قطر الخيرية تنظم رحلة لـ20 طالبا إلى ماليزيا

قطر الخيرية تنظم رحلة لـ20 طالبا إلى ماليزيا


06/10/2015 |


  • شملت الرحلة ثلاث محطات أساسية ثقافية ومهارية وترفيهية وتضمنت عدة دورات

لمدة 11 يوما أدخلت قطر الخيرية الفرح والسرور على قلوب 20 طالبا من طلاب المستوى الإعدادي من خلال رحلة ثقافية وترفيهية إلى ماليزيا، وتراوحت أعمار المشاركين ما بين 11 و 15 سنة، كما استفاد كذلك من هذه الرحلة بالإضافة إلى الطلاب 12 مشرفا.

تنمية القدرات

وتضمنت الرحلة التي تأتي في إطار برنامج "أسفار 2" ويشرف عليها مركز الرواد التربوي بالتعاون مع قطر الخيرية العديد من الفعاليات والبرامج الهادفة التي جمعت بين الجوانب الثقافية والتربوية والترفيهية؛ وذلك بهدف إعداد جيل قادر على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراته ومهاراته في مختلف الاتجاهات.

ثلاث محطات

وقد توزعت الرحلة ثلاث محطات بارزة شملت محطة ثقافية زار الطلاب خلالها مزرعة الشاي ومزرعة الفراولة ومصنع العسل ومزرعة السمك والمتحف المائي وبيت الشوكولاتة والجامعة الماليزية، ومحطة مهارية خضع الطلاب خلالها لدورة عملية حول صناعة الهدف، على أن يتم الاختبار العملي بعد العودة إلى قطر.

كما شملت المحطات محطة ثالثة ترفيهية استمتع الطلاب فيها بمدينة الألعاب المائية "صن واي لاجون" وكذلك المدينة المضيئة، والتسوق في كل من "تايمز سكوير" والقرية الصينية، وجولة المنجرف البحرية، وزيارة كهف الخفافيش، وبطولة كرة القدم، والألعاب الشاطئية، ومسابقات حركية، وجولة للشلالات والأنهار الماليزية، وغير ذلك مما هو مفيد وممتع.

وقد قدم الداعية نايف الصحفي خلال الرحلة محاضرات ودروسا حول التعرف على طرق تحقيق الأهداف، والمفهوم الحقيقي للإحسان، وتكوين صحبة طيبة متميزة، كما تناول الصلاة وذكر الله، والقراءة، وغير ذلك مما هو مفيد.

القيم التربوية

وتهدف هذه الرحلة التي تجمع بين الجانب التعليمي والترفيهي إلى بناء شخصية الطالب، وتعزيز القيم والمبادئ السامية والأخلاق الفاضلة لديه، وتنمية الرغبة في التعلم، وبث روح التنافس بين المشاركين، والتعرف كذلك على التراث والبيئة، وصقل شخصية الطالب من خلال تحمل المسؤولية واحترام الذات والآخرين، وتنمية بعض المفاهيم العلمية من خلال التعرف على بيئات جديدة، وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة، كما تهدف كذلك إلى إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال المشاركين.

وقد تركت الرحلة أثرا طيبا في نفوس من شارك فيها؛ حيث أسهمت في غرس عدد من القيم التربوية وإثراء الجانب المعرفي لديهم؛ خصوصا أن المشرفين عليهم من ذوي الخبرات الشرعية والكفاءات التربوية.