قطر الخيرية تهدي كراسي متحركة لذوي الاحتياجات

قطر الخيرية تهدي كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة


06/12/2016 |


  • وزير العدل الألباني: نشكر الشعب القطري على مساعدات الإنسانية المتواصلة للشعب الألباني
  • مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا : أردن أن نبرهن عمليا على رعايتنا لهذه الشريحة في يومها العالمي

 

بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة الجامعة الرياضة، في ألبانيا، وزّعت قطر الخيرية كراسي ودراجات كهربائية على ذوي الاحتياجات الخاصة في ألبانيا، تضامنا منها مع هذه الشريحة التي تحتاج للكثير من الرعاية والدعم، لتشعر بوجودها ضمن النسيج الاجتماعي.

وحضر حفل التوزيع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، والعديد من مديري المؤسسات الخيرية، وممثلي وسائل الإعلام، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين عبّروا عن عميق شكرهم وامتنانهم لقطر الخيرية على هذه اللفتة الإنسانية الحانية التي سيكون لها أثر إيجابي على شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في ألبانيا.

احتفال عملي

وقال مدير مكتب قطر الخيرية  بألبانيا السيد شوقي أبو سيف إن قطر الخيرية أرادت أن تخلد اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عملي يتيح لهذه الشريحة الوسائل التي تمكّنها من الاندماج في المجتمع بشكل سلس، مشيرا إلى أن المكتب قام بتوزيع 250 كرسيا متحركا، و30 دراجة كهربائية، ومساعدات أخرى تصب في صالح شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكّد ان هذا الدعم ناتج عن إيمان الجمعية بحقوق هذه الشريحة، وجعلها تشعر بإنسانيتها، وبأنها جزء أصيل من المجتمع التي تعيش فيه، وتحييد النظرة التي ينظر لها البعض، لهذه الشريحة كما لو كانت عبئا على المجتمع.

بدوره تحدّث وزير العمل الألباني السيد بلند كلوسي في الاحتفال، وقدم تهنئة الحكومة الألبانية لذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم، معربا عن امتنان وشكر الحكومة الألبانية لقطر الخيرية، لما تقدمة للشعب الألباني من مساعدات وإغاثة شملت جميع المجالات التنموية والإنسانية.

لفتة إنسانية حانية

وأشار إلى تاريخ الجمعية في العمل الإنساني داخل ألبانيا، والذي كان آخره هذه اللفتة الكريمة التي تعبّر عن المستوى الذي وصلته قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني، ذلك أن شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى ما يمكنها من العيش بشكل طبيعي، ومن أهم الوسائل التي تحقق هذا الهدف، وجود أدوات تمكنها من حرية الحركة، وهو ما قامت به قطر الخيرية مشكورة، عبر هذه الكمية الكبيرة من الكراسي المتحركة، والدراجات الكهربائية التي أزاحت هما كبيرا عن عائلات كثيرة كانت تجد مشقة في تامين هذه الأدوات لأبنائها من هذه الشريحة.

وفي السياق ذاته ثمّنت عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة جهود قطر الخيرية، خصوصا هذه المساعدة الإنسانية القيمة التي منحت عددا كبيرا من هذه الشريحة القدرة على الحركة، وشعورهم بانهم جزء طبيعي من المجتمع، فلقطر الخيرية وللمحسنين في قطر نقول تقبل الله منكم وجعل هذه اللفتة الإنسانية في ميزان حسناتكم، وأبعد بها عنكم وذويكم كل مكروه.

تاريخ حافل بالإنجازات

يشار إلى أن قطر الخيرية تعمل في ألبانيا منذ أكثر من عشرين عاماً، وتتوزع أنشطتها على ثلاثة مجالات هي: أولا: الرعاية الاجتماعية، حيث تكفل 2500 يتيم، ثانيا: مجال التعليم من خلال المدرسة القطرية -من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي-، والمركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر الذي فتح أبوابه للطلبة الألبان منذ عام 1995 م  ويستفيد من خدماته سنويا أكثر من 2000 طالب وطالبة في دراسة اللغات المختلفة مثل: العربية، الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، والفرنسية، الإسبانية، التركية، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر بمستوياته المختلفة، والدورات المتخصصة في المحاسبة والبرامج الهندسية.

كما يقدم المركز الألباني القطري التدريب الإداري والتربوي لطلابه، ويستفيد منه ما يزيد عن 400 متدرب سنويا، ويعدّ هذا من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من حيث الجودة والتميز العلمي، ومجال خدمة المجتمع من خلال المشاريع الصغيرة وكذلك التبرع بالدم وإعادة تدوير الملابس وغيرها من الأنشطة الثقافية والتربوية.

 

كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا في ألبانيا من خلال الرابط : اضغط هنا