قطر الخيرية تدشن باقة خدمات إلكترونية برمضان

قطر الخيرية تدشن باقة خدمات إلكترونية برمضان لتسهيل التبرعات


15/06/2016 | زكاة


  • اليزيدي: الخدمات متاحة نظامي الآب ستور والأندرويد وتهدف للوصول إلى المتبرع بطرق مختلفة لتسهل عليه اختيار المشاريع التي يرغب بها أينما كان.  
  • خدمة "المتجر الخيري" الأولى من نوعها في المنطقة إذ تتيح التبرع عبر الجوال من خلال المتاجر المشاركة مع قطر الخيرية مثل كارفور والميرة بإضافة تطبيق متجر الخير
  • " المحصل المنزلي" تقوم هذه الخدمة بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلب لأقرب المحصلين لموقع المتبرع، ومن ثم تواصل المحصل مع المتبرع لتحصيل تبرعه.
  • " كروت الخير" تُمكن المتبرع من اختيار نوع التبرع من أي متجر تتاح فيه هذه الكروت التي تشمل ( إفطار صائم – زكاة – صدقة – إطعان مسكين ) وإضافة قيمة الكرت من ضمن مشتريات المتبرع على الفاتورة بسهولة ويسر.

 

دشنت قطر الخيرية مجموعة خدمات إلكترونية أطلقت عليها " الخير بين يديك " في شهر رمضان المبارك، وهي متاحة على نظامي الآب ستور والأندرويد وتهدف لإتاحة الفرصة للوصول إلى المتبرع بطرق مختلفة تسهل عليه اختيار المشاريع التي يرغب بها أينما كان.

موقع إلكتروني متكامل

وفي هذا الإطار؛ تحدث السيد محمد عبدالله اليزيدي المدير التنفيذي للموارد المالية في قطر الخيرية أن ضمن الخطة التطويرية للجمعية استخدام تقنية المعلومات والأنظمة لخدمة وتسويق مشاريعها بطرق متطورة ومتجددة على الدوام، وتأتي أولى تلك الخدمات هي " الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية " المتاح باللغتين العربية والإنجليزية، والذي تم العمل على تطويره ليتوافق مع كافة الأجهزة الذكية واللوحية، فهو يتيح للمستخدم متابعة تبرعاته أو مكفوليه بالصور والمعلومات والبيانات ليدرك أهمية مساهمته في الخير والأثر العظيم الذي قام به في المجتمع، كما يتيح الموقع إدخال البطاقة الائتمانية للمستخدم لكي يتسنى له التبرع مباشرة بأي منتج يتوافق مع رغبته بناء على المجال الذي بحث عنه وحدده، وتلك المميزات متوفرة أيضا لموقع مبادرة رفقاء الخاصة بكفالة الأيتام حول العالم لتسهيل الوصول للمهتمين بتلك القضية.

خدمة "رسائل الخير"

وقال فيما يخص خدمة "رسائل الخير" أنها تعتبر من أهم وأيسر الخدمات على المتبرعين بحيث تتيح التبرع عبر الرسائل النصية، إتمام عملية التبرع خلال ثواني معدودة وفى سرية تامة لأي مجال متاح عبر قطر الخيرية، وكون الجمعية تعتبر رائدة  في هذا المجال؛ فقد قامت بربط هذه الطريقة تلقائيا بحساب المتبرع عن طريق رقم الجوال بحيث تمكنه هذه الخطوة من متابعة تبرعاته عبر الرسائل النصية من خلال الموقع الإلكتروني أو تطبيق الجوال أو من المحصلين، كما تتميز خدمة التبرع عبر الرسائل النصية الخاصة بقطر الخيرية عن غيرها من المؤسسات التي تعمل في نفس المجال، أنها متاحة لكافة بنود التبرع المشروط منها (كفالات - مشاريع - حملات) وغير المشروط  أي من بنود التبرع الأخرى.

تطبيقات الجوال المتكامل  

وأضاف اليزيدي في حديثه عن أهم الخدمات الإلكترونية التي دشنتها قطر الخيرية في رمضان " تطبيق الجوال المتكامل"؛ الذي تم التركيز عليه بعد ما أشارت الإحصائيات أن 60% من المتبرعين يفضلون التبرع عن طريق الانترنت عبر هواتفهم، وتلبية لتلك الرغبة تم تدشين وتطوير تطبيق قطر الخيرية على أجهزة الهواتف الذكية التي تتيح للمستخدم الوصول لكافة مميزات موقع الجمعية، والاطلاع على كل المشاريع ومراجعة التقارير الخاصة بمشاريع المتبرع، وأيضا تفعيل الماسح الضوئي الذي يمكن للمتبرع استخدامه دون الحاجة إلى تحميلة وذلك عبر تطبيق الجمعية.

كما تعد خدمة نظام "المتجر الخيري" الأولى من نوعها في المنطقة إذ تتيح التبرع من خلال المتاجر المشاركة مع قطر الخيرية مثل كارفور والميرة بإضافة تطبيق متجر الخير الموجود على الهاتف لقائمة مشتريات المتبرع والتبرع مباشرة عبر الهاتف أثناء عملية التسوق.

المحصل المنزلي

ومن ضمن الخدمات التي يتيحها تطبيق الجوال أيضا خدمة " المحصل المنزلي" التي تنفرد بها قطر الخيرية، وهي طلب محصل منزلي من قِبل المتبرع، إذ تقوم هذه الخدمة بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلب لأقرب المحصلين لموقع المتبرع، ومن ثم تواصل المحصل مع المتبرع لتحصيل تبرعه، ومن خلال التطبيق يتم تقييم عمل المحصل وسرعة تواصله وتواجده عند المتبرع، ليقوم فريق خدمة العملاء بمتابعة تقييمات المحصلين المنزليين حرصا على نيل رضا المتبرعين وسعيا لتطوير خدمات الجمعية والعاملين فيها.

كروت الخير

وعبّر اليزيدي عن أنه تم توزيع ما يقارب خمسين جهاز خدمة ذاتية على المجمعات والأماكن العامة كالمطارات والدوائر الحكومية وبعض الأسواق في قطر، وخدمة " أجهزة الخدمات الذاتية " هي أجهزة إلكترونية تعد الأولى من نوعه في المنطقة، تدعم تقنية الدفع بالبطاقة البنكية لتحصيل التبرعات بطريقة آمنة، وهي أشبه بأجهزة الخدمة الذاتية للبنوك، أكثر ما يميز جهاز التبرع الآلي هو تكامله مع أنظمة قطر الخيرية وكل المشاريع التي تكفل برعايتها، بالإضافة لاحتواء الجهاز لشاشة تعرض عليها بعض المواد الإعلانية الخاصة بالجمعية.

تأتي تلك الخطوة مرافقة لخطوة أخرى وهي " كروت الخير"، التي تُمكن المتبرع من اختيار نوع التبرع من أي متجر تتاح فيه هذه الكروت التي تشمل ( إفطار صائم – زكاة – صدقة – إطعان مسكين ) وإضافة قيمة الكارت من ضمن مشتريات المتبرع على الفاتورة بسهولة ويسر.

مشروع طيف

ولفت السيد في حديثه عن " مشروع طيف " الذي يعتبر من أهم مشاريع قطر الخيرية لجمع التبرعات العينية من الملابس وأدوات المنزل ومشغولات الذهب والاكسسوار والإلكترونيات المختلفة والسيارات، وبيعها في مزادات دورية لصالح مشاريع قطر الخيرية المختلفة عبر 150 حاوية موزعة في مناطق متفرقة جغرافيا وذات كثافات سكانية عالية في الدولة، ويأتي ذلك بالإضافة إلى اتفاقيات للتبرع بالفائض من العينيات في المؤسسات والوزارات والشركات التجارية .

موقع سافر وتصدق

وأسهب اليزيدي في حديثه عن التطبيقات الإلكترونية بشرح فكرة الموقع الإلكتروني " سافر وتصدق " الذي تديره قطر الخيرية الذي يشجع مساهمة المسافرين لعمل الخير عبر طريقة مبدعة وغير مكلفة، فمن خلال الإنترنت يتم تمويل البرامج الإغاثية والتمكينية للمحتاج في العالم بحجز الفنادق وشراء تذاكر السفر وجل الخدمات الأخرى؛ ستكون ثمة فرصة للتصدق والدعم الفعلي دون تكلفة إضافية، حيث يكمن الهدف النبيل بدخول المسافر عبر موقع www.travelandaid.com واختيار ما يريده، وستقوم شركات الطيران بدفع نسبة من قيمة ما سددته لها لصالح العمل الخيري .

موقع تسوق وتصدق

وعلى ذات الوتيرة؛ يأتي موقع " تسوق وتصدق " لخدمة ذات الفكرة من خلال الشراكات المنعقدة مع قطر الخيرية مع مجموعة مختلفة من مواقع التسوق الإلكتروني، وبذلك تتلقى الجمعية عمولة على كل عملية شراء تتم من خلال الموقع دون تغييرفي أسعار المنتجات وبفرصة لاختيار الأنسب والأفضل للزبون،ثم يتم توجيه هذه العمولات  لدعم أعمال الخير ومساعدة المحتاجين حول العالم.

تطبيق "الدال على الخير"  

ويذكر أن قطر الخيرية كانت قد دشنت مؤخرا مشروعا إلكترونيا تحت عنوان " الدال على الخير " ، وهو مشروع يُعنى بتسخير التكنولوجيا لتكون أداة فاعلة لمشاريع الجمعية وحث الأشخاص الذين يملكون حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح صفحاتهم أداة ترويجية للمشاريع الخيرية، وبالتالي يستطيع الفرد باشتراكه في النظام أن يصل إلى الروابط الإلكترونية المباشرة للمشاريع، وبالتالي مشاركتها مع العامة، وكلما انتشرت الروابط يتم الحصول على نقاط سوف تضاف للشخص المبادر الأول، مما يصبح التنافس حقيقيا وخاصة أن مجموع النقاط يتيح للشخص تحويلها لمشروع باسمه فيما بعد.