![](https://www.qcharity.org/Exportpath/WebStoryNews/2015/10/0-Photo2015-10-13_12-58-21-PM.jpg)
- بلغ عدد البيوت المسلَّمة 31 بيتا بتكلفة 1,240,000 ريال
- السفير القطري: أسعد دائما وأنا أرى قطر الخيرية كعادتها تأخذ بالقلوب لجمال مشاريعها وإتقانها
- محافظ المقاطعة: بناء جميل وتأثيث رائع فوجئت بهذا العمل المتقن
"فاجأتني نوعية البيوت كما فاجأني تأثيثها؛ فلم أكن أتوقع أنها بُنيت بهذه الطريقة ولا أنه تمَّ تأثيثها بهذا الشكل الرائع؛ فشكرا لقطر الخيرية على هذا الجهد الذي لن ينساه لها الإندونيسيون" هذا ما ورد في خطاب الدكتور محمد زين المجيد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الإندونيسية لدى حضوره تسليم قطر الخيرية لـ 23 بيتا جاهزا لـ 23 عائلة بمدينة لومبوك الإندونيسية؛ بعد أن كانت بيوتهم قد تهدمت بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة 2013.
وقد تمَّ توزيع البيوت برعاية سعادة السفير القطري في إندونيسيا السيد محمد الخاطر ، وبحضور ممثل وزير الأديان والشئون الدينية السيد أجوس صالح؛ إضافة إلى العائلات المستفيدة.
وكانت مدينة لومبوك الإندونيسية قد تعرضت لزلزال سنة 2013 أدى إلى تشريد مئات العائلات بعد أن تهدَّمت بيوتهم؛ كما أن هذه المدينة البالغ عدد سكانها أربعة ملايين وستمائة وثلاثون ألف نسمة تأتي على قائمة المدن الفقيرة بإندونيسيا؛ حيث تقع في المرتبة قبل الأخيرة، ويعاني أهلها من الكثير من النقص في مياه الشرب ووسائل الإنتاج؛ مما جعل تأثير الزلزال أكبر على المتضررين.
ونظرا لذلك جاء هذا المشروع الإيوائي تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني سكان مدينة لومبوك ونتيجة الفقر أولا وكوارث الزلازل ثانيا من ظروف صعبة أدت بالكثير من العائلات إلى البقاء في الشوارع دون مأوى.
بيوت مجهزة
وتمثل هذه البيوت مسبقة الصنع التي تمّ توزيعها مؤخرا الدفعة الثانية من مساعدات قطر الخيرية لسكان هذه المدينة؛ حيث قامت من قبل بتسليم 8 بيوت للمتضررين من الزلزال، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه البيوت 1,240,000 ريال.
وأثناء تسليم البيوت للعائلات المستفيدة أشاد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الدكتور محمد زين المجيد على هذه الجهود، معبرا عن فرحته ودهشته في الوقت نفسه بنوعية هذا المشروع الإيوائي.
وأضاف الدكتور أنه لم يكن يتوقع البيوت مطلقا بهذا الشكل؛ حيث تبدو أجود ما يمكن أن تكون البيوت من حيث البناء والشكل، ومجهزة بكل ما يمكن أيضا أن يحتاجه أي بيت من الفرش وحتى التلفاز والثلاجة والغسالة.
ونوه إلى أن هذا العمل القيم المتقن يدل على خيرية أهل قطر الخيرية وعلى أخويتهم؛ مشيرا إلى أن إندونيسيا بكل سكانها وأقاليمها شاهدة على ذلك الخير والإخلاص والإتقان؛ متمنيا أن تظل قطر الخيرية حاضرة على رأس العمل الإنساني بإندونيسيا.
مراعاة الظروف
من جانبه قال السفير محمد الخاطر في كلمته إنني أسعد دائما وأنا أفتتح جهود المؤسسات الخيرية القطرية، واليوم قطر الخيرية كعادتها أخذت بالقلوب والعقول من جمال البيوت التي تبدو أجمل من الفلل.
وأضاف: أتمنى لقطر الخيرية مزيدا من التقدم والازدهار خدمة للمحتاجين حول العالم وخاصة في إندونيسيا التي تضربها الأعاصير والزلازل، وقد فرحت وتشرفت بهذا المشروع الرائع، وجزى الله المتبرعين خير الجزاء والذين حاولت الحصول على أسمائهم ومعرفتهم؛ إلا أنهم آثروا عدم معرفتهم؛ لأن عملهم يبتغون به وجه الله.
وفي كلمته قال كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا نحن نحتفل اليوم بتسليم 23 بيتا وفي الوقت ذاته نحتفل بوصول المشاريع المنجزة في لومبوك خلال العامين الماضيين 2014، 2015 إلى 31 بيتا؛ بتكلفة 1,240,000 ريال، ومئات الآبار السطحية بتكلفة تجاوزت 1,400,000 ريال؛ ليتجاوز إجمالي المساعدات المقدمة في مجال التنمية في مدينة لومبوك فقط 2,600,000 ريال.
وأشاد السيد زينهم بكل من ساهم في إنجاز هذا المشاريع التنموية المثمرة؛ وخصوصا المحافظة على ما قدمت لنا من مساعدات واكبت هذا المشروع من بدايته وحتى اليوم ونحن نشرف على آخر فقرة من فقراتها.
وقد عبرت العائلات عن شكرهم العميق لقطر الخيرية وللمتبرعين الذين راعوا ظروفهم المعيشية الصعبة وأكرموهم ببناء بيوت جديدة؛ أفضل بكل المقاسات من بيوتهم التي فقدوها بسبب الزلزال، كما أعطوا كل عائلة وسيلة نقل وهو عبارة عن موتور سيكل يساعد الأسرة في قضاء احتياجاتها وتوصيل الأبناء للمدرسة.
يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا