك تحرك المكتب الفرعي لقطر الخيرية في منطقة تاندو محمد خان بباكستان لمعاينة حالة هذه الأسرة، وبعد دراسة الحالة تم اعتماد مشروع مدر للدخل لهذه العائلة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">المشروع عبارة عن متجر للمواد الغذائية، محل قد يراه البعض بسيطا لكن عطاءه كبير جدا خاصة وأنه أعاد البسمة لأسرة بأكملها بعد أن خيم عليها الحزن وحلّ الاستقرار بعد الاضطراب وحالة الارتباك.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL"> فالأب قادر الآن على إعالة أسرته خاصة وأنه يحقق أرباحا يومية تتراوح بين 400و 800 روبية باكستانية.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">السيد والي محمد عبر عن سعادته بهذا التحول الجميل الذي عاشه بعد المأساة التي حلت به وبأسرته كما توجه بالشكر الى الله والداعمين من أهل قطر الذين كانوا سببا في انتشال اسرته من الفقر والخصاصة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span dir="RTL">"لم يعد الخوف يتملك قلبي كما كان سابقا".. بهذه الكلمات اختتم والي محمد كلماته داعيا الله بأن يمد في عمر كل من كان سببا في فرحته هذه ويغمر حياته بالأمن والسعادة.</span></p> <p style="text-align: right;"> </p>