- ينفَّذ البرنامج منذ 8 سنوات، وقد أقام 19579 مشروعا تنمويا لفائدة مليون شخص
- شملت مشاريع "القروض الحسنة" 230 طنا من الحبوب، و2480 رأسا من الأغنام، و210 رؤوس من الأبقار، و1278 من مشاريع التجارة الصغرى
44,292 شخصا في النيجر استفادوا من 4198 مشروعا مدرا للدخل موَّلها برنامج مكتب قطر الخيرية في العاصمة نيامي "القروض الحسنة" لهذه السنة 2015، بتكلفة بلغت 1,422,000 ريال.
وقد تم اختيار مناطق "دوسو" و"تيلابيري" و"طاوا" بالإضافة إلى العاصمة نيامي والقرى المحيطة بها ، كمناطق مستفيدة من هذه المشاريع باعتبار كثافتهم السكانية وارتفاع نسبة الفقر فيهم.
مشاريع مختلفة
وقد تمَّ تنفيذ هذه المشاريع في أكثر من 70 موقعا موزعة بين القرى والتجمعات والتعاونيات النسائية الموجودة بتلك المناطق، وشملت المشاريع المدرة للدخل 230 طنا من الحبوب، لصالح 20 قرية تعاني من قلة المحاصيل الزراعية، واستفاد منها 16,516 شخصا، و2480 رأسا من الأغنام، بمعدل رأس غنم لكل عائلة، وبلغ عدد المستفيدين منه 17,360 شخصا، و210 رؤوس من الأبقار، استفاد منها 1470 شخصا؛ بمعدل رأس من البقر لكل عائلة و1278 من مشاريع التجارة الصغرى، تستفيد منها 1278 عائلة؛ أي 8946 شخصا.
ويتم اختيار المستفيدين عن طريق قسم المشاريع المدرة للدخل والقروض الحسنة بعد دراسة حالاتهم واحتياجاتهم؛ ثم يمنحون قروضا محددة حسب الأنشطة والمشاريع المقترحة؛ لتتم ممارستها خلال مدة تتراوح بين تسعة أشهر وسنة حسب نوع المشروع ويسدد المستفيد مبلغ القرض دون أي زيادة عند انتهاء المدة ويحتفظ بكل الأرباح؛ مما يمكنه من مواصلة المشروع بموارده الخاصة.
ويقوم مكتب قطر الخيرية بالنيجر بتنفيذ برنامج القروض الحسنة منذ 8 سنوات بشكل مستمر ومنتظم؛ حيث مما مكن المكتب من تنفيذ 19579 مشروعا تنمويا لفائدة أكثر فئات المجتمع النيجري احتياجا، واستفاد من البرنامج ما يقارب مليون شخص.
الحاجة الماسة
تعتبر المشاريع التنموية الصغيرة من أفضل الطرق لمكافحة الفقر في العالم ، وقد تحركت العديد من منظمات التنمية بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة للاعتماد على الأنشطة المدرة للدخل في عملها للرفع من مستوى عيش الفقراء في بلدان العالم.
وتأتي النيجر في تصنيف برنامج الأمم المتحدة للتنمية من ضمن الدول الأكثر فقرا، لذلك تعتبر في أمس الحاجة للدعم بالمشاريع التنموية المدرة للدخل لتمكين شريحة كبيرة من الأهالي والجمعيات والتعاونيات من الاعتماد على أنفسهم في تغيير واقعهم ورفع مستوى عيشهم.
الأمن الغذائي
وقد قال السيد محمد الطاهر السويبقي مدير مكتب قطر الخيرية بالنيجر إن قطر الخيرية تسعى إلى مشاركة غيرها من المتدخلين لمكافحة الفقر في دولة النيجر وتحقيق أهداف الألفية؛ من خلال دعم المحتاجين بمشاريع تنموية مدرة للدخل يمكن أن توفر أمنا غذائيا في بلد تتعاقب فيه الأزمات الغذائية من سنة إلى أخرى.
وأضاف أن قطر الخيرية اختارت وفقا لاستراتيجية مكافحة الفقر التي وضعتها حكومة النيجر، وبالتشاور مع المستفيدين وسلطاتهم المحلية، مجموعة من الأنشطة يحتاجها الأهالي، منوها إلى أنه يتوقع أن تساهم في تحسين دخلهم مما سيكون له الأثر الإيجابي على حياتهم وحياة عائلاتهم.
بنوك الحبوب
يشار إلى أن قطر الخيرية ، تقوم من خلال مكتبها بالنيجر، بتنفيذ العديد من المشاريع في النيجر ، في العديد من المجالات ، وفي مقدمتها المجال التنموي.
وكانت قطر الخيرية ، قد نفذت في الفترة الأخيرة، مشروع بنك للحبوب ، ودعم فلاحي ، لصالح أكثر من 6 آلاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها قطر الخيرية بالنيجر ؛ في الوقت الذي تستعد فيه لإطلاق مشروع للحبوب في 144 قرية ، بهذه المناطق.
وتقوم فكرة بنوك الحبوب على إنشاء مخازن توفر فيها قطر الخيرية كميات من الحبوب تحت إشراف وإدارة رئيس القرية وأعضاء التعاونية، في منطقة التدخل ويتم تداولها بين العائلات حسب حاجتهم وبكميات قليلة تسد حاجتهم المعيشية، وعلى أساس القرض الحسن فيتم تسجيل استفادة كل عائلة من الحبوب لتسدد ذلك عند الحصاد وفي وقت الرخاء إما على شكل حبوب من محاصيلهم الزراعية أو بتسديد الثمن نقدا عند الحصاد ، لتعود الكمية من جديد إلى البنك استعدادا للسنوات القادمة.
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في النيجر من خلال الرابط : اضغط هنا