قطر الخيرية تكرم الطلاب المتفوقين المكفولين لديها

قطر الخيرية تكرم الطلاب المتفوقين المكفولين لديها بألبانيا


01/11/2017 |


كرمت قطر الخيرية 45 طالبا وطالبة من طلاب المدرسة القطرية ومكفولي قطر الخيرية في ألبانيا تحت رعاية السفارة القطرية في ألبانيا بحضور العديد من مديري المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية واساتذة الجامعات و لفيف من الشخصيات العامة والمثقفين الألبان.

وقد تميزت نتيجة المدرسة القطرية للعام الدراسي 2016/2017 بحصول 100 % من الطلاب على مقاعد في الجامعات الحكومية والخاصة، ومن بين المكرمين عدد من طلاب وطالبات قد التحقوا بكليات الطب والهندسة والحاسوب والإعلام والعديد من الكليات المرموقة، فيما حصل 6 من طلاب المدرسة القطرية ومكفولي قطر الخيرية على تقدير امتياز بأحرازهم أكثر من 95 %، وبحصول 50 % من الطلاب على نسبة 90% وأكثر.

مسيرة المدرسة القطرية

الجدير بالذكر أن المدرسة القطرية قد تم افتتاحها في العام الدراسي 2010 – 2011 م وبدأت بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي وفي عام 2011- 2012 كانت أول دفعة للثانوية العامة، ومن المعلوم أن نتيجة المدرسة القطرية في الثانوية العامة على مدار الأعوام الأربعة السابقة أن نسبة النجاح 100% وإلتحاق جميع الطلاب بالجامعات المختلفة.

فقرات الحفل

بدأ الحفل بعزف النشيد الوطنى القطري والنشيد الوطني الألباني، ومن ثم قام سعادة السيد / هاشم بن إبراهيم السادة رئيس البعثة القطرية في ألبانيا بتقديم الجوائز وشهادات الشكر للمتفوقين، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم العلمية و الاستمرار في تفوقهم في الدراسات العليا، راجيا لهم مستقبلا مشرقا لخدمة وطنهم، و مقدرا الجهود الخيرية التي يبذلها المتبرعون من أهل قطر لصالح الشعب الألباني، ومثمنا  دور قطر الخيرية وعلى ما تبذله من دعم إنساني لدولة ألبانيا وهو ما يلمسه من شكر من المسئوولين والشخصيات العامة.

إنجازات متميزة

كما تحدثت في الحفل السيدة/ لورتا ترهاتي مديرة المدرسة القطرية مستعرضة لنشاط المدرسة في دولة ألبانيا، و معددة الإنجازات المتميزة للمدرسة القطرية، مهنئة الطلاب وأولياء الأمور على المبنى الجديد للمدرسة الذي تم تشييده، مقدمة الشكر لدولة قطر على هذه المساهمات الرائعة في المجالات المختلفة في دولة ألبانيا.

وقد شارك في الحفل العديد من أفراد أسر الطلاب، الذين قدموا الشكر والثناء لقطر الخيرية على مجهوداتها في ألبانيا بصفة عامة وفيما يتعلق بمجال التعليم بصفة خاصة.

المركز الألباني القطري للغات

الجدير بالذكر أن المركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر، قد بدأ العمل فيه منذ عام 1995 م ويستفيد منه سنويا أكثر من 2200 طالبا وطالبة في دراسة اللغات المختلفة (الإنجليزية والعربية والألمانية والإيطالية والفرنسية والإسبانية والتركية) بالإضافة إلى الكمبيوتر بمستوياته المختلفة والدورات المتخصصة في المحاسبة والبرامج الهندسية.

 

 

 

مركز التدريب الإداري

 كما يستفيد من المركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي سنوياً ما يزيد عن 400 متدربا، والمركز مرخص من وزارة العمل وهو من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من الجودة والتميز العلمي ومجال خدمة المجتمع من خلال المشاريع الصغيرة وكذلك التبرع بالدم وإعادة تدوير الملابس وغيرها من الأنشطة الثقافية والتربوية.

 

مسيرة ممتدة

تم افتتاح مكتب قطر الخيرية في ألبانيا في عام 1993 م ويعمل في ثلاثة مجالات، وهي: مجال الرعاية الاجتماعية حيث يتم كفالة عدد 2500 مكفول من الأيتام والطلاب والمعاقين والأسر المحتاجة والدعاة، ومجال التعليم من خلال المدرسة القطرية (من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي)، ـ ومجال المشاريع المدرة للدخل؛ من خلال مشاريع تمليك وسائل الإنتاج، واستفاد منها هذا العام عشرات الأسر، كما لعبت قطر الخيرية دورا بارزا في إغاثة المنكوبين من الفيضانات في ألبانيا.