قطر الخيرية توزع الحقيبة المدرسية لـ 1550 يتيما

قطر الخيرية توزع الحقيبة المدرسية لـ 1550 يتيما بتونس


10/10/2018 |


أولياء أمور الطلبة المستفيدين : الحقائب المدرسية هدية قيمة من أهل قطر خففت عنا أعباء تلبية الاحتياجات المدرسية لأبنائنا 

 

بتواصل دعم الكافلين من أهل الخير في قطر لتوفير الرعاية الشاملة لمكفوليهم من الأيتام  وأبناء العائلات الفقيرة ، تمكنت قطر الخيرية من توزيع الحقيبة المدرسية على 1550 طفلا  في عدة ولايات بتونس بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد .

ويسهم هذا المشروع الموسمي الذي يندرج ضمن جهود الرعاية الاجتماعية لمبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية في دعم تعليم الأطفال الأيتام وأبناء الأسر المعوزة باعتباره أحد حقوقهم الأساسية، وحمايتهم من التسرب المدرسي الذي يؤثر على حاضرهم ومستقبلهم، كما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية، وينعكس سلبا على تنمية المجتمعات.

وتعاني نسبة مقدرة من أطفال تونس من الانقطاع المبكر عن الدراسة نظرا لفقر أسرهم وعدم قدرة أولياء أمورهم على مواجهة المصاريف المدرسية وتوفير ضروريات المعيشة الأساسية لأبنائهم، لكي يتمكنوا من مزاولة دراستهم، ومنها متطلبات بداية العام الدراسي كالحقيبة والرسوم المدرسية.

هدايا قيمة

تم توزيع الحقائب المدرسية التي اشتملت على الكتب والدفاتر والقرطاسية الكاملة لصالح التلاميذ الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة في كل من ولايات : تونس ، اريانة، منوبة ، جندوبة، الكاف، المهدية ، القرين.

وقد عبر أولياء أمور الطلبة المستفيدين عن مدى سعادتهم بهذه الهدايا القيمة من أهل قطر  التي جاءت في وقتها، وخففت من الأعباء المرتبة عليهم مع بدء كل عام دراسي، ووجهوا الشكر للكافلين الكرام  وأصحاب البذل والعطاء ، على دعم هذا المشروع الذي يخفف من معاناة تلبية الأمور المعيشية واحتياجات أسرهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم وأولادهم، وأن يديم عليهم النعم ويحفظها لهم من الزوال.

 

دورة تكوينية

وعلى نحو متصل، نفذ مكتب قطر الخيرية في تونس دورة تكوينية في التربية السلوكية للأيتام المكفولين بتونس ولأمهاتهم على مدار ثلاثة أيام بهدف مواصلة تمكين الأطفال المكفولين وأمهاتهم من آليات وطرائق التربية الفعالة والتواصل الإيجابي وتعديل السلوكيات لتأمين توافق نفسي واجتماعي لدى الطفل وكل أفراد عائلته.

وقد خصص أول أيامها لأمهات الأيتام فيما خصص اليوم الثاني للأيتام المكفولين ممن هم دون الحادية عشرة، واليوم الثالث للأيتام المكفولين الذين تتجاوز أعمارهم أحد عشر عاما.

وقد حظيت الدورة بتفاعل واضح من الأيتام وأمهاتهم، وقد تجلى ذلك من إقبالهم على الأنشطة المندرجة في إطارها واندماجهم فيها.  

وتكفل قطر الخيرية في تونس ضمن جهود مبادرة "رفقاء" التابعة لها 1581 من الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين منهم 1473 يتيما ويتيمة.

 

نمو مضطرد لـ " رفقاء"

وقد وصل عدد المكفولين في إطار مبادرة "رفقاء" إلى حوالي 158 ألف مكفول عبر العالم حتى الآن، ويعكس التنامي المضطرد لعدد الكفالات في الأشهر الأخيرة حب الخير الذي عرف عن أهل قطر منذ القدم لأهلهم ولكل من حولهم، وثقتهم بقطر الخيرية وخدمات الرعاية الشاملة التي تقدم للأيتام.

الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية بما فيها كفالة الأيتام منذ تأسيسها وقد أطلقت نهاية عام 2013 "رفقاء" كمبادرة إنسانية، تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة تساهم في مواجهة كل ما يهدد أو يعرض حياتهم للخطر، وتحقيق الريادة في مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة.