على الرغم من الأهمية الاجتماعية للتعليم في وقتنا الراهن، مازال الكثير من الأطفال يعيشون بدون تمدرس أو ينقطعون عن الدراسة في سن مبكرة جدا تحت ما يسمى بالتسرب المدرسي. تأخذ هذه الظاهرة منحى خطير اذ تؤثر على حياة الأطفال بشكل مباشر، فالحياة خارج المدرسة قد تعرض الطفل للكثير من المخاطر كجرائم الأحداث
المزيد ...
على الرغم من الأهمية الاجتماعية للتعليم في وقتنا الراهن، مازال الكثير من الأطفال يعيشون بدون تمدرس أو ينقطعون عن الدراسة في سن مبكرة جدا تحت ما يسمى بالتسرب المدرسي. تأخذ هذه الظاهرة منحى خطير اذ تؤثر على حياة الأطفال بشكل مباشر، فالحياة خارج المدرسة قد تعرض الطفل للكثير من المخاطر كجرائم الأحداث وصعوبة التأقلم في النسيج المجتمعي، وكما تؤثر ظاهرة التسرب المدرسي سلبا على عجلة التنمية في المجتمعات، فمجتمع لا يقرأ هو مجتمع راكد.
لظاهرة التسرب المدرسي أسباب كثيرة ولكن تندرج كلها تحت عامل واحد وهو الفقر. من أهم مظاهر الفقر هو عجز الأسر على توفير الحاجيات الأساسية لتمدرس أطفالها، ومن هذه الحاجيات نذكر المصاريف والكتب واللوازم المدرسية.
يدفع التسرب المدرسي الطفل إلى الحياة العملية في وقت لازال فيه بحاجة لكثير من التعلم والمعرفة واكتساب الكثير من المهارات، وهذا النقص قد يؤدي به إلى الإحراف والجريمة.
أنظم الى قطر الخيرية لمحاربة ظاهرة التسرب المدرسي وساهم معنا في حماية الأطفال المحتاجين. تبرع الآن لتغطية المصاريف المدرسية لطفل محتاج وكن سببا في إنارة درب كاد من الممكن أن يكون مظلما.
إخفاء