- تم التركيز على البلدان التي تشهد ظروفا استثنائية مثل فلسطين وسوريا واليمن
- الكواري: تهدف كسوة العيد إلى إدخال السرور على قلوب الأيتام خصوصا في مناسبة كالعيد
1750 يتيما عبر 33 دولة يعيشون الفرح والأمل على يد مبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية بعد أن استفادوا من مشروعها "كسوة العيد" لهذا الموسم 1436 هـ.
ويأتي هذا المشروع في سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى إدخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تم من خلاله توفير الملابس والأحذية الجديدة لأولئك الأيتام من مكفولي الجمعية.
الرعاية والحنان
وقد تم التركيز على البلدان التي تشهد ظروفا استثنائية مثل فلسطين وسوريا واليمن؛ باعتبار الأيتام فيها أكثر حاجة من غيرهم إلى الرعاية والحنان؛ حيث استفاد من "كسوة العيد" في هذه الدول أكثر من 550 يتيما.
وبالإضافة إلى تلك البلدان استفاد مكفولي الجمعية في كل من الهند والأردن والفلبين وبنغلاديش ولبنان والعراق وباكستان وسيريلانكا والنيبال وإندونيسيا وجزر القمر وقرغيزيا وإثيوبيا ونيجيريا وموريتانيا وكينيا والمغرب وتشاد ومالي وبنين وبوركينافاسو والسنغال وغانا وتوغو والنيجر والبوسنة وألبانيا وكوسوفا والسودان وتونس.
وتغطي كسوة العيد احتياجات مختلفة، تشمل الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث.
قيم التراحم
وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الجمعية درجت على إعطاء الأيتام أهمية خاصة ضمن مشاريعها، من خلال توفير كل سبل الرعاية لهم؛ نظرا للأجر الكبير الذي خص به ديننا الحنيف كافلي الأيتام.
وأضاف: إن مشروع كسوة العيد جاء ككل موسم بهدف إدخال السرور على قلوب الأيتام، خصوصا في مناسبة كالعيد التي شرع لنا الإسلام فيها إظهار الفرح وإعلان البهجة وتعويضا لهم عن دفء الأبوة الذي فقدوه؛ خصوصا في المناطق التي تعاني من ظروف إنسانية استثنائية.
ونوه الكواري إلى أهمية هذه الفئة لدى قطر الخيرية؛ باعتبارها إحدى أكثر الفئات حاجة لمد يد العون؛ مبينا أن ذلك هو ما دعا الجمعية دائما إلى جعلها على أولوياتها، وهو ما يتضح من خلال مبادرة "رفقاء" التي أنشأتها الجمعية خصيصا للأيتام.
وكانت قطر الخيرية من خلال مبادرة "رفقاء" قد أطلقت حملة بمناسبة عيد الأضحى لتوفير كسوة العيد لمكفوليها من الأيتام، والذين بلغوا خلال الفترة الممتدة ما بين 31 ديسمبر 2013 لغاية اليوم 39057 يتيما؛ موزعين على 35 دولة عبر العالم.
مشاريع موازية
وبموازاة مشروع "كسوة العيد" نفذت قطر الخيرية حملة الأضاحي "أضاحيكم عيدهم" والتي تمكنت من خلالها من توفير 28,100 أضحية من البقر أو الضأن في 54 دولة موزعين على القارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، ووصلت تكلفتها إلى 13.560,000 ريال.
كما نفذت في نفس السياق عدة مشاريع خاصة بموسم الحج، وأهمها حج البدل وإطعام الحجيج وتفويج الحجاج؛ حيث تمكنت من خلال "حج البدل" لهذا العام إلى زيادة العدد ليصل إلى 1,500 حاج؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 5,7 ملايين ريال، كما قامت بتفويج 16 حاجا بتكلفة تبلغ 152,000 ريال، وتوفير 25,000 وجبة للحجيج .
الرعاية الشاملة
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل حوالي 80,000 يتيم عبر العالم موزعين على 35 دولة، وتقدم لهم الرعاية الشاملة التي يدخل فيها التعليم والصحة والمأوى، وغير ذلك من الأساسيات.
كما تتبنى مبادرة "رفقاء" وهي مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم، وقد استطاعت "مباردة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013، كفالة 39,057 يتيما حول العالم حتى الآن.
يمكنكم المساهمة في دعم برنامج كفالة الأيتام "رفقاء" من خلال الرابط : اضغط هنا