قطر الخيرية تواصل متابعة مشاريعها الإغاثية

قطر الخيرية تواصل متابعة مشاريعها الإغاثية بميانمار


17/02/2016 | إغاثة


الكعبي:

  • بلغت تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار أكثر من11.500.000  ريال.

في اطار سعيها الدؤوب لإغاثة المتضررين في ميانمار، استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع رعاية صحية وتوزيع مواد غير غذائية بقيمة حوالي 1.250.00ريال واستفاد منها 93722 شخص.

وقد استهدف هذا المشروع المحافظات و القرى والمخيمات الواقعة في ولايات آراكان وركاين والتي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا؛ إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها؛ خصوصا حين يتواجد من بينهم الأطفال والنساء.

رعاية صحية

وقد بدأ تنفيذ مشروع الرعاية الصحية منذ يناير من العام الماضي 2015 و ما زال يجري تنفيذه حتى الآن ، حيث يتم توفير الرعاية الصحية الاولية مجانا في 12 مركز صحي في مخيمات ولاية راكاين، وفي محافظات سيتوي وبكاتو، وكذلك تقدم الخدمات الصحية من خلال 5 عيادات صحية ثابتة ، وعايدة واحدة متحركة، حيث يصل عدد الاطباء والممرضين ومتخصصي التوعية الصحية والذين يعملون في تلك العيادات إلى 32 معالج، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 80.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن  1.200.000ريال.

مواد غير غذائية

أما فيما يتعلق بتوزيع مواد غير غذائية التي تم توزيعها في مخيم سيتاماكي ومخيم سيتوي كايا في ولاية ركاين، و شملت أواني مطبخ, بطانية بسيطة و ناموسية حسب تقييم الاحتياجات وبالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةUNOCHA، وذلك بقيمة 50  ألف ريال لصالح 2287 أسرة أي ما يعادل 13722 شخص .

وقد عبّر السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثية  بقطر الخيرية عن خالص شكره للمتبرعين  من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لمسلمي ميانمار الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم.

وأضاف بأن قطر الخيرية تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات.

جهود تراكمية

وأردف بأن تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار قد بلغت أكثر من11.500.000  ريال، مشيرا بأن تلك المشاريع قد شملت: اعادة الاعمار للمتضررين من الاحداث في مينمار مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR و توزيع مواد غير غذائية و توفير خدمات الرعاية الصحية للمتضررين في سيتوي – ميانمار بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية و  Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي و افطار صائم للمحتاجين في ميانمار مع  Osman Consulting UK، و توزيع  طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الاغاثة والتنمية التركية IHH، بالإضافة إلى إغاثة لاجئي الروهينغا في شمال آتشيه اندونيسيا من خلال مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا.

وكانت قطر الخيرية قد قامت مساعدات إغاثية إلى النازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار و توفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى، وكذلك بناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت.